الخارجية السورية تدعو دول العالم لاتخاذ إجراءات فورية ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين بسوريا أن الكيان الصهيوني المارق يضيف جريمة جديدة إلى قائمته الطّويلة من الاعتداءات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي تفضح سجله الدمويّ الإرهابي بحق دول المنطقة وشعوبها، حيث شنّ فجر اليوم عدواناً جوياً مستهدفاً إحدى المناطق قرب مدخل مدينة اللاذقية، ما أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
وذكرت الخارجية السورية في بيان لها أن كلّ الإدانات التي تمّ الإعراب عنها مرارًا وتكرارًا من قبل سوريا والدول الأخرى لم تكفِ لوضع حد للانتهاكات الفاضحة لهذا الكيان.
وختمت بيانها قائلة: ما يتطلب التحرك العاجل من قبل جميع دول العالم لاتخاذ إجراءات فورية بحقّه ومساءلته عن جرائمه وفضح رُعاته الغربيين.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" افادت في وقت سابق، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعًا للذخيرة عند مدخل مدينة اللاذقية، مشيرًا إلى أنه تم تدميره بالكامل.
وتواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الجيش السوري ومناطق مأهولة بالسكان.
ويأتي هذا التصعيد في إطار عمليات تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية وتدمير آليات ومواقع تستخدمها العناصر الإيرانية المنتشرة في سوريا.. وتتزامن هذه الضربات مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية الاحتلال الإرهاب الكيان الصهيونى جرائم الحرب مدينة اللاذقية
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”