بنغلاديش.. صدور مذكرة اعتقال بحق رئيسة الوزراء السابقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بنغلاديش – أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش، مذكرة اعتقال بحق رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، لتورطها في عمليات قتل جماعي خلال الاحتجاجات التي اندلعت في وقت سابق من هذا العام.
وتصاعدت الاحتجاجات، التي بدأت كحركة طلابية ضد حصص الوظائف في القطاع العام، إلى بعض من أكثر الاضطرابات دموية منذ استقلال البلاد في عام 1971، مما أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة العديد من الجرحى.
وأجبرت أعمال العنف حسينة على الفرار إلى الهند في 5 أغسطس، وتولت حكومة مؤقتة بقيادة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام المسؤولية.
وشهدت إجراءات المحكمة، التي ترأسها القاضي غلام مرتضى ماجومدار، طلب المدعين أوامر اعتقال بحق 50 شخصا، من بينهم حسينة.
وقال رئيس الادعاء محمد تاجول الإسلام: “لقد ناشدت المحكمة أنه إذا لم يتم القبض على المتهمين، الذين يتمتعون بنفوذ كبير، فسيكون من المستحيل إجراء التحقيق”.
وحتى الآن، تم تقديم أكثر من 60 شكوى ضد حسينة وغيرها من زعماء حزب رابطة عوامي، بزعم حدوث حالات اختفاء قسري، وجرائم قتل، وعمليات قتل جماعي.
وقالت وكالة “رويترز” إنه لم يتسن الاتصال بزعماء حزب رابطة عوامي للتعليق، حيث تم اعتقال العديد من كبار أعضائها أو اختبأوا.
لكن سجيب واجد، نجل حسينة، قال للوكالة الشهر الماضي إن والدته مستعدة لمواجهة المحاكمة في بنغلاديش، مؤكدا: “والدتي لم ترتكب أي خطأ”.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صورة وتفاصيل.. اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا
أعلنت مديرية الأمن العام في سوريا إلقاءَ القبض على المفتي في عهد النظام السابق أحمد حسّون.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باعتقال حسون من قبل الأمن العام في مطار دمشق الدولي، بعد محاولته مغادرة البلاد إلى الأردن لإجراء عملية جراحية في عمان.
وبحسب المعلومات، فقد تم ختم جواز سفر حسون من قبل إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل أن يتم اقتياده من قبل مجموعة من عناصر الأمن العام إلى جهة مجهولة، وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة له وهو معصوب العينين.
وشغل حسون منصب مفتي سوريا سابقا، وكان معروفا بتأييده القوي لنظان بشار الأسد وهو ما جعله عرضة لانتقادات واسعة في أوقات سابقة، خاصة بسبب مواقفه من الأحداث التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية.
وتداول رواد العالم الافتراضي مقاطع قديمة لحسون كان يحرض فيها على قتل المتظاهرين الذين خرجوا ضد بشار الأسد عام 2011.