«حياكم في أبوظبي» شريكاً رسمياً لنيويورك نيكس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أنّ هويتها السياحية «حياكم في أبوظبي» أصبحت شريكاً رئيساً لفريق نيويورك نيكس، بعد شراكتها التسويقية الجديدة مع شركة «ماديسون سكوير جاردن سبورتس» المدرجة في بورصة نيويورك.
ويأتي الإعلان الذي يمثل شراكة مهمة بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وواحدة من أكثر الفرق الرياضية الاحترافية عراقة على مستوى العالم، امتداداً لجهود الدائرة ومبادراتها وشراكاتها الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة عالمياً.
وتمتد الشراكة مع مجموعة شركات أم إس جي التي تضم «أم إس جي سبورتس» و«ماديسون سكوير جاردن إنترتينمنت كورب» و«سفير إنترتينمنت» لسنوات عدة، مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بما يُمثل منصة مثالية للترويج لأبوظبي وتسليط الضوء على تجاربها السياحية والثقافية والترفيهية أمام جمهور كرة السلة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تتواصل جهودنا للارتقاء بمكانة الإمارة والترويج لمقوماتها ومشاركة التجارب الاستثنائية التي تحظى بها وتوفرها للجميع من حول العالم على اختلاف تطلعاتهم، ونتطلع من خلال شراكتنا مع نيويورك نيكس ومجموعة شركات «أم أس جي» إلى المزيد من النجاحات في إطار استراتيجيتنا السياحية الطموحة، كما أنّها تُشكل مصدر إلهام لشبابنا، من خلال ربطهم بعالم الرياضة الاحترافية وتشجيعهم على متابعة أحلامهم وشغفهم».
وقال جمال ليساني، الرئيس التنفيذي للعمليات في «أم أس جي سبورتس» والمسؤول عن الشراكات في مجموعة شركات «أم أس جي»: «تنطوي الشراكة التسويقية على أهمية كبيرة لكلّ من مجموعة شركات «أم أس جي» ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتعدّ أصولنا الرياضية والترفيهية الرائدة في نيويورك ولاس فيغاس علامات تجارية عالمية ومعروفة على نطاق واسع، ونتطلع إلى العمل مع الدائرة في وقت نواصل فيه تنمية الشراكة للوصول إلى الجماهير على المستويين المحلي والدولي».
ويظهر شعار «حيّاكم في أبوظبي» على جميع قمصان فريق نيويورك نيكس ابتداءً من موسم 2024-2025، في المباريات التي تقام على أرضه وخارجها، وذلك يشمل قمصان التدريب وملابس الإحماء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي حياكم في أبوظبي أميركا دائرة الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره الفاعل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بصفته راعياً بلاتينياً، من خلال برنامج حافل بالفعاليات البحثية والفكرية الاستشرافية، ولليوم الرابع على التوالي، يواصل جناح «تريندز» استقطاب جمهور المعرض والمهتمين بالشأنين البحثي والثقافي، للاطلاع على مجموعة واسعة من الإصدارات المتنوعة التي يعرضها المركز.
وشهد الجناح زيارات رفيعة المستوى، كما نظم مجلس شباب «تريندز» مائدة مستديرة متميزة بعنوان «إعادة تعريف الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي»، احتضنها جناح المركز بمشاركة أعضاء بمجالس شباب أبوظبي وباحثين من «تريندز»، حيث ناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفهوم «الثقافة» والقراءة، وما إذا كان يدعم المهارات النقدية والقدرة على التحليل أم يدفع نحو الاعتماد على أدوات جاهزة تقلل من التفكير العميق.
كما طرحت الجلسة تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشجع على القراءة الحقيقية، أم يُنتج جيلاً يعتمد على التصفح السريع والملخصات التلقائية من دون فهم معمق.
تحديث المناهج
وفي محور خاص بالتعليم، ناقشت الجلسة كيفية استجابة المؤسسات التربوية لهذا التحول الرقمي، وضرورة تحديث المناهج لتشمل مهارات «الذكاء الاصطناعي الثقافي». كما تطرقت الجلسة إلى الجانب الأخلاقي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
واختُتمت الجلسة بتوصيات شبابية دعت إلى إعادة تعريف مفهوم «الثقافة» ليشمل الوعي الرقمي والتفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا، من دون التفريط في القيم الأساسية للمعرفة الإنسانية. وأكدت التوصيات أهمية تشجيع منصات القراءة الذكية، وتطوير برامج مدرسية وجامعية تدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أطر تعليمية متوازنة ومسؤولة.
إصدارات جديدة
وأطلق «تريندز» إصدارين جديدين، الأول بعنوان: «التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة: إرثٌ ثقافيٌّ ونهجٌ قِيَميٌّ وإطارٌ مؤسسي»، للدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويستعرض النموذج الإماراتي في التسامح، من جذوره التاريخية إلى السياسات المؤسسية الحديثة.
أما الكتاب الثاني فهو: «استشراف مستقبل الإخوان المسلمين»، ويعد الإصدار الرابع عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، ويتناول تحولات الإسلام السياسي بعد «الربيع العربي»، متسائلاً عما إذا كان العالم يشهد «موت الإسلاموية»، أم تحولات بنيوية نحو أشكال جديدة من الحضور السياسي والدعوي.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير