عاجل| أسباب تأخر طرح الكارت الموحد بدل بطاقة التموين ؟.. مستشار الوزير يجيب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين لتكنولوجيا المعلومات، إن الكارت الموحد للخدمات الحكومية (الكارت الذكي) كان من المفترض توزيعه على المواطنين بدءًا من الشهر الجاري (أغسطس 2023) ولكن نظرًا لوضعه داخل منظومة تأمينات عالية من الأمن السيبراني تم تأجيله.
وأوضح "مدكور"، خلال تصريحاته لـ "الفجر"، أن الكارت الموحد للخدمات الحكومية يتم معالجته حتى يسهل على المواطن التعامل معه “دون ملل”.
وأكد مدير مركز المعلومات بالتموين، على أن كل مواطن يحصل على "الكارت الموحد" سيتطلب منه فتح حساب شخصي فى هيئة البريد، حيث أنه يحمل البيانات الأولية للمواطن، أهمها بيانات بطاقة الرقم القومى ورقم هاتفه المحمول المسجل باسمه لدى إحدى شركات المحمول، موضحا أن الكارت مزود ببصمة ذكية تمكن الدولة من التأكد من وصول الخدمة إلى صاحبها.
وأشار "مدكور" إلى أنه بعد تجربة تقديم خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل، سيضيف إليه جميع الخدمات الأخرى المقدمة من الدولة، أهمها استخدام الكارت الموحد لركوب جميع أنواع المواصلات، وكذلك استخدامه في صرف المعاشات وتكافل وكرامة، وخدمات البنوك، وغيرها من الخدمات.
وبدأت وزارة التموين في إلغاء بطاقات الدعم بمحافظة بورسعيد، واستبدالها بأخرى تعرف باسم "الكارت الموحد"، الذي تم إصداره بالتعاون بين وزارة الاتصالات، وهيئة البريد، والذي سيصبح بديلا لبطاقات التموين في تقديم كافة الخدمات التموينية لأكثر من 64 مليون مستفيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين الاقتصاد إخبار إصدار الكارت الموحد الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.