بأمر القانون.. مشجعو سان جيرمان ممنوعون من السفر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لن يتمكن مشجعو باريس سان جيرمان من السفر إلى مارسيليا، لحضور مباراة الدوري الفرنسي المقررة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) بين الفريقين، والمصنفة على أنها عالية الخطورة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس.
بموجب مرسوم صادر عن وزارة الداخلية، تم منع الانتقال بشكل فردي أو جماعي عبر أي وسيلة لأي مشجع لباريس سان جيرمان، أو أي شخص يتصرف على هذا النحو".
وسبق أن اتُخذ هذا النوع من القرارات في مباريات أخرى بالدوري الفرنسي بسبب كثرة الأحداث في الموسمين الأخيرين، وتم تبريره هذه المرة بـ"العداء" الذي يجمع بين جماهير الناديين في مواجهة بعضهم البعض منذ سنوات طويلة.
باريس سان جيرمان لاستعادة توازنه.. وموناكو لتأكيد الصدارة - موقع 24يواجه فريق موناكو اختباراً صعباً في مساعيه للاحتفاظ بقمة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بينما يبحث باريس سان جيرمان حامل اللقب عن استعادة توازنه خلال منافسات الجولة الثامنة من المسابقة التي تنطلق الجمعة.وكانت هذه الخصومة بين الفريقين تسببت في الماضي في إلقاء أغراض وإشعال شماريخ واشتباكات فيما بينهم ومع الشرطة كذلك.
ولهذا السبب ترى وزارة الداخية أنه يوجد خطر حقيقي وجدي لحدوث مواجهات بين جماهير الناديين.
ويضيف المرسوم أن قطاعاً من قوات الأمن في راحة حالياً، بعد أن عمل طوال الصيف من أجل الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وأن جزءاً آخر يتصدى للتهديدات الإرهابية، مما يقلل من الموارد الشرطية المتاحة.
وتقام المباراة 27 أكتوبر (تشرين الأول) في الساعة 8:45 مساءً، ضمن الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بين اثنين من أبرز الفرق التي تجمع بينها خصومة شديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس سان جيرمان باريس سان جيرمان مارسيليا الدوري الفرنسي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.