“الهوية والجنسية” تعلن عن توسيع نطاق الدخول وفترة البقاء لرعايا الهند
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة لرعايا الهند الحاصلين على إقامة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتشمل كذلك الحاصلين على تأشيرات سياحية لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتمديد فترة البقاء بعد استيفاء الرسوم المقررة وفقًا للنظام المعمول به في الدولة،على ألا تقل مدة صلاحية التأشيرة وجواز السفر عن 6 أشهر.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة أن منح رعايا جمهورية الهند من حاملي تأشيرات دول الاتحاد الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية الهند وحرص القيادة الحكيمة بالبلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ورفع مستوى التجارة البينية واستقطاب رؤوس الأموال ورواد الأعمال وأصحاب المواهب والخبرات إضافة إلى دعم مكانة الإمارات كمركز سياحي واقتصادي عالمي.
كما أعلنت الهيئة عن الجدول المحدث لرسوم الخدمات المقدمة لرعايا جمهورية الهند بناءً على قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن حيث بلغت رسوم إصدار تأشيرة دخول بمدة صلاحية 14 يومًا لرعايا جمهورية الهند وأفراد أسرهم من حملة الجوازات العادية الحاصلين على التأشيرة أو الإقامة أو البطاقة الخضراء الصادرة من الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبية والمملكة المتحدة 100 درهم، في حين بلغت رسوم تمديد تلك التأشيرة لمدة 14 يومًا أخرى 250 درهمًا وبلغت رسوم إصدار التأشيرة لمدة 60 يومًا 250 درهمًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والمملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.