حدد المتخصصون من جامعة كامبريدج بالتفصيل كيف يؤثر مستوى معدل الذكاء لدى الشخص على صحته العقلية.

وحلل العلماء بيانات أكثر من 9000 شخص من بريطانيا العظمى دون سن 97 عاما وخضع الناس لاختبار خاص للكشف عن مستوى قدراتهم الفكرية بالإضافة إلى ذلك، صمد المشاركون أمام إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي سمح بتحديد درجة الالتهاب الموجود في الدماغ.

 

ووجد مؤلفو المشروع أن الرجال والنساء لديهم علاقات مختلفة بين التهاب خلايا الدماغ ومستوى الذكاء وخطر الاكتئاب.

 

ويعتمد تواتر الاكتئاب لدى الرجال بشكل مباشر على مدى الالتهاب في الدماغ، ولكن مع ارتفاع مستوى معدل الذكاء لدى الرجال، تنخفض علامات الاضطرابات العقلية الواضحة وفي النساء، ليس لمستوى الذكاء تأثير مناسب على تطور الاكتئاب،" قال الباحثون عن الارتباط الذي وجدوه.

 

وقبل ذلك، وجد علماء من جامعة إدنبرة أن أكثر من 80 جينا يمكن أن تسبب تدهورا عاطفيا في القوة البشرية. تفسر الطبيعة الوراثية للاكتئاب، وفقا للخبراء، لماذا يقع مئات الملايين من الناس كل عام ضحايا لمختلف أنواع رهاب الاكتئاب التي لا تقابل للتأثير النفسي العلاجي.

 

ويظهر عمل موظفي جامعة إدنبرة أنه في كثير من الحالات يكون التصحيح الوراثي ضروريا لمكافحة الاكتئاب بشكل فعال ويتضمن هذا العلاج تنشيط الجينات الفردية المشاركة في الاتصالات العصبية، والتي تغير على المستوى الخلوي بنية الاتصالات الاكتئابية وتسهل الوجود النفسي العاطفي للشخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء معدل الذكاء الدماغ خطر الاكتئاب مستوى معدل الذكاء

إقرأ أيضاً:

الاحتراق النفسي

يعدّ الاحتراق النفسي ناتجًا بسبب  حالات من الإرهاق العاطفي والجسدي بسبب الضغوط المستمرة والمزمنة، وغالباً ما ترتبط هذه الضغوط بالعمل، أو الحياة اليومية. ويعاني الأفراد الذين يواجهون الاحتراق النفسي، من شعور بالاستنزاف، وفقدان الحماس، ممّا يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. تتعدّد أسباب الاحتراق النفسي، ومن أبرز هذه العوامل: الضغط المستمر في العمل، سواء كان ذلك بسبب عبء العمل الزائد، أو عدم التقدير من قبل الزملاء، أو الإدارة، كما أن عدم التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، يمكن أن يسهم في تفاقم هذه الحالة، بالإضافة إلى ذلك قد تلعب العوامل الشخصية مثل الكمالية، أو صعوبة التعامل مع الضغوط، دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالاحتراق النفسي. تتجلَّى آثار الاحتراق النفسي في جوانب متعددة من حياة الفرد، وعلى المستوى النفسي، يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، ممّا يؤثر على جودة الحياة بشكل عام. أمّاعلى المستوى الجسدي، فقد تظهر أعراض مثل التعب المزمن، و الصداع،  واضطرابات النوم،  كما يمكن أن يؤثر الاحتراق النفسي على العلاقات الاجتماعية، حيث يميل الأفراد إلى الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها للتخلص من هذا الاحتراق  ومن المهم أن يتعلم الأفراد كيفية إدارة وقتهم بشكل فعَّال، وتحديد الأولويات في العمل والحياة الشخصية، كما يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، في تقليل مستويات التوتر، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري البحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة، حيث يمكن أن يكون الحديث عن المشاعر والتجارب، مفيدًا في تخّفيف الضغوط. يعدّ الاحتراق النفسي، ظاهرة شائعة في عالمنا المعاصر، ويجب أن نكون واعين لأسبابه وآثاره من خلال التعرف على علامات الاحتراق النفسي، واتباع استراتيجيات فعَّالة للتعامل معه، يمكننا تحّسين جودة حياتنا، والعودة إلى حالة من التوازن، والراحة النفسية، وعدم السماح لفترات الضغوط، بمحو وتدّمير كل ما هو دافع للأمل في ذواتنا.

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا تدعم أسعار الكهرباء بمولدات جديدة
  • جامعة الجلالة سجل من الأوجاع.. طلبة وأولياء أمور يكشفون المستور
  • أمير منطقة القصيم يطلق جائزة شقائق الرجال في دورتها الخامسة تحت شعار ” بكن نفتخر “
  • أمير منطقة القصيم يطلق جائزة شقائق الرجال في دورتها الخامسة
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 401 – 500 جامعة على مستوى العالم
  • جامعة بنها تنظم ندوة توعوية عن الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب ذوي الهمم
  • اكتشاف ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية في العالم
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود علماء كلية الصيدلة بالقاهرة في المحافل الدولية
  • الاحتراق النفسي