خبير عسكري: إسرائيل فشلت في دخول لبنان وأي هجوم من القنيطرة سيكون إستراتيجيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال يقوم بمناورات متحركة من خلال تحريك جهوده القتالية من مكان إلى آخر، مشيرا إلى أن هذه التحركات تعكس رغبته في توسيع الجبهة مع حزب الله بعدما فشل في تحقيق التوغل المطلوب.
وأضاف جوني أن قوات الاحتلال بدأت توجه جهودها إلى مزارع شبعا وراميا عيتا الشعب والقوزح، بعدما فشلت في تحقيق توغلات مهمة في المناطق التي حاولت دخولها خلال الأيام الماضية.
وحاليا، نقلت قوات الاحتلال جهدها الرئيسي باتجاه منطقة "مركبة- رب ثلاثين" حيث تعمل الفرقة 190 ولأن الطبيعة الجبلية للمنطقة تساعد على الدخول، فضلا عن أنها أقصر الطرق إلى نهر الليطاني، كما يقول جوني.
وأضاف "عندما يرفع جيش الاحتلال علمه في قرى معينة فإن هذا لا يرقى إلى مستوى توغل بري".
وعن عمليات جيش الاحتلال في البقاع، قال جوني إنه متابعة للضغط النفسي من خلال ترويع المواطنين والتدمير "وهو أسلوب يبدو كجزء من الخطة لأنه يصدر تحذيرات قبل دقائق من الغارات كما فعل في الضاحية الجنوبية، رغم أن معظم هجماته الجوية تتم دون إنذار". وأضاف "الاحتلال يتنقل في ضغطه النفسي على بيئة حزب الله والمقاومة".
هجوم إستراتيجي من القنيطرةوقال جوني إن إسرائيل في العموم تحاول توسيع جبهة الاشتباك لإرهاق حزب الله، مشيرا إلى أن التحول الوحيد اللافت في هذه التحركات يتمثل في ما تم تداوله بشأن نزع ألغام من الجولان المحتل لأن هذا يعني أننا قد نكون إزاء تحول إستراتيجي.
وأشار جوني إلى أن قيام الاحتلال بنزع ألغام هو زرعها في السابق ليس له إلا تفسير واحد وهو أنه سيتوغل من القنيطرة تحديدا نحو الجنوب، وهذا يعني هجوما واسعا قد يصل إلى جنوب العاصمة السورية دمشق ومنها إلى الغرب وصولا إلى المناطق الشرقية من البقاع.
وخلص جوني إلى أن الميدان لا يشير إلى هذا التوجه بشكل كبير، لكنه أكد أيضا أن كل الاحتمالات واردة في الحرب المفتوحة، ومن ثم من المهم وضع هذا الاحتمال في الاعتبار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.