الصناعة تعلن إلزام معامل الطابوق بالتحول إلى الغاز بدلاً من النفط الأسود
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أصدرت وزارة الصناعة، اليوم الخميس، توجيهاً يلزم جميع معامل الطابوق في بغداد والمحافظات بالتحول الى استخدام وقود الغاز بدلاً من النفط الأسود، فيما أشارت إلى أن تنفيذ القرار يكون خلال 18 شهراً.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، إنه "تم توجيه كافة معامل الطابوق في بغداد والمحافظات لاستخدام الغاز بدلاً من النفط الأسود، بدءاً من تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء رقم 24,547 لسنة 2024، وضمن مهلة مدتها 18 شهراً".
وأوضحت الجبوري، أنه "في حال عدم تنفيذ هذا التحول، سيتم قطع الحصة الوقودية عن المعامل المخالفة"، مؤكدة على "ضرورة أن تقوم جميع المعامل بتوفير الاستعدادات اللوجستية والفنية اللازمة لضمان التحول الكامل إلى أنظمة تشغيل صديقة للبيئة، التي تعمل باستخدام الغاز بدلاً من النفط الأسود".
وأشارت إلى، أنه "يمكن للمعامل الحصول على قروض من المصارف الحكومية لتغطية تكاليف تحديث منظومات الحرق وفقاً للمتطلبات الجديدة، مع ضرورة الالتزام بالمدة المحددة البالغة 18 شهراً".
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الثلاثاء، الماضي، أن معامل الطابوق في النهروان تعد بؤرة لانبعاثات التلوث، ويجب أن تتحول الى استخدام الغاز أو يتم نقلها الى خارج بغداد، فيما أكد على الالتزام بتنفيذ التوصيات وتخصيص الأموال اللازمة لوزارة البيئة من أجل إنجاز ما مطلوب منها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من النفط الأسود معامل الطابوق الغاز بدلا
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد شركات النفط الكبرى في تشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجهد شركتا النفط اكسون موبيل وشيفرون لدخول السباق لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، حيث تراهن شركتا النفط الكبرى على أن شركات التكنولوجيا ستتحول في النهاية إلى الغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتهما الهائلة من الطاقة.
وكشفت شركة إكسون هذا الأسبوع عن خطط لبناء مصنع للغاز الطبيعي لتشغيل مركز بيانات. وتقول شركة النفط الكبرى إنها ستستخدم بعد ذلك تقنية احتجاز الكربون وتخزينه لتقليل انبعاثات المصنع بنسبة 90%.
وقالت كاثرين ميكيلز، المديرة المالية لشركة إكسون، لمحللي وول ستريت يوم الأربعاء: "إننا نعمل مع شركات صناعية كبيرة أخرى للنشر السريع لحل من شأنه أن يوفر موثوقية عالية وقوة منخفضة الكثافة الكربونية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي". دون الكشف عن أسماء الشركات التي تعمل معها شركة النفط الكبرى في المشروع.
وأكدت ميكيلز أن محطة الغاز لن تعتمد على الشبكة الكهربائية وستكون مستقلة عن المرافق، مما يسمح بتركيبها بشكل أسرع من مشاريع توليد الطاقة التقليدية. ولم تكشف إكسون عن عميل أو جدول زمني للمشروع.
استثمرت شركة إكسون بكثافة في بناء شبكة احتجاز الكربون على طول ساحل الخليج مع أكثر من 900 ميل من خطوط الأنابيب لنقل ثاني أكسيد الكربون من العديد من العملاء الصناعيين إلى مواقع التخزين الدائمة.
تشير تقديرات شركة النفط الكبرى إلى أن إزالة الكربون من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تمثل ما يصل إلى 20% من إجمالي سوقها القابل للتوجيه لالتقاط الكربون وتخزينه بحلول عام 2050.
وقال رئيس أعمال الطاقة الجديدة بشركة النفط، جيف جوستافسون، في مؤتمر رويترز نيكست يوم الأربعاء، إن شيفرون تعمل أيضاً على إيجاد طرق لتشغيل مراكز البيانات.
وأضاف جوستافسون: "هذا شيء تتمتع شركتنا بوضع جيد للغاية للمشاركة فيه".
وقال المسؤول التنفيذي إن شيفرون هي شركة وطنية رئيسية لإنتاج الغاز ولديها معدات لتوليد الطاقة ومساحات كبيرة جدًا من الأراضي يمكن استخدامها لمراكز البيانات.
الغاز بديل النووي
اشترت شركات التكنولوجيا الكبرى ألفابت، أمازون، مايكروسوفت وميتا في البدء طاقة الرياح والطاقة الشمسية لمراكز البيانات الخاصة بها في إطار سعيها للتخفيف من تأثير أعمالها على المناخ. لكن احتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة تنمو بشكل كبير لدرجة أن شركات التكنولوجيا تبحث عن مصادر للكهرباء أكثر ملائمة من الطاقة المتجددة.
ونتيجة لذلك، أظهرت شركات التكنولوجيا اهتماماً متزايداً بالطاقة النووية. تساعد شركة مايكروسوفت Microsoft في إعادة مفاعل Three Mile Island النووي إلى العمل من خلال شراء الطاقة من المصنع.
كذلك، تستثمر وحدة غوغل Google التابعة لشركة أمازون Amazon وألفابت Alphabet في الجيل التالي من المفاعلات النووية الصغيرة. ودعت شركة ميتا Meta مؤخراً الشركات إلى إرسال مقترحات لها لبناء محطات نووية جديدة.
من المتوقع حدوث ارتفاع كبير في الطلب على الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل، حيث يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة في استهلاك الكهرباء والتي قد تواجه مصادر الطاقة المتجددة صعوبة في تلبيتها بمفردها.
وبعد عقد من النمو الثابت للطاقة في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بما يصل إلى 20% بحلول العام 2030، وفقاً لتحليل Wells Fargo الذي نشر في أبريل/ نيسان.