حالات انتحار كبار الضباط تتزايد في العراق وعسكري يكشف أسبابًا خطيرة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، عن أسباب ارتفاع حالات انتحار كبار الضباط خلال الآونة الأخيرة في العراق.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك مؤشر على ارتفاع حالات الانتحار بين كبار الضباط سواء في الداخلية او الدفاع"، مبينا أن "هذا الارتفاع أسبابه خطيرة ابرزها قضايا الفساد المالية والرشاوي وهي مرتبطة بجهات تحاول ان تسيء للضباط كذلك الامر متربط بقضايا نساء وملاهي وغيرها".
وبين، ان " أسباب اغلب حالات الانتحار هي القضايا العائلية كالخشية من الفضيحة وغيرها، كذلك هناك الكثير من الضباط يتم توريطهم بقضايا فساد وكذلك نساء ويتم ابتزازهم وهذا ما يدفع الضابط للانتحار خشية من الفضيحة امام عائلته او امام مؤسسته العسكرية والأمنية، وهذا الامر مؤشر حتى لدى الجهات ذات العلاقة والاختصاص".
وأضاف اللواء المتقاعد، ان "قضايا الانتحار ليس لها علاقة بضغط العمل والواجبات الأمنية والعسكرية اطلاقاً، بل أسباب الانتحار دائما ما تكون هي الهروب من الفضيحة او الهروب من المحاسبة والمساءلة العسكرية".
وختم الأعسم قوله ان "اغلب حالات الانتحار لهؤلاء الضباط تكون اثناء الواجب وليس اثناء فترات النزول والاستراحة، فالمنتحر اقدم على تلك الخطوة للهروب من الفضيحة امام عائلته، وهذه الحالات ربما ترتفع اكثر واكثر، واكيد هي مؤشر وامر خطير، خاصة ان هناك جهات مختلفة تسعى الى توريط بعض الضباط بقضايا فساد وقضايا نساء لغرض ابتزازهم بأشياء مختفة".
يشار الى ان آخر حالة انتحار سجلت في العراق كانت بمحافظة واسط، حيث ألقى ضابط برتبة لواء بنفسه من اعلى جسر الصويرة شمالي محافظة واسط.
ووفقًا لمصادر قالت لـ"بغداد اليوم"، فأن" الضابط المنتحر كان يعاني من تراكم ديون مالية، وكان يستقلّ عجلة برفقة عائلته، ثم طلب منهم أن تركن العجلة فوق الجسر، وألقى بنفسه إلى الماء، لينتهي به المطاف ميتًا".
وسجلت في بغداد وكركوك حالات انتحار لضباط برتب عليا، لكن اغلبها كان من خلال إطلاق النار على أنفسهم من أسلحتهم الشخصية وعادة ما تسجل تلك الحالات داخل المقرات العسكرية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من الفضیحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".