باتت معلومات مؤكدة وهي صدور حركة تغيرات في قيادات متحفي الحضارة والمتحف الكبير، حيث تقرر تكليف الدكتور أحمد غنيم  رئيس هيئة متحف الحضارة للعمل رئيسا لهيئة المتحف الكبير، ولم توضح المعلومات موقف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة حتي الآن بعد مشوار طويل وناجح حتي وصل بالمتحف علي اكتمال كل عناصر البناء والتشييد وأصبح جاهز للافتتاح بنسبة 100% وينتظر قرار رئاسي للافتتاح.

أحمد موسى: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم (فيديو) من الدرج العظيم حتى قاعات العرض.. "الوفد" داخل أروقة المتحف المصري الكبير

ويتولي الدكتور الطيب عباس نائب رئيس هيئة المتحف الكبير للشئون الأثرية رئيسا لمتحف الحضارة خلفا للدكتور غنيم، الذي استطاع أن يضع متحف الحضارة علي خريطة المزارات السياحية والقيام بالدور الثقافي والمجتمعي والفني من فاعليات ومؤتمرات ثقافية وفنية وتراثية جذبت كل دول العالم في سابقة جديدة ونقلة مهمة في تاريخ المتاحف الأثرية.

وينتظر تفعيل القرارات الجديدة خلال الأيام القادمة، لاستكمال ما تبقي من مراحل للعمل بالمتحفين الكبيرين والاكثر أهمية خاصة المتحف الكبير الذي تم البدء للتشغيل التجريبي لـ12 قاعة عرض متحفي في أروع شكل للمتاحف في العالم، ويعد أكبرها عالمياً حيث يعرض آثار دولة واحدة في مكان واحد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف الكبير الحضارة اللواء عاطف مفتاح متحف الحضارة آثار مصر المتحف الکبیر

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف

مع استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة آخر محطاتها، يستعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحسب تقارير دبلوماسية وإعلامية للعودة إلى خياره المفضّل، وهو الحرب المفتوحة على قطاع غزة والمضي بها إلى هدف إستراتيجي هو تصفية المقاومة الفلسطينية.

وعقد نتنياهو مشاورات شارك فيها قادة أجهزة أمنية ووزراء بشأن المرحل الثانية من اتفاق غزة، بعد أن رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمديد المرحلة الأولى كما تطالب بذلك تل أبيب، خلافا للمتفق عليه في البداية.

وحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فإن تلك المشاورات أجمعت على منع حماس من إجراء مفاوضات دون إطلاق أسرى. في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.

وفي قراءته لهذه التحركات الإسرائيلية، يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن إسرائيل تريد أن تحصل بالتفاوض على ما لم تحصل عليه بالحرب، معتبرا تلويح نتنياهو بالعودة إلى الحرب مجرد "مناورة تفاوضية"، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الحرب، كما أن هذا الخيار لن يجدي حتى لو تم بتفويض أميركي.

إعلان

وبنظر مكي، فإن نتنياهو ينتظر حدثين مهمين لبلورة موقفه، أولها القمة العربية التي ستتفق على خطة مصر حول قطاع غزة، وثانيها مجيء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.

ورقة الأسرى

ووفق الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة، فإن خيار الحرب الذي تلوح به إسرائيل هو الخيار الأبعد حتى اللحظة، لكن حركة حماس سوف تستعد له، وستبني قرارها على تجربتها خلال عام ونصف من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف أن موقف حماس التفاوضي يستند إلى نقطة مهمة، وهي أن هناك اتفاقا يفترض أن ينفذ على 3 مراحل، مشيرا إلى أن حماس لاتزال تمتلك ورقة الأسرى والتي من خلالها يمكنها التقدم في المراحل اللاحقة.

وبالنسبة للسيناريوهات المطروحة أمام حماس وهي، إما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، أو التصعيد، أو التأخير والمماطلة في المرحلة الثانية، فسوف يعتمد قرار الحركة، بحسب عفيفة، على المكاسب التي يمكن أن تقدمها لها الأطراف المعنية.

وبينما لفت إلى أن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق غير مقبول لدى حماس، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أنه إذا توافق الجميع بما في ذلك الوسطاء على بدائل، فإن الحركة ستقبل خاصة إذا تعلق الأمر بالوضع الإنساني في غزة.

وبشأن ما يطرح من مبادرات تتعلق بسحب السلاح من غزة، أشار المتحدث نفسه إلى أن غزة حالة استثنائية ومعقدة، وأن هذه المطالب غير واقعية.

ومن جهته، أشار الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين إلى وجود حالة من التناقض في إسرائيل وخصوصا لدى نتنياهو، حيث إنه يقف بين ضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وبين ما يسميه القضاء على حماس ومنع وجودها في القطاع، وقال إنه على المدى الطويل يريد الإطاحة بحكم حماس، وعلى المدى القصير يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وضمان إعادة الجثامين.

إعلان

ومن وجهة النظر الأميركية، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير "واشنطن تايمز" أن المبعوث الأميركي ويتكوف سيعود إلى المنطقة وسيحاول المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشددا على أهمية الحفاظ على وقف اطلاق النار.

كما اعتبر من جهته، أن ما تقوم به إسرائيل هو "تكتيك تفاوضي"، وأن "حركة حماس لن تخسر إذا تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خمسة أيام ما دامت الحرب لم تبدأ".

وكان من المفترض البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.

مقالات مشابهة

  • دعوة برلمانية لتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير قبل افتتاحه
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف
  • «عصر المأمون» العصر الذهبي!
  • برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • برلمانى : المتحف المصرى الكبير إنجاز تاريخى ويدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • محمد السعدي يكشف كواليس وتجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد سعدي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة عظيمة للتسويق لمصر سياحيا واقتصاديا