وزير المالية: مصر أصبحت مركز جذب للشركات التركية للتصنيع والتصدير وفى السياحة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن سياساتنا الاقتصادية أكثر استهدافًا للاستقرار المالي ونمو الإنتاج والتصدير لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى وأننا مستمرون فى الإصلاحات الهيكلية لدفع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بفرص استثمارية واعدة فى كثير من المجالات، ونعمل على مبادرات مبتكرة وأكثر استجابة للتحديات لجذب المزيد من الاستثمارات فى السياحة والصناعة والزراعة والطاقة الخضراء، خاصة أننا لدينا إطار أكثر انفتاحًا على التحول للاقتصاد الأخضر بأدوات تمويلية مستدامة ومنخفضة التكلفة.
قال الوزير، إننا نعمل على استراتيجية طموحة متعددة الأدوات والإجراءات، لتحسين إدارة الدين بشكل مستدام وتحسين كل مؤشراته، من خلال تنويع الأدوات والأسواق والعملات وشرائح المستثمرين والاستفادة من الضمانات فى خفض تكلفة التمويل، والتعاون مع المؤسسات الدولية متعددة الأطراف للحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية وتوفير التمويلات الميسرة، كما أن وضع سقف الاستثمارات العامة يساعدنا فى خفض الضغوط التمويلية وتحقيق المستهدفات المالية وإفساح المجال للقطاع الخاص أيضًا، لافتًا إلى أننا مستمرون فى مسار الحوار المتوازن مع المستثمرين المحليين والدوليين لتعزيز ثقتهم فى قدرة وتنوع الاقتصاد المصرى.
أضاف الوزير، خلال الجلسة الوزارية الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العربي التركي، أن هناك تطورًا كبيرًا فى العلاقات التجارية المتوازنة بين البلدين لتصل لأكثر من ٨ مليارات دولار عام ٢٠٢٣، موضحًا أن العلاقات الاستثمارية تشهد طفرة غير مسبوقة، وأن مصر أصبحت مركز جذب للشركات التركية للتصنيع والتصدير وفى السياحة أيضًا.
أشار الوزير، أن العمل على تسهيل الإجراءات الضريبية فى مصر يعد خطوة جادة لإعادة بناء علاقة شراكة حقيقية بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، موضحًا أننا نعمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال تعظيم جهود تحفيز دمج الاقتصاد غير الرسمى.
أكد أن مصر تلعب دورًا نشطًا في تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول الصديقة والشقيقة في مواجهة «عدم اليقين الاقتصادي العالمي»، لافتًا إلى أن مصر تصدرت إفريقيا لثلاث سنوات متتالية فى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وأن مشروع تطوير وتنمية «رأس الحكمة» إحدى ثمار العلاقات المتميزة مع دولة «الإمارات العربية المتحدة»، وأن الحكومة تبذل جهودًا ملموسة لربط شبكات الكهرباء مع السعودية فى نموذج قوى لأهمية التعاون الإقليمي.
أوضح أهمية العمل على تشجيع الجهود المشتركة لتصميم إصلاحات اقتصادية لتعزيز الانضباط المالي مع دعم النمو الشامل، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى آلية رسمية لضمان التبادل المنتظم للخبرات المشتركة في إدارة الأزمات والإصلاحات الاقتصادية، بحيث يكون هناك «أنظمة إنذار مبكر» بالمخاطر الاقتصادية، وتحسين آليات التنسيق وأدوات التمويل فى الأزمات والطوارئ، ويمكن لتركيا والدول العربية تبادل الخبرات في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم والدين، وتبادل الدروس المستفادة فى تطوير منظومة الدعم وتحسين الإدارة الضريبية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
طالب الوزير، بمنصات للتباحث بين القطاع الخاص في تركيا والدول العربية لاستكشاف السبل والفرص لتعزيز نشاط القطاع الخاص فى اقتصاداتهم، موضحًا أهمية التعاون بين تركيا والبلدان العربية فى مبادرات تمويل مشاريع التنمية المستدامة، ومناقشة الاستراتيجيات المشتركة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص العمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وضرورة بناء منصة إقليمية لإدارة الديون، ويمكن لتركيا والدول العربية التعامل مع نقاط الضعف خاصة بالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة
استقبل اللواء أركان حرب مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، فخامة الرئيس دكتور" ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، ووفد كينيا رفيع المستوي، يرافقه مهندس " شريف مجدي الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ،
تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة،التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
خلال اللقاء، تم بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
في هذا الصدد، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية، وفتح منافذ جديدة للتصدير في إفريقيا.
وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ،وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية، لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية كينيا الشقيقة احدي دول حوض النيل.
وخلال تفقده،معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع،أعرب رئيس جمهورية كينيا الشقيقة علي اعجابه بالتقنيات التصنيعية المتطورة بمنتجات الهيئة من المركبات المدرعة وناقلات الجنود وسيارات مكافحة الحرائق ونقل الأموال وسيارات ماكينات ATM والمراكز التكنولوجية المتنقلة وغيرها من المنتجات الحديثة.
وأكد علي حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية، مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك.
كما أعرب عن تقدير جمهورية كينيا الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصًا في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والإستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.