اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم لتحديد أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تجتمع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وذلك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير بخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتتراوح بين 4.75% و5%.
وكان الفيدرالي قد حافظ على أسعار الفائدة دون تغيير لمدة ثماني اجتماعات متتالية قبل ذلك، بما فيهم اجتماع يوليو الماضي.
في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 5 سبتمبر 2024، تم تثبيت أسعار الفائدة عند:
27.25% للإيداع.28.25% للإقراض.الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.ومن المتوقع أن يكون هناك اجتماعان آخران قبل نهاية العام، حيث تعقد اللجنة اجتماعاتها في 21 نوفمبر و26 ديسمبر.
ما المقصود بسعر الفائدة؟سعر الفائدة هو نسبة مئوية يحصل عليها المستثمر مقابل تنازله عن التصرف في أمواله لفترة محددة.
كلما طالت المدة، زاد العائد المتوقع، وكلما قصرت المدة، انخفض العائد.
العوامل المؤثرة على قرار البنك المركزي بشأن الفائدةوأوضح الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، عدة عوامل تؤثر على قرار البنك المركزي بشأن تحديد مصير سعر الفائدة:
عرض النقود: زيادة المعروض النقدي يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة، بينما نقص النقود مع تزايد الفرص الاستثمارية يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة.النشاط الاقتصادي: زيادة النشاط الاقتصادي تعزز الطلب على الأموال، مما يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة، بينما يؤدي انخفاض النشاط إلى تراجع أسعار الفائدة.عوامل إضافية مؤثرة حسب الدكتور أشرف غرابتحقيق التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي.تأثير سعر الصرف على معدلات التضخم.تأثير الفائدة على جاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة.تأثر السياسة النقدية في مصر بالسياسات العالمية.تأثير تثبيت الفائدة على مختلف القطاعات الاقتصادية.مواعيد اجتماعات البنك المركزي المتبقية في 2024الاجتماع السابع: 21 نوفمبر 2024.الاجتماع الثامن: 26 ديسمبر 2024.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة اجتماع البنك المركزي السياسة النقدية تثبيت الفائدة الفيدرالي الأمريكى التضخم النمو الاقتصادي السیاسة النقدیة البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، للتحضير للدورة الوزارية للمجلس المقررة غداً، لمناقشة الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة المقرر عقدهما في مايو المقبل ببغداد.
مثل الدولة عبدالله أحمد آل صالح - وكيل وزارة الاقتصاد، وأحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بالوزارة.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أساساً في مناحي الحياة كافة، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية، وأصحبت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عناصر رئيسية لنجاح المشروعات التنموية لمختلف القطاعات ذات الصلة.
وأضافت «نجتمع اليوم في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، لمناقشة الموضوعات الهامة المقترحة من الدول الأعضاء والأمانة العامة والمجالس الوزارية للعرض على القمة العربية في دورتها الـ (34) والقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتهما الخامسة، واللتين سيتم عقدهما في ظروف استثنائية أثرت بشكل كبير على المكتسبات التنموية في المنطقة».