لبنان ٢٤:
2025-04-22@06:21:19 GMT

فضل الله: ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

فضل الله: ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان

أشار النائب حسن فضل الله إلى أنّه "بعد مرور شهر على العدوان لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها، في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكنّ المقاومة في لبنان باقية وراسخة".

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب: "الجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبها العدو يهدف من خلالها إلى إخضاع لبنان ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة وقد خطّط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات"، لافتاً إلى أنّ "العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة خصوصاً على الحدود حيث يُحاول إقامة منطقة عازلة والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له وهذا ما ستحبطه المقاومة".



وأكّد "ألا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقائع، وغير ذلك رهانات على سراب، فلا المجتمع الدولي يتحرّك ولا الدول المهيمنة على العالم".   وتابع: "ظنّوا أنّه باغتيال قائدنا وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا يُحقّقون ما يريدون واستعجل البعض في حصد ذلك، ولكن المقاومة بدأت مرحلة جديدة من مقاومة العدوان". وقال: "على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومَن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة".

وأضاف فضل الله: "نعمل على 3 خطوط أوّلها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكّن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها". ولفت إلى أنّ "رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه برّي ونجيب ميقاتي يتولان التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، ونُتابع هذا الملفّ بدقّة مع الرئيس برّي".   وأكد فضل الله أن "ما نريده اليوم هو وقف العدوان على لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته

يمانيون../
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدو الصهيوني بمواصلة سياسية القتل البطيء بحق الاسرى الفلسطينيين، والذين كان آخرهم الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بيت لحم، الذي ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله في سجن عوفر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، “إننا إذ ننعى الأسير البطل، لنؤكد أن الظروف المأساوية التي يحياها أسرانا داخل سجون العدو، هي انتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على العدو ومحاسبة قادته المجرمين”.

وشددت على أن وحشية العدو بحق الأسرى، لن تجلب له إلا مزيداً من الغضب والضربات من شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل، حتى خلاصهم من سجون العدو.

وجددت “حماس”، دعوتها لكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بكل قوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، كما أهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يربط الحديث عن سلاحه بـ4 أولويات
  • أمن المقاومة يحذر من رسائل لمخابرات الاحتلال تصل أهالي غزة تشجعهم على الهجرة
  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • سلاح المقاومة.. شرف الأمة
  • فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • "تثاؤب".. المبعوثة الأمريكية تعلق على خطاب أمين حزب الله عن السلاح