جيتكس 2024.. ريد هات تدفع حلول مستقبل البرمجيات مفتوحة المصدر نحو آفاق جديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تمضي شركة "ريد هات" قُدُماً في دفع عجلة الابتكار في الحوسبة السحابية والتحول الرقمي، وصياغة معالم مستقبل تقنيات البرمجيات مفتوحة المصدر. ويأتي الحضور المتميز للشركة في معرض جيتكس جلوبال 2024 في إطار هذا النهج، إذ يعد المعرض أحد الفعاليات التقنية الأكثر تأثيراً عالمياً. وتجسد مشاركة "ريد هات" في فعالياته التزامها بتمكين المؤسسات من خلال التعاون وقابلية التوسع والابتكار، مرتكزةً على إرثها المميز ومكانتها الرائدة في صناعة حلول البرمجيات مفتوحة المصدر للمؤسسات.
مساحةٌ للابتكار
وقال محمد يوسف، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في ريد هات: "تستعرض "ريد هات" في معرض جيتكس هذا العام محفظتها الواسعة من حلول البرمجيات مفتوحة المصدر الكفيلة بإحداث التحول في العمليات التجارية ومساعدة المؤسسات في التكيّف مع المشهد التقني سريع التطور. وتتسم حلول ريد هات بكونها مصممة لتلبية احتياجات أكثر بيئات تكنولوجيا المعلومات تطلّباً في عالم اليوم، وتمكينها من الاستفادة من السحابة الهجينة وتحسين أحمال العمل، وتعزيز الأمان باستخدام الأتمتة، وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة".
وفي إطار المشاركة، تقدم "ريد هات" عروضاً مباشرة وشروحاتٍ تفصيلية لمنتجاتها وحلولها، وتتيح فرصاً للتواصل مع خبرائها من أجل استكشاف الحلول المخصصة للارتقاء بالكفاءة التشغيلية والمرونة والابتكار.
توسيع رؤية السحابة الهجينة المفتوحة
تتمثل إحدى أهم نقاط مشاركة ريد هات في استراتيجيتها للسحابة الهجينة المفتوحة التي تواصل إعادة بناء مستقبل تكنولوجيا المعلومات، حيث تساهم منصة سحابة ريد هات الهجينة، المبنية على نظام "ريد هات إنتربرايز لينوكس" (RHEL) والمدعومة بتقنيات مبتكرة مثل "أوبن شيفت" (OpenShift)، في تمكين الشركات من دمج البنية التحتية المحلية الخاصة بها مع بيئات السحابة العامة بسلاسة، ما يضمن الاتساق وقابلية التوسع والأمان المعزز.
وتستعرض ريد هات أيضاً في جيتكس كيفية تمكين السحابة الهجينة الشركات من تأمين مستقبل عملياتها وخفض التكاليف وضمان بقائها ضمن المنافسة في عالم يتجه أكثر فأكثر نحو الرقمنة، ما يتيح للزوار فرصة فهم إمكانات حلول "ريد هات" في تمكين الشركات ضمن مختلف الصناعات، بما في ذلك التمويل والرعاية الصحية والاتصالات، وتبنّي المسار السحابي بثقة وكفاءة.
تعزيز الأتمتة والأمان
تعد الأتمتة والأمان مصدري قلق أساسيين في انتقال الشركات نحو السحابة والرقمنة، ولذلك تسلط "ريد هات" الضوء في هذا الشأن على أدواتها للأتمتة مفتوحة المصدر، مثل "منصة أنسيبل للأتمتة" (Ansible Automation Platform) التي تلعب دوراً أساسياً في مساعدة المؤسسات على أتمتة المهام المتكررة وتبسيط سير العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية.
كما تُبرِز "ريد هات" التزامها بضمان بقاء الأمان أولوية في جميع طبقات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المنظمات، فبفضل حلولها التي تدمج الأمان بصفته جزءاً من عملية التطوير (DevSecOps)، تساعد الشركات الناشئة على حماية أصولها الرقمية وتمكنها في الوقت نفسه من تسريع تسليم التطبيقات والخدمات.
توطيد أواصر التعاون
لا تقتصر فلسفة "ريد هات" في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر على التكنولوجيا وحدها، بل تتمحور أيضاً حول بناء بيئة من التعاون، ولذلك تسلط الشركة الضوء في جيتكس على شراكاتها مع العملاء ورواد الصناعة ودورها في دفع عجلة الإبداع المشترك والابتكار. ومن مساهمتها في المشاريع مفتوحة المصدر إلى عملها يداً بيد مع شركاء من مختلف القطاعات، يرسي نهج "ريد هات" التعاوني مفهوماً جديداً لتطوير التكنولوجيا ونشرها.
ويضم الحدث هذا العام مجموعة من الجلسات والحلقات النقاشية التي تشهد مشاركة واسعة من كبار المسؤولين التنفيذيين والشركاء في ريد هات، حيث يشاركون خبراتهم حول آخر اتجاهات التكنولوجيا وقصص نجاح العملاء ومستقبل البنية التحتية لتكنولوجيا العمليات وفق نهجٍ مصمم لتحفيز الشركات على اعتماد الاستراتيجيات مفتوحة المصدر الكفيلة بتعزيز الابتكار على المدى الطويل.
تمكين التحول الرقمي في الشرق الأوسط
في ظل الأهمية المحورية لمنطقة الشرق الأوسط على صعيد التحول الرقمي، تسخِّر "ريد هات" إمكاناتها لمساعدة المؤسسات في هذه المنطقة على تبني مستقبل الكنولوجيا. وبينما تكثف الحكومات والشركات في الشرق الأوسط جهودها في مجال الرقمنة، تفتح حلول ريد هات للبرمجيات مفتوحة المصدر مساراً للتحديث يعزز النمو الاقتصادي والتميز التشغيلي والأمان.
كما تلقي ريد هات خلال المعرض الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه حلولها في مساعدة صناعات الشرق الأوسط على بناء البنى التحتية الرقمية التي تحتاجها للازدهار، ما يجسد التزام الشركة الراسخ بتطور المنطقة. ومع ظهور مبادرات مثل المدن الذكية والحكومة الرقمية ونهج الحوسبة السحابية، تتبوأ ريد هات مكانة مرموقة كشريك رئيسي في رحلة المنطقة على درب التقدم التقني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
وقًّعت جامعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع «إيوبتيما ساس» (Eoptima SAS)، الشركة الفرنسية المتخصِّصة في حلول الطاقة المبتكرة، تمنح بموجبها حقوق الترخيص العالمية الحصرية لتكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر التي طوَّرتها جامعة أبوظبي، تجسيداً لالتزام المؤسَّستين بالارتقاء بممارسات الطاقة المستدامة.
وقَّع الاتفاقية البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، ومارك جيرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إيوبتيما ساس»، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
سُجِّلت التقنية الجديدة كبراءة اختراع تحت عنوان «حقن خزانات النفط المتصدّعة وغير المتجانسة في مرحلتي الاستخلاص الثانوية والثالثية بالمياه الخضراء في درجات حرارة وملوحة عالية»، بعد أن طوَّرها الدكتور عمر شعلال، أستاذ الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة في جامعة أبوظبي. وتمثِّل هذه التقنية المبتكرة قفزة نوعية في تحسين استخلاص النفط المتبقي في الخزانات ضمن ظروف قاسية من الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة. وتطبِّق هذه التقنية أساليب تراعي البيئة، وتحسِّن كفاءة الاستخراج، وتحدُّ من التأثيرات البيئية السلبية، دعماً لأهداف التنمية المستدامة العالمية والتزام دولة الإمارات بممارسات الطاقة المستدامة.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي: «يأتي هذا التعاون في وقت يمضي فيه العالم قُدماً نحو التحوُّل إلى مستقبل مستدام، وتجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي بالبحث العلمي الرائد الذي يعالج التحديات الرئيسية في إنتاج الطاقة واستخدامها. نحن سعداء بتحويل اكتشافاتنا المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة والحد من التأثير البيئي. وترسِّخ هذه المبادرة دور جامعة أبوظبي الفاعل في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، وتسهم في دعم رؤية دولة الإمارات لمستقبل الطاقة النظيفة».
وقال مارك جيرو: «تنسجم هذه الشراكة تماماً مع رسالة (إيوبتيما) في تقديم حلول طاقة مستدامة وفعّالة. ونحن سعداء بالاستفادة من هذه التكنولوجيا الرائدة لتطوير عمليات استخراج النفط والإسهام في بناء مستقبل مستدام وصديق للبيئة».
وتواصل جامعة أبوظبي، عبر هذه الشراكة، جهودها الرامية إلى تعزيز الابتكار وإيجاد حلول فعّالة للتحديات المُلِحَّة في مجال الاستدامة في العالم، وترسيخ دورها مركزاً أكاديمياً للتعاون العالمي، والإسهام في بناء مستقبل مستدام سريع التكيُّف مع التحديات.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.adu.ac.ae