آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع، الخميس، إن “واشنطن جادة في إجراء مفاوضات غير معلنة مع طهران في بغداد وهناك خط ساخن مع البيت الأبيض من أجل بيان آخر التحديثات”، مرجحا، أن “الحراك بهذا الاتجاه سينطلق خلال 48 ساعة في ظل وجود وفد امريكي في العاصمة”.وأضاف، أن “السفارة الأمريكية في حراك مستمر ووفودها الدبلوماسية تجري لقاءات مع نخب عراقية بشكل مستمر، بعضها غير معلن، في إطار دفع الحراك الى مفاوضات ولو كانت غير مباشرة لكن الاهم هو الاستماع إلى رأي الطرف المقابل ومحاولة ارسال المزيد من الرسائل”.

وأشار الى أن “ايران تبدي مرونة خاصة خلال الساعات 24 الماضية لكنها حذرة، لا سيما وأن طهران تعتقد بأن واشنطن مفاوض غير جاد ولا يثق بتعهداته”.واختتم المصدر، أن “الجهود من قبل الاطراف العراقية مستمرة في خلق أجواء أولية لبدء المفاوضات غير المباشرة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نتيناهو يطمئن بايدن بشأن الضربة المرتقبة على إيران

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران، وذلك رداً على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

وذكر مسؤول أميركي للصحيفة أن نتنياهو كان "أكثر اعتدالا" خلال حديثه مع بايدن الأسبوع الماضي، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع.

وأضاف أن تخفيف موقف نتنياهو ساهم في قرار بايدن إرسال نظام دفاع صاروخي لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية"، مشيرًا إلى فهم نتنياهو بأن نطاق الضربة الإسرائيلية "لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

كما نقلت واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على طهران.

وقال مكتب نتنياهو في بيان مرفق بمقال الصحيفة اليوم الثلاثاء إن إسرائيل "ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصلحتها الوطنية".

إسرائيل تحضر لهجوم على إيران ردا على القصف الصاروخي الذي تعرضت له قبل أسبوعين (الأناضول)

ويأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأطلقت إيران خلال الهجوم، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل وذلك انتقاما لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على إسرائيل، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضدّ إيران.

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.

ويرى محللون، أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:القضاء يؤجل حسم قانونية مجلس وإدارة محافظ كركوك
  • البيت الابيض يعتمد خطًا ساخنًا مع بغداد استعدادا لمفاوضات غير مباشرة مع طهران
  • البيت الابيض يعتمد خطًا ساخنًا مع بغداد استعدادا لمفاوضات غير مباشرة مع طهران- عاجل
  • مصدر سياسي:وصول وفد أمريكي سراً إلى بغداد للتفاوض مع إيران
  • وفد أمريكي يصل بغداد لإعداد مسودة للتفاوض غير المباشر مع إيران
  • وفد أمريكي يصل بغداد لإعداد مسودة للتفاوض غير المباشر مع إيران - عاجل
  • مصدر سياسي:أمريكا ترفض استهداف المفاعل النووية والمنشآت النفطية ومركز القرار في إيران من قبل إسرائيل
  • ثلاثة نخب عراقية تدخل على خط الوساطة غير المباشرة بين طهران وواشنطن - عاجل
  • نتيناهو يطمئن بايدن بشأن الضربة المرتقبة على إيران