الجامعة العربية تنظم اجتماعا للاحتفال بمدينة الكويت عاصمة للإعلام العربي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب) اجتماع اللجنة المشتركة المعنية بوضع الإجراءات الخاصة للاحتفال بمدينة الكويت عاصمة للاعلام العربي 2025.
شارك في الاجتماع السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، والوزير مفوض فالح المطيري مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووفد من وزارة الإعلام الكويتية ضم وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الخدمات الاعلامية والاعلام الجديد سعد نافل العازمي، ووكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الاذاعة الدكتور يوسف عبد الوهاب السريع، وسعد حمود العدوان مراقب مكتب وكيل وزارة الاعلام بالاضافة الى الامين العام لملتقى الاعلام العربي ماضي الخميس.
وتم خلال الاجتماع استعراض الفعاليات والأنشطة المقترحة من دولة الكويت لتنفيذ قرار مجلس وزراء الإعلام العرب بشان اختيار الكويت عاصمة للإعلام العربي ٢٠٢٥.
وأطلع الوفد الكويتي جامعة الدول العربية على الأنشطة والبرامج التي ستقوم الجهات المعنية في دولة الكويت بتنفيذها في المجالين الإعلامي والثقافي باعتبار الكويت عاصمة للثقافه والإعلام لعام ٢٠٢٥.
وقال السفير أحمد رشيد خطابي خلال كلمته إن اختيار الكويت عاصمة للإعلام العربي ينطبق في سياق مشهد إعلامي لبلد عربي وإظهار الحراك الثقافي والإعلامي به.. مؤكدا أن القدس كانت وما زالت عاصمة للإعلام العربي بصفه دائمة إلى جانب أي عاصمة أخرى.
وذكر أنه من هذا المنطلق ستتضمن البرامج والأنشطة الخاصة باختيار الكويت عاصمة للإعلام العربي ٢٠٢٥ عددا من المحاور حول القدس عاصمة للإعلام العربي وإظهار ما تتعرض له من انتهاكات من قبل المحتل الإسرائيلي في الشق التاريخي والسياسي والقانوني وكيفية العمل العربي للتصدي لهذه الانتهاكات.
وأبرز خطابي أهمية الإعلام بدولة الكويت باعتبارها دولة رائدة في سياق الحركة الثقافية والإعلامية والصحفية منذ عشرينيات القرن الماضي حيث كانت لدولة الكويت تجارب كبيرة ورائدة في هذا المجال ولديها مجلات قديمة ومعروفة في المجال الثقافي.
ولفت خطابي إلى أن هناك تطورا كبيرا لرؤية القيادة السياسية بدولة الكويت وما تقوم به وزارة الإعلام على رأسها الوزير عبد الرحمن المطيري من أجل دعم الحركه الثقافية والإعلامية بدولة الكويت خلال الفترة المقبلة وذلك بالتعاون والتنسيق بين الجهات المسؤولة في الكويت خاصة وزارة الإعلام والثقافة وكذلك الملتقى الإعلامي العربي.
وأشاد السفير خطابي بمبادرة دولة الكويت بتمويل جائزة التميز الإعلامي العربي في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب وذلك لتشجيع الكفاءات الإعلامية وتوفير البيئة المناسبة لجعل الإعلام بكافه فروعه لديه فرصة للتطوير والابتكار وتحفيز الشباب.
من جانبه، أكد رئيس وفد دولة الكويت سعد العازمي أنه تم تشكيل لجنة وطنية بدولة الكويت تترأسها جهة عليا بالدولة ومهمتها التواصل مع الجهات الرسمية والمؤسسات الإعلامية من أجل تقديم الدعم لتنفيذ البرامج والأنشطة التي ستقام على مدار عام في دولة الكويت وبما يسهم في تحقيق عدد من الأهداف ومنها إبراز الجهد الكويتي في تكريس شعار الكويت عاصمة للإعلام العربي واستثمار هذا القرار لإبراز دور الإعلام الكويتي في مجالات التصدي لظاهرة الإرهاب وتحقيق التنمية المستدامة والإعلام الجديد وكل ما يتعلق بمقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب.
وقال رئيس وفد دولة الكويت إن الرسالة الكويتية تهدف إلى تكريس رسالة إعلامية بأن الكويت هي حاضنة للسلام والمحبة والعيش المشترك بين بني الإنسان بما يبرز دورها في تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الشعوب والاديان
وأضاف أن هذه اللجنة التحضيرية تتشكل من خلال وزارة الإعلام وهي مهمتها التنسيق مع الجهات العربية ذات الصلة ومنها جامعة الدول العربية لتنفيذ كل ما يتعلق بأنشطة وفعاليات الكويت عاصمة للثقافه العربية ٢٠٢٥.
وأضاف أن لجنة التنسيق الإعلامي مهمتها تفعيل دور المؤسسات الإعلامية من أجل تغطية الفعاليات والأنشطه المقامة على هامش الاحتفال وإعداد برامج خاصة بهذه المناسبة العربية الكبيرة.
وتابع أنه تم من خلال وفد وزارة الإعلام والثقافة مع الجامعة العربية عرض كامل لكل الأنشطة والفعاليات التي سيتم الاحتفال بها.. كما تم عرض التصور العام المقدم من دولة الكويت وهو الذي حظي بإشادة من قبل المسؤولين في جامعة الدول العربية خاصه الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب وقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
ومن جانبه.. أكد ماضي الخميس الأمين العام لملتقى الإعلام العربي أن الملتقى يعمل بالتعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية واللجنه الكويتية المشكلة للإعداد والتحضير للفعاليات والأنشطة الخاصة بالكويت عاصمة للإعلام العربي، مشيرا إلى أن مشاركة الملتقى في هذا الاجتماع يأتى تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب في عام 2019 بأن تضم اللجنة المشتركة في عضويتها الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب والملتقى الإعلامي العربي والدولة عاصمة الإعلام العربي.
ولفت إلى أن الملتقى سوف يعمل على إنجاح كل الأنشطة والبرامج التي سيتم تنفيذها في دولة الكويت بمشاركات عربية شقيقة وفق الخطة الموضوعة من الجهات المعنية بالدولة للعمل على إبراز الوجه الحضاري والثقافي والإعلامي والإنساني لدولة الكويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط الوفد بوابة الوفد وزراء الاعلام مدينة الكويت قطاع الإعلام مجلس وزراء الإعلام العرب جامعة الدول العربیة وزارة الإعلام بدولة الکویت دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مختصون: "الكونغرس العالمي" رسخ مكانة الإمارات وجهة لكبريات المؤسسات الإعلامية
حظيت النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في أبوظبي، بإشادة من الخبراء والمختصين ورواد الإعلام الذين أثنوا على النقاشات والحوارات الثرية التي أتاحها الحدث للمشاركين والحضور الكبير من حول العالم.
وأكدوا أن الكونغرس نجح في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية لكبريات المؤسسات الإعلامية الدولية في المنطقة، إضافة إلى أن الحدث قدم منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة في الإعلام محليًا وعالميًا، مما يتيح تبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التحولات الرقمية والإبداعية. فرصة مهمة وأكد راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام، أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة لـ الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يجمع نخبة من قادة الفكر والخبراء والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.وقال إن مشاركة الشبكة في الكونغرس فرصة مهمة لتسليط الضوء على تطوراتها التقنية والابتكارات التي تعتمدها لتعزيز تجربة المشاهدين والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الذي تقدمه.
وأشار إلى أن الكونغرس منصة استثنائية تتيح للشبكة فرصة استعراض أحدث التقنيات والحلول الإعلامية المبتكرة التي تعتمدها في مجالات الإنتاج والبث والتوزيع الرقمي، فضلاً عن كون الحدث بيئة مثالية للتواصل مع الشركاء والمهتمين بالقطاع، بجانب تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ولفت القبيسي إلى أن مشاركة الشبكة في هذا الحدث العالمي تعكس الالتزام بدعم القطاع الإعلامي وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للإبداع الإعلامي، معرباً عن ثقته بأن الكونغرس سيواصل تقديم منصة ملهمة تساهم في تطوير الإعلام العالمي. حدث استثنائي من جهتها، أشادت غادة زيتون رئيس قسم العلامة التجارية والتسويق في أكاديمية “IMI”، بنجاح الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ووصفته أنه حدثاً استثنائياً يعكس مكانته الرائدة بجمع نخبة من رواد الإعلام والمؤسسات المؤثرة في هذا المجال ويُعَد هذا النجاح ثمرة للتعاون المثمر.
وقالت إن الأكاديمية تشارك بصفتها الشريك الرسمي للتدريب الإعلامي، إذ تدعم البرامج الأكاديمية المبتكرة ونهجها المتقدم، في تطوير المهارات الإعلامية وتمكين الأفراد، تطور القطاع الإعلامي وتعزيز مكانته على المستوى العالمي.
وأوضحت أن المشاركة في الكونغرس تعد جزءاً من التزام الأكاديمية الراسخ بالابتكار والتطوير، ودورها المحوري في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز قدرات العاملين فيه، وهو ما يعكس بوضوح أهمية الشراكات الإستراتيجية في تحقيق رؤية الكونغرس وأهدافه المستقبلية. منصة متميزة وأعرب أحمد الجسمي المنتج والممثل الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن الحدث الاستثنائي يمثل منصة متميزة جمعت نخبة من الإعلاميين المشاركين في جلسات ثرية ومتميزة.
وقال إن الكونغرس فرصة مهمة وقيمة لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أحدث الممارسات في مجال الإعلام، بما يسهم في تعزيز دور هذا القطاع الحيوي في دعم المجتمعات وإيصال رسائلها بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح الجسمي أن ما يميز هذا الحدث أنه لا يقتصر فقط على مشاركة مؤسسات القطاع الخاص، بل يشهد أيضًا حضورًا متميزاً للمؤسسات الحكومية التي تستعرض جهودها الكبيرة في دعم الإعلام الواعي والمستنير، وأن هذه الجهود تعكس رؤية إستراتيجية تستهدف بناء إعلام متوازن وهادف يخدم الأوطان والمجتمعات، ويساهم في تطوير القطاع بشكل شامل ومستدام. تعزيز المشهد الإعلامي من جانبه، أعرب سيف العدوي، مدير الأعمال التجارية في "TwoFour54"، عن فخره بمشاركة المنصة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، مؤكداً التزام "TwoFour54" بتقديم خدمات إعلامية متكاملة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي في إمارة أبوظبي، بما يواكب التحولات المتسارعة في القطاع الإعلامي ويعزز مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً للإبداع والابتكار.
وأضاف أن المنصة تسعى من خلال مشاركتها في هذا الحدث، إلى دعم الابتكار والإبداع في قطاع الإعلام عبر توفير بيئة عمل متكاملة تحتضن المواهب وتدعم المؤسسات الإعلامية الناشئة والكبرى على حد سواء.
وأشار العدوي إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية مجموعة أدنيك في تحقيق التميز في قطاع الإعلام وتقديم حلول مستدامة تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.