الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني أكثر من ألفي عسكري خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خسائر الجيش الأوكراني خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية على جميع الجبهات والتي بلغت 2160 عسكريا.
جاء ذلك في التقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية ليوم الخميس 17 أكتوبر، حيث تابع التقرير:
هزمت وحدات مجموعة قوات “الشمال” في اتجاهي ليبتوفسكي وفولتشانسكي تشكيلات المشاة الآلية رقم 57، ولواء الهجوم الجوي رقم 92 للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع الأرضي رقم 125 في مناطق قرى ليبتسي وروسكايا لوزوفايا وفولتشانسكي خوتورا بمقاطعة خاركوف.
وقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور ما يصل إلى 45 عسكريا و3 مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز D-30.
كذلك تم تدمير مستودع للطائرات المسيرة ومخزن ذخيرة ميداني.
واحتلت وحدات مجموعة قوات “الغرب” خطوطا ومواقع أكثر استراتيجية، حيث أوقعوا هزائم بأفراد ومعدات ألوية الدبابات 3 و43 و67 و77 و116 الميكانيكية ولواء الحرس الوطني 27 في قرى كوبيانسك بيتروبافلوفكا ونوفوسينوفكا وكروغلياكوفكا ولوزوفايا وبيرشوترافنيفويه ودروجيليوبوفكا بمقاطعة خاركوف وتورسكويه بجمهورية دونيتسك الشعبية.
كما صدت المجموعة 5 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من الألوية الآلية 14 و44 للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء الأول للحرس الوطني.
وفقد العدو أكثر من 460 عسكريا و4 شاحنات صغيرة ومدفع L-119 عيار 105ملم، ومدفع M113، ومدفع هاوتزر M198 عيار 155ملم، ومدفع M119 عيار 105ملم صناعة أمريكية. كما تم تدمير محطة الحرب الإلكترونية Enclave-N و6 مستودعات ذخيرة ميدانية.
ونتيجة للعمليات الفعالة التي قامت بها وحدات مجموعة قوات “الجنوب”، تم تحرير قرية ماكسيميليانوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وألحقت المجموعة هزائم بالألوية 24 و30 و54 و93 مشاة ميكانيكية، ولواء 59 مشاة آلية، ولوائي 143 و144 مشاة ولواء 46 طيران آلي ولواء 79 مظلات هجومي ولواء 116 دفاع إقليمي في مناطق قرى سيريبريانكا وسيفيرسك وأوريخوفو-فاسيلييفكا وستوبوتشكي وبردتشينو وبيلايا غورا وكوراخوفو وكاترينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.
كما تم صد هجوم مضاد من قبل المجموعة الهجومية التابعة للواء الجوي 81 للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه ما يصل إلى 965 عسكريا، ومدفع هاوتزر M777 عيار 155ملم صناعة أمريكية، ومدفعين هاوتزر D-30 عيار 122ملم، وتم تدمير محطة الحرب الإلكترونية Enclave-N و4 مستودعات ذخيرة.
كذلك واصلت وحدات من مجموعة قوات “المركز” التقدم في أعماق دفاعات العدو، وألحقت هزائم بنقاط تجمع الأفراد والمعدات العسكرية للألوية الميكانيكية 32 و33 و151، و142 و152 مشاة، و25 مظلات جوي، و95 مظلات هجومي، و119 دفاع إقليمي ولواء الحرس الوطني الثاني في قرى دزيرجينسك وشيربينوفكا ونيكولايفكا ودميتروف وكراسنوارميسك وسيليدوفو وتسوكورينو وبيريستكي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم صد 10 هجمات مضادة من قبل المجموعات الهجومية للكتائب 23 و53 و100 واللوائين 57 آلي و5 هجومي و68 جايجر، وفوج مظلات هجومي 78 والكتيبة الهجومية 425 للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفقد العدو على هذا المحور ما يصل إلى 530 عسكريا و4 شاحنات صغيرة ومدفعين هاوتزر Msta-B عيار125ملم ومدفعي هاوتزر D-30 عيار 122ملم.
كما قامت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” بتحسين وضعها التكتيكي، حيث ألحقوا هزيمة بألوية المشاة الميكانيكية رقم 72، وكتيبة المشاة الآلية 58، ولوائي الدفاع العسكري 127 و241 في مناطق قرى ستوروجيفويه ودوبروفوليه ونوفوأوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتيميروفكا بمنطقة زابوروجيه.
وقد فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 105 فرد، وناقلة جنود مدرعة M113 صناعة أمريكية، و4 مركبات ومدفع ذاتي الدفع عيار 155ملم Caesar صناعة فرنسية.
وألحقت وحدات مجموعة “دنيبر” هزيمة بنقاط تجمع الأفراد والمعدات العسكرية لألوية المشاة 31 و117 الآلية ولواء المشاة 141 ولوائي الدفاع الإقليمي 121 و124 للقوات الأوكرانية في قرى مالايا توكماتشكا ونوفوأندريفكا وبافلوفكا بمنطقة زابوروجيه، وأوسوكوروفكا وكاميشاني بمنطقة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة على هذا المحور ما يصل إلى 55 عسكريا، و6 مركبات ومدفع “غياتسينت-ب” عيار 152ملم ومدفع D-20 عيار 152ملم. كما تم تدمير مستودع ميداني يحتوي على ذخيرة ومستودعي معدات عسكرية تقنية.
وقد تمكن الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية للقوات المسلحة الروسية من إتلاف مرافق البنية التحتية للطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، فضلا عن نقاط تجمع القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في عدد من المناطق.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 5 صواريخ هيمارس أمريكية الصنع و43 طائرة مسيرة أوكرانية.
إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية تم تدمير ما يلي:
646 طائرة
283 مروحية
33747 طائرة مسيرة
582 منظومة دفاع جوي
18634 دبابة ومدرعات قتالية أخرى
1472 راجمة صواريخ
16304 مدافع ميدانية وهاون
27313 مركبات عسكرية خاصة
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الأوکرانیة بجمهوریة دونیتسک الشعبیة وحدات مجموعة مجموعة قوات ما یصل إلى تم تدمیر
إقرأ أيضاً:
أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.
الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.
لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.
وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.
تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.
ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.
أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.
مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.
أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.
كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها.
وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.