يعتقد الكثير من الناس وقفًا لما اعتادوا عليه من عادات وتقاليد، أن ما تملكه الأم من ذهب هو حق للبنات فقط من أبنائها بعد وفاتها دونًا عن باقي الورثة، وهو ما يقول عنه البعض غير جائز شرعًا، وهنا تحسم دار الإفتاء الجدل مُجيبه على أحد السائلين يقول: ما حكم اعتقاد البعض أن الذهب من حق البنات فقط؟

حكم الصلاة على سجادة من حرير.

. الإفتاء تجيب المفتي يوجِّه وفودًا من علماء دار الإفتاء للمشاركة في 4 مؤتمرات دولية مدى استحقاق البنات في ذهب الأم المتوفاة
 

 

قالت دار الإفتاء المصرية في جوابها على أحد السائلين حول مدى استحقاق البنات في ذهب الأم المتوفاة، ذَهَبُ الأم المتوفَّاة الذي كانت تملكه وقت حياتها هو تركةٌ عنها بعد وفاتها، ويُقسَّم على جميع ورثتها الشرعيين كلٌّ حسب نصيبه الشرعي.

 

وأضافت الإفتاء موضحى أن ما يظنه البعض من أنَّ الذهب من حق البنات فقط ظن غير صحيح، ولا يترتب عليه أي أثر شرعيٍّ، وهذا لأن التركة هي كلُّ ما تركه الميت من الأموال خاليًا عن تَعَلُّقِ حَقِّ الغَير بعينٍ من الأموال، وإذا كان الذهب الذي تركته الأم ملكًا لها فهو إذَن تركة عنها وليس ملكًا للبنات وحدهن إلا إذا كانت الأم قد أوصت لبناتها بهذا الذهب كله أو بعضه، فإنه حينئذٍ يكون وصيةً.

الوصية للبنات من الذهب 

موضحه الإفتاء أن الوصية تنعقد شرعًا إما باللفظ أو بالكتابة، لكن لا تسمع دعوى الوصية عند الإنكار بعد وفاة الموصي، إلا إذا وجدت أوراق رسمية أو مكتوبة جميعها بخط المتوفَّى، وعليها إمضاؤه؛ طبقًا للمادة الثانية من قانون الوصية رقم 71 لسنة 1946م.

وإن لم تكن الوصية مكتوبة على النحو السابق بأن كانت شفهية أو نحو ذلك، فإذا أقر الورثة جميعًا بصحة نسبتها للموصي فهي صحيحة نافذة في حقهم، وإن أقر بصحتها بعضُهم دون الآخرين فهي صحيحة نافذة في حق من أقرها فقط، وتنفذ في حدود نصيب من أقر بها.

وفي كل حال فإن الوصية تنفذ في حدود ثلث التركة، فإذا زادت عن الثلث فهذه الزيادة تحتاج إلى إجازة الورثة، فإن أجازها جميعُ الورثة نفذت في حقهم جميعًا، وإن أجازها بعض الورثة ورفضها البعض الآخر نفذت الزيادة في حق من أجازها فقط، ثم تقسم باقي التركة بين جميع الورثة كلٌّ حسب نصيبه.

 

حكم أخذ البنات ذهب الأم المتوفاة وإعطاء مقابله مالا لشقيقهم الذكر

وبينت الإفتاء الحكم بخصوص أخذ البنات ذهب الأم المتوفَّاة وإعطاء مقابله مالًا لشقيقهم الذكر، وظنِّ البعض أن الذهب من حق البنات فقط، فإنه قد تقرر أن ذهب الأم المتوفَّاة يُعدُّ جزءًا من تركتها، فيقسم بين الورثة جميعًا قسمة الميراث كلٌّ حسب نصيبه الشرعي، ولا سبيل لانفراد بنات المرأة المتوفَّاة به دون أبنائها الذكور، إلا إذا تم التراضي بينهم على ذلك، سواء بالتنازل عنه لهن أو بدفع قيمة ما زاد عن حقهن في الميراث في هذا الذهب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذهب الأم المتوفاة استحقاق البنات في ذهب الأم المتوفاة الإفتاء دار الافتاء المصرية جمیع ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن توصل إسرائيل إلى اتفاق نهائي بشأن توقيت وقوة الرد على هجوم إيراني محتمل، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخطة المتفق عليها جاهزة للتنفيذ، بانتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر.

تفاصيل الاتفاق

بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار النهائي حول الهجوم على إيران سيُتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

 في حين سيُطلع المجلس الوزاري المصغر على الخطة دون أن يكون له دور مباشر في اتخاذ القرار.

شاهد.. لحظة إطلاق صواريخ إيران على إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله.. خامنئي يهدد إسرائيل: لبنان سيجعل إسرائيل تندم حزب الله: لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل أن تكون بهذه السيطرة

وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران قد يُنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، بحسب تصريحات مسؤول إسرائيلي.

التحذيرات الإيرانية

في المقابل، حذرت طهران من أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد انتقامي قاسٍ، وذلك على خلفية مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

خبير: إسرائيل تخفي خسائرها الهجوم الإيراني

قال نظير مجلي الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتان عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ تحدثت طهران أن ٩٠% من صواريخها أصابت أهدافها، وتل أبيب أدعت أن الهجوم كان فاشلة، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز٩٠% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، أولاً لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، وثانيا، أنها استهدفت أهداف عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عدد منها بشكل واضح.

وأكد «مجلي»، أن إسرائيل تحاول تخفي وتتجاهل خسائرها من جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عدد من أهدافها، ولكن لم تسبب ضرر استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.

وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوب على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثل ما حدث في هجوم أبريل، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة، ولذلك قبل ساعتين من الهجوم خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحظر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».

وزاد: « بعد هذه الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بإن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعلى مقتل عباس نیلفروشان، وكل مايتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام أخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».

مقالات مشابهة

  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب ..وما علامات القبول |الإفتاء توضح
  • لمن يُعطى ذهب الأم بعد وفاتها؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • مدى استحقاق البنات في ذهب الأم المتوفاة.. الإفتاء توضح
  • تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الأحكام الشرعية والإجراءات
  • هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط دون الذكور؟.. «الإفتاء» ترد
  • ما هو الذهب الذي لا تجب عليه الزكاة؟.. «الإفتاء» توضح النصاب والعيار
  • الوصية الأخيرة لمنشد الشهداء حمزة أبو قينص.. ماذا طلب قبل استشهاده؟
  • إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم
  • إيران تحسم مصير قاآني وتبث صوراً له في مطار مهر آباد