هونغ كونغ تسعى لحماية اقتصادها من تباطؤ الصين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تسعى هونغ كونغ إلى الدفاع عن اقتصادها في مواجهة التباطؤ الذي يواجهه الاقتصاد في الصين، والذي يلقي بظلاله على المركز المالي الآسيوي.
وأشارت وكالة بلومبيرغ إلى أنه وبعدما ساهمت الصادرات القوية في دعم نمو المدينة خلال النصف الأول من العام يستعد المسؤولون في هونغ كونغ لمواجهة التحديات الناتجة عن التباطؤ في الصين.
وفي إطار الجهود المبذولة لدعم القطاع العقاري وتعزيز الإنفاق الذي أقرته الصين أعلن الرئيس التنفيذي للمدينة جون لي عن تخفيف قواعد الرهن العقاري وخفض ضريبة الكحول بهدف تحفيز الاقتصاد المحلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت أسهم الشركات العقارية الصينية ارتفاعا قبل المؤتمر الصحفي الذي من المقرر أن يعقده وزير الإسكان الصيني اليوم الخميس، وسط تكهنات بإمكانية الإعلان عن إجراءات دعم جديدة.
ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين فقدوا صبرهم تجاه وتيرة الحوافز الصينية، إذ انخفض مؤشر الأسهم الصينية بنحو 10% من أعلى مستوى له مؤخرا.
وفي إطار جهودها لإنقاذ اقتصادها من التباطؤ الصيني تتبع هونغ كونغ إستراتيجيات عدة، من أبرزها:
تنويع الشركاء التجاريين من خلال تقوية علاقتها التجارية مع دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: الحكومة تدعم بقوة تطوير التكنولوجيا المالية والابتكار في قطاعات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية، لتصبح مركزا ماليا وتقنيا عالميا. تحفيز الاقتصاد المحلي: تسعى الحكومة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز السياحة كجزء من خطط لتحفيز الاقتصاد المحلي. جذب رأس المال الأجنبي عبر توفير بيئة تنظيمية مستقرة ومنخفضة الضرائب، مما يجذب المستثمرين الأجانب، خصوصا في مجالات التمويل والعقارات.وتهدف هذه الخطوات إلى تأمين نمو مستدام للاقتصاد المحلي وتقليل التأثر بالتباطؤ الاقتصادي في الصين.
هونغ كونغ تسعى لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز السياحة كجزء من خطط لتحفيز الاقتصاد المحلي (غيتي) تباطؤ الطلب الصينيولم يقتصر تأثير التباطؤ الاقتصادي في الصين على هونغ كونغ فقط، بل امتد ليشمل أسواقا أخرى، فقد تراجعت أسهم "إل في إم إتش" الفاخرة بعد أن انخفضت مبيعات الأزياء والمنتجات الجلدية في الصين لأول مرة منذ جائحة كورونا، مما يعكس ضعف الطلب من المستهلكين الصينيين الذين كانوا يُعرفون بشهيتهم الكبيرة للسلع الفاخرة.
كما يواجه مستثمرو أسهم شركات الشرائح الإلكترونية تحديات جديدة بعد توقعات ضعيفة من شركة "إيه إس إم إل" ألقت بظلالها على قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، مما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 420 مليار دولار في القيمة السوقية للمؤشر الذي يضم أكبر شركات تصنيع الشرائح في الولايات المتحدة وآسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاقتصاد المحلی هونغ کونغ فی الصین
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى للثأر من إيطاليا في سان سيرو
قال مدافع فرنسا لوكا ديني إن منتخب بلاده سيسعى للثأر من هزيمته في وقت سابق من العام الجاري عندما يواجه إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو غداً الأحد.
حول منتخب إيطاليا تأخره بهدف إلى الفوز 3-1 على فرنسا في ملعب حديقة الأمراء في باريس عندما التقى الفريقان في سبتمبر (أيلول) في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية في المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.
وتتصدر إيطاليا بقيادة لوتشيانو سباليتي المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات متقدمة بثلاث نقاط على فرنسا صاحبة المركز الثاني التي تعادلت بدون أهداف مع إسرائيل يوم الخميس الماضي.
وضمن الفريقان بالفعل مقعديهما في دور الثمانية المقرر في مارس (آذار) المقبل.
وقال ديني للصحافيين: "هناك بالتأكيد روح الثأر الرياضي في المجموعة. عندما تخسر أمام أي فريق فإنك لا تريد أن تخسر مرتين وهذا أمر ضروري وأعتقد أن هذه هي الروح التي سيتحلى بها الجميع".
وتابع: "مع ذلك، فإن لديهم تماسكاً جيداً للغاية وفريق ومدرب جيد للغاية أعرفه منذ فترتي في روما، فهو يلعب بتكتيك رائع ورجل عظيم".
وأضاف: "لذلك سيتعين علينا الاستعداد بأفضل ما نستطيع والعمل على التفاصيل الصغيرة التي نفتقر لها في الوقت الحالي".
وسيخوض ديني مباراته الدولية رقم الخمسين مع فرنسا أمام إيطاليا لكن مدافع أستون فيلا لم يسجل أي هدف حتى الآن مع أبطال كأس العالم 2018.
وقال ديني "فيما يتعلق بالهدف، لم يسخر مني أحد" في المنتخب الفرنسي.
وواصل: "لكن من الصحيح أنه لن يكون من المؤلم تسجيل هدف بسيط. وبعد ذلك، فيما يتعلق بالمشاركة في 50 مباراة دولية فإن الأمر يمثل طريقاً طويلاً من العمل الشاق، وكلما مر الوقت أدركت أكثر ما تعنيه المشاركة في 50 مباراة دولية. أنا فخور للغاية بذلك".