قرار جمهورى بتعيين الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيسا لجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمد سامي محمد عبدالصادق رئيسًا لجامعة القاهرة.
شغل الدكتور محمد سامي عبد الصادق أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة، منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٤١ لسنة ۲۰۲۰، كما شغل منصب المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات بموجب قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي – رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم ٣٤٧ لسنة ٢٠٢٣.
وكان الدكتور سامي عبد الصادق قد عين معاونًا بالنيابة العامة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 1 لسنة ۱۹۹۵م، إلا أنه اختار استكمال المسار الأكاديمي والعمل بالسلك الجامعي، حيث تدرج فى الوظائف الجامعية وتقلد العديد من المناصب الإدارية، منها العمل مديرًا لقسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة (۲۰۱۵ – ۲۰۱۷)، ومديرًا لمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح (المدمج حاليًا) ۲۰۱۸/۲۰۱۷، ويرأس حاليًا مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، كما يرأس اللجنة العليا لصون وحماية أملاك الجامعة، فضلًا عن كونه نائبًا لرئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأسرهم.
وقد ترأس عددا من اللجان المختصة باختيار عمداء كليات الآثار، التمريض، الدراسات العليا للتربية، الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، المعهد القومي لعلوم الليزر، طب الأسنان، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك بموجب قرارات وزير التعليم العالي أرقام ٢٦۷۳ و٢٧٦٤ و٥٦٧٧ لسنة ٢٠٢٠م و١٤٩ و١٥٢ لسنة ٢٠٢١.
وخلال مسيرته انتدب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، للعمل كمستشار لوزير الشئون القانونية والمجالس النيابية (۲۰۰۳ – ۲۰۰۸) وفي تلك الفترة قام بإعداد رد الحكومة على التقارير الصادرة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما اختير عضوًا بلجنة إعداد مشروع قانون مكافحة الإرهاب بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٤٧٧ لسنة ۲۰۰٦م، وعضوًا باللجنة الاستشارية العليا لحقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بموجب قرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رقم ٥٨ لسنة ٢٠٠٦م، وهو عضو بلجنة مراجعة العقود والاتفاقيات الصادر بتشكيلها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٥٤ لسنة ٢٠٢٤ وبموجب قرار وزير العدل رقم ٩٠١ لسنة ٢٠٢٤م.
قام د. محمد سامى بالتدريس بمرحلتي الليسانس والدراسات العليا بجامعة القاهرة وبعدد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة الكويت التي أعير للعمل بها (۲۰۰۹ – ٢٠١٤)، وجامعة حلوان، وجامعة مصر الدولية MIU، فضلًا عن التدريس بأكاديمية الشرطة، وكذلك تدريب السادة القضاة وأعضاء النيابة العامة بمركز الدراسات القضائية التابع لوزارة العدل المصرية، وهو محام لدى محكمة النقض والإدارية والدستورية العليا، كما أنه محكم معتمد لدى العديد من مراكز التحكيم المؤسسي
وللدكتور محمد سامي العديد من المؤلفات العامة والأبحاث المتخصصة المنشورة في الدوريات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية في مجال القانون المدني والملكية الفكرية، وشارك في وضع عدد من مشروعات القوانين في مصر، وفي دول مجلس التعاون الخليجي، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، ويشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو بلجان المجلس الأعلى للثقافة ( ۲۰۱۹ – ۲۰۲۳)، وعضو بلجان اختيار الفائزين بجوائز الدولة للتفوق ( ۲۰۱۷م – ۲۰۲۳م.)
جدير بالذكر أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق حاصل على عدد من الجوائز العلمية والمجتمعية، ومنها على سبيل المثال: جائزة الطالب المثالي بكلية الحقوق للعام ۱۹۹۳، جائزة العلامة السنهوري في القانون المدني المقارن للعام ۱۹۹٤، جائزة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لأفضل بحث في مجال حقوق الإنسان للعام ٢٠٠٤، جائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في أنشطة صندوق مكافحة علاج وتعاطي الإدمان بمحافظة الجيزة للعام ۲۰۲۱، فضلًا عن العديد من شهادات التقدير عن المشاركات الأكاديمية والمجتمعية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات التربية للطفولة المبكرة الإستشارية الأعلى للجامعات التعليم العالي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور الدکتور محمد سامی سامی عبد الصادق جامعة القاهرة بموجب قرار قرار رئیس العدید من رئیس ا
إقرأ أيضاً:
دراسة لجامعة Georgetown: هذه خيارات مطروحة أمام حزب الله
ذكر موقع "Georgetown Journal of International Affairs" التابع لجامعة "Georgetown" الأميركية أنه "في 3 آذار 2025، أجرى مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي مقابلةً مع قناة الميادين لمناقشة مسألة الحرب الأخيرة التي خاضها الحزب مع إسرائيل. وعندما سُئل عن أسباب الخلل، أشار الموسوي إلى نقاط ضعف الحزب التكتيكية والأمنية، وتأثير فقدان قادة عسكريين مثل عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016. إلا أن الأسباب الأكثر إلحاحًا لانهيار حزب الله العسكري، والتي لم يعترف بها الموسوي ولا أي شخص في الحزب، أو يتطرق إليها، كانت تمسكه بالأيديولوجية وافتقاره إلى الاستقلالية الاستراتيجية عن إيران".
إيران وحزب الله: تحالف ذو حدين
وبحسب الموقع، "حزب الله حزب سياسي-عسكري لبناني، يضم أعضاءً لبنانيين، وقاعدة دعم لبنانية، وممثلين لبنانيين في المجلس النيابي والحكومة، لكن مما لا شك فيه أن معتقداته مستوحاة بشكل كبير من فلسفة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ففي نهاية المطاف، لعبت إيران دورًا حاسمًا في تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، وقد استلهم الحزب أفكاره من المرشد الأعلى الإيراني لعقود. واستنادًا إلى المفهوم الإيراني لولاية الفقيه، تنقل أيديولوجية حزب الله كل السلطات السياسية والدينية إلى المرشد الأعلى الإيراني، فهي العمود الفقري والمبدأ التنظيمي لحزب الله. إن انتزاع ولاية الفقيه من حزب الله، كما قال الباحث نزار حمزة، تجعله بمثابة جثة هامدة".
وتابع الموقع، "منذ تأسيسه عقب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، أعلن حزب الله التزامه بتدمير إسرائيل وتحرير القدس. ومن غير المستغرب أن تتوافق هذه الشعارات مع الخطاب الرسمي للقيادة الإيرانية. ومثل طهران، يعتبر حزب الله صراعه مع إسرائيل أساسيًا وثابتًا، ولا يرغب أيٌّ منهما في التطبيع أو التعايش مع الدولة اليهودية. لقد أجبرت البراغماتية حزب الله وطهران على التفاوض مع إسرائيل، ضمنيًا أو بشكل صريح، على مر السنين، لكن السلام غير وارد بالنسبة لهما. هناك فوائد من معارضة إيران وحزب الله الدائمة لوجود إسرائيل، بما في ذلك تطوير قواعد الدعم محليا وإقليميا، ولكن هنا يأتي الشق الأيديولوجي. فقد قلل كل من الحزب وطهران مرارا وتكرارا من قوة إسرائيل، وذلك بناء على تصريح الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 والذي قال: "إسرائيل أضعف من شبكة العنكبوت"."
واضاف الموقع، "من الصعب الجزم بما إذا كان حزب الله يرى إسرائيل بهذه الدرجة من الضعف، ومع ذلك، ثمة ما يدعو إلى الظن. ففي 26 أيار 2000، بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، قال نصرالله: "قد تبدو إسرائيل قوية من الخارج، لكن من السهل تدميرها وهزيمتها". ربما شعر نصر الله بالجرأة لينطق بمثل هذه الكلمات الشهيرة نظرًا لدور حزبه في تسريع طرد إسرائيل من جنوب لبنان بعد 18 عامًا من الاحتلال. لكن أسطورة الضعف هذه ظلت تتزايد في أذهان حزب الله، وبلغت ذروتها عام 2006. في صيف ذلك العام، قاتل الحزب إسرائيل لمدة 34 يومًا، ولم يُضيّع وقتًا في إعلان "نصرٍ إلهي"، رغم أن إسرائيل دمّرت معظم جنوب لبنان، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان ولا يزال مقرّ حزب الله".
وتابع الموقع، "تنظر إسرائيل إلى صراعها مع إيران وحزب الله وحماس على أنه تحدٍّ أمني جوهري. وبالنظر إلى المخاطر، فإنها لا تزال ملتزمة بالدفاع عن نفسها ضد هؤلاء الخصوم لضمان أمنها القومي. وتدعم هذه الرغبة في البقاء بعضٌ من أقوى القدرات العسكرية والاستخباراتية وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، بما في ذلك عشرات الرؤوس النووية. وتتجاوز الميزانية السنوية للجيش الإسرائيلي، البالغة حوالي 25 مليار دولار، إجمالي الإنفاق العسكري لإيران والعديد من الدول العربية مجتمعة. إن تجاهل هذه البيانات المهيبة سيكون تهورًا، وظهر ذلك جلياً في أحدث استعراض إسرائيلي للقوة العسكرية عندما فقد أضعف الجيش الإسرائيلي كلاً من حزب الله وحماس بشدة، وكشف عن نقاط ضعف إيران بشن ضربات دقيقة على البنية التحتية العسكرية للنظام في تشرين الأول 2024 ردًا على هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة".
نقاط القوة الإسرائيلية
بحسب الموقع، "حتى لو قيّم حزب الله موقعه وقدرات إسرائيل بدقة، لربما بقيت النتيجة على حالها. ولعلّ أولويات طهران الاستراتيجية وتأثيرها الكبير على القرارات العسكرية العليا لحزب الله شكّلت عاملاً حاسماً في قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر كبير في الحزب. بالنسبة لطهران، يُفترض أن القيمة الأساسية لتزويد حزب الله بأسلحة أقوى طوال تلك السنوات هي بناء رادع فعال ضد أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. ويتفاخر حزب الله بصواريخ إيرانية الصنع يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويمكنها ضرب أي منطقة في إسرائيل. ومع ذلك، يبدو أن تزويد إيران لحزب الله بهذه الأنظمة العسكرية المتطورة لا يهدف إلى تحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في هزيمة إسرائيل أو تحرير القدس، بل يركز بشكل عملي على حماية المصالح الحيوية للنظام الإيراني وضمان بقائه".
خيارات حزب الله العسكرية
بحسب الموقع، "من منظور عسكري بحت، لو كان لحزب الله حرية التصرف بمعزل عن نفوذ إيران، ولو كان مؤمنًا إيمانًا راسخًا بمهمته في هزيمة إسرائيل، لكان بإمكانه اختيار استراتيجيات أكثر فعالية بكثير من تلك التي استخدمها في 8 تشرين الأول. وفي الواقع، كان أمامه ثلاثة خيارات على الأقل. الخيار الأول هو غزو الجليل من خلال الاستعانة بأفضل مقاتلي حزب الله وأكثرهم تدريبًا، وإثارة المزيد من الفوضى والذعر في كل أنحاء إسرائيل. في ظل هذا السيناريو، يصبح أما حزب الله فرصة استراتيجية لشن هجوم على غرار الحرب الخاطفة، والذي كان من شأنه أن يُشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لإسرائيل. وقد أثار هذا الاحتمال قلق مخططي الدفاع الإسرائيليين منذ عام 2000، عندما ألمح نصرالله لأول مرة إلى احتمال غزو بري لقواته. الخيار الثاني، وهو أقل تصعيدًا من الأول، هو إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ الأكثر فتكًا ودقةً ضد أهداف مدنية واستراتيجية داخل إسرائيل، مما يُصعّب على الجيش الإسرائيلي استهداف جبهتين بشكل فعال، واحدة ضد حزب الله وأخرى ضد حماس. أما الخيار الثالث فهو اتخاذ موقف دفاعي بالدرجة الأولى، والبقاء داخل الأراضي اللبنانية والامتناع عن فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل. حينها سيكوه دعم حزب الله لحماس سياسيا فقط".
وتابع الموقع، "في نهاية المطاف اختار حزب الله الاستراتيجية العسكرية الأقل فعالية: حرب استنزاف محدودة لا يستطيع حتى الاستمرار فيها، وهي حرب من شأنها أن تستفز الحكومة الإسرائيلية بما يكفي لإلحاق الأذى الشديد بالحزب. كان ردّ حزب الله في 8 تشرين الأول على حرب إسرائيل ضد حماس منسقًا مع رغبات إيران. فقد قيدت الأخيرة نشاط حزب الله العسكري لأنها أرادت تجنب التصعيد مع إسرائيل. والمفارقة الكبرى هي أنه بفعلها هذا، وسعيها للحفاظ على قوة الردع المزعومة لحزب الله ضد إسرائيل، ألحقت إيران ضررًا بالغًا بحليفها اللبناني".
مواضيع ذات صلة حين يمنح "حزب الله" الثقة للحكومة.. "الخيار الوحيد" المطروح حاليا Lebanon 24 حين يمنح "حزب الله" الثقة للحكومة.. "الخيار الوحيد" المطروح حاليا