“هيومن رايتس ووتش” تطالب العدو الصهيوني بوقف حملته التدميرية ضد الأونروا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، اليوم الخميس، سلطات العدو الصهيوني بوقف حملتها التدميرية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونرو”.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم: إن على “إسرائيل” سحب التشريع المقترح في الكنيست الذي يهدف إلى منع أهم وكالة إغاثة أممية للاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت: إن “التشريع المقترح سيقوض قدرة أونروا الإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى، وسيهدد المساعدات المقدمة لغزة”.. مشيرة إلى استشهاد 226 من موظفي الوكالة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023″.
وشددت المنظمة الدولية، على أنه “ينبغي على “إسرائيل” السماح للأونروا وباقي الوكالات الإنسانية بالقيام بعملها في غزة، حيث يواجه السكان المجاعة بسبب استخدام السلطات الإسرائيلية للتجويع كسلاح حرب”.
وتابعت: إن “استخدام سلاح التجويع جريمة حرب ينبغي للحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي لم تستأنف بعد تمويلها للأونروا، دعم الأونروا علنا وتمويلها بالكامل ومطالبة “إسرائيل” بسحب مشروع قانونها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب السادات يندد بوقف إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشيد بجهود مصر
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن استنكاره الشديد لقرار السلطات الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، واصفًا هذا القرار بأنه "عمل غير إنساني يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأكد السادات أن هذا القرار يُفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، مشيرتا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
بينما أشاد النائب عفت السادات بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل الركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وثمن السادات الدور المصري في فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استضافة مصر للقمة الدولية لإعمار غزة، والتي تُعد خطوة مهمة نحو إعادة إعمار القطاع وتحسين أوضاع أهاليه.
واختتم السادات بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير المشروع على غزة، مؤكدًا أن استمرار هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.