أوقاف سوهاج تنظم لقاء توعويا للأئمة حول ترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت بمحافظة سوهاج فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة بمديرية الأوقاف، اليوم الخميس، بمسجد الشهداء التابع لإدارة أوقاف غرب المراغة.
حضر اللقاء نخبة من أئمة الأوقاف في المحافظة، وتناولوا أهمية ترشيد استهلاك المياه، خاصة في ظل التحديات المائية التي تواجه العالم.
وأكد شحاته محمد شحاته، مدير شؤون الإدارات، على أهمية دور الأئمة في نشر الوعي بأهمية الماء ودوره في الحياة، مستشهدًا بأحاديث شريفة تحث على ترشيد الاستهلاك.
من جانبه، أوضح علي محمد علي خليل، مسؤول الإرشاد الديني، العلاقة الوثيقة بين الإسلام والاهتمام بالبيئة، مشيرًا إلى أن الماء من أعظم نعم الله علينا، ويجب علينا الحفاظ عليه.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون على أهمية تكثيف هذه النوعية من البرامج التوعوية، والتي تساهم في بناء مجتمع واعٍ بأهمية الموارد الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك المياه التحديات المائية ترشيد استهلاك المياه محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
الداعية محمد العوضي يشرح أهمية وأهداف رفق المسلم بمخالفيه
وخلال الحلقة، أكد الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي أن التقوى هي أقوى أدوات ترشيد سلوك الإنسان وإبعاده عن شخصنة الخلافات، التي غالبا ما تخرج عن أسبابها الأساسية وتتحول إلى عداء.
وقد أورد القرآن العديد من الآيات التي تحض على حُسن المعاملة والحوار حتى مع الأعداء، حتى إن الله وصف عباده باللين والرفق والإعراض عن الجهالة.
ومن الناحية العلمية، يقول البرنامج إن المرجعية الأساسية لحل الخلافات هي أن غالبية الأشياء نسبية وقابلة للبحث والنقاش لمعرفة الصواب من الخطأ فيها.
الرفق لا يكون ضعفاووفقا للعوضي، فإن الرفق يجب أن لا يتحول لضعف لأن الأمر يختلف بين معاملة المكابر المعاند ومعاملة الحائر الباحث عن الحقيقة.
وروى الداعية الإسلامي قصة مناظرته لبعض عبدة الشيطان قبل أكثر من 10 سنوات بعد كتابته مقالا عن هذه الفئة، وقال إنهم طلبوا لقاءه لتصحيح ما يرونه معلومات خاطئة في طرحه.
لكنه، ورغم حدة الفتاة التي طلبته للحديث تحديدا، فوجئ بأنها استغربت من رفقه بها في الحديث وأبلغت الوسيط الدي جمعهما بأنها خجلت من شدتها عليه في الكلام وإصراره على مناداتها بـ"يا ابنتي".
لذلك، فإن على المسلمين -كما يقول العوضي- أن يلتزموا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وتطبيقه على مختلف أمور الحياة بما فيها استدعاء طريقته في الرفق بالمخالف.
إعلانومن العوامل التي تساعد الإنسان على الرفق بالآخرين معرفته بطبيعتهم وبظرفهم حتى لا يقسوا عليهم دون علم، كما يقول العوضي، مؤكدا أن الداعية والمربي لا يكونان هكذا دون رحمة ولين ورفق.
الرفق يدفع الناس للهدايةكما إن الله تعالى قال بوضوح "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وقد أمر النبيين موسى وهارون بأن يتحدثا مع فرعون بالقول اللين.
ويعكس هذا الأمر -حسب العوضي- فحوى الدعوة الحقيقية التي تستهدف هداية الآخرين وليس الانتصار عليهم، وهو ما كان يريده موسى عليه السلام من فرعون.
وذكّر الداعية بقول مالك بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووصفه له بأنه كان "رفيقا رحيما"، واستشهد بقوله تعالى "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه"، كدليل على ضرورة الرفق بالمخالفين.
ومن علامات نجاعة الرفق في الدعوة قصة ثمامة بن أثال الذي كان من زعماء المشركين وأُسر خلال إحدى الغزوات، فأمر النبي بحسن معاملته حتى أسلم بعد 3 أيام، وقال للنبي "والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض عليَّ من وجهك، واليوم هو أحب الوجوه إليَّ".
واليوم، يدين أكثر من 230 مليون إندونيسيا بدين الإسلام الذي اعتنقته هذه البلاد بسبب رفق التجار المسلمين وحسن خلقهم ومعاملتهم، حسب البرنامج.
7/3/2025