فوز مصر في انتخابات الاتحاد الدولي للغاز حتى 2031
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
فازت مصر برئاسة الاتحاد الدولي للغاز وتم انتخاب المهندس خالد أبو بكر رئيسًا للاتحاد الدولي للغاز فى الفترة من 2028 إلى 2031.
كما ستستضيف مصر النسخة الـ 31 من المؤتمر الدولي للغاز World Gas Conference في عام 2031
وتعد هذه المرة الأولى التي تفوز فيها دولة أفريقية برئاسة الاتحاد الدولي للغاز و استضافة هذا المؤتمر.
ومن جانبه، صرح المهندس خالد أبو بكر، رئيس الاتحاد الدولي للغاز المنتخب ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للغاز، قائلاً: " إن هذا يعكس النجاح الدور الريادي والمحوري الذي تلعبه مصر إقليميًا وعالميًا في تأمين وتنويع مصادر الطاقة."
وأضاف أبو بكر قائلاً: "تتمحور رؤيتنا المستقبلية لقطاع الطاقة حول ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز أمن الطاقة من خلال تحسين بنية الغاز التحتية في المناطق غير المؤهلة، وضمان القدرة على تحسين التعامل مع تقلبات الأسعار
ولفت الى ان فوز مصر يعمل على تعزيز الاستدامة من خلال تطوير البنية التحتية للهيدروجين الأخضر و الميثانول و الطاقة النظيفة مما يسهم في تقليل الانبعاثات، وتعكس هذه الأهداف التزام مصر الثابت بتطوير القطاع بشكل متنوع ومستدام بيئيًا".
كما أكد أبو بكر " سوف تعمل مصر جنبا الى جنب مع الرئاسة الإيطالية للاتحاد الدولى للغاز من خلال منصب نائب الرئيس من عام 2025 و حتى عام 2028
ونوه الى انه ستقوم مصر بالتنسيق و التعاون التام مع الرئاسة الإيطالية للاتحاد لضمان تحقيق الأهداف المنشودة."
ولفت الى انه ستوفر استضافة مصر للمؤتمر العالمي للغاز لعام 2031 منصة عالمية لإبراز ريادتها في التحول في مجال الطاقة، والابتكار العلمي، والتطورات التكنولوجية.
كما سيسلط هذا الحدث الضوء على جهود مصر لإنشاء مركز للطاقة الخضراء، وسيجذب أيضًا الانتباه الدولي إلى الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلاد، سواء في قطاع الطاقة أو كونها وجهة رئيسية للسياحة العالمية.
وكانت قد تم الإعلان عن نتيجة الانتخابات خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للغاز، الذي عقد في القاهرة في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024. وفر هذا التجمع منصة حيوية لقادة الصناعة للتواصل وتبادل الرؤى، ومواجهة التحديات الملحة التي تواجه صناعة الغاز العالمية بشكل جماعي. إلى جانب النقاشات المهنية، التي أتيحت للمشاركين أيضًا فرصة استكشاف التراث التاريخي الغني لمدينة القاهرة، مما أضفى بُعدًا ثقافيًا على هذا الحدث.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للغاز قد تأسس عام 1931، وقد لعب دورًا بارزًا كداعم رئيسي لصناعة الغاز على الساحة العالمية. حيث ان الاتحاد الدولي للغاز يضم أكثر من 150 عضوًا يمثلون أكثر من 95% من سوق الغاز العالمية، مما يعزز التعاون، ويحفز الابتكار، ويتصدى للتحديات الحيوية التي تواجه قطاع الطاقة اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة اجتماع درة الصناعة قطاع الطاقة التعاون الاتحاد الدولي سوق الغاز تطوير البنية التحتية أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن "حوار بطرسبيرغ للمناخ" السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها على التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة.
وخلال زيارته، التقى بالعلاء مع عدد من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك؛ كما التقى مع مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وفي هذا الصدد، صرح بأن دولة الإمارات تواصل التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار ريادة دولة الإمارات للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك إستراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية.