قال الحوثيون اليوم الخميس ان 6 غارات أمريكية استهدفت مناطق عدة شمال وجنوب العاصمة صنعاء و 9 غارات أخرى استهدفت منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة، فجرا.

من جانبها نقلت سي إن إن عن مسؤولين امريكيين ان الولايات المتحدة شنت ضربات ضد الحوثيين باليمن استهدفت منشآت تخزين أسلحة بعضها تحت الأرض.

واضافت ان قاذفات القنابل الأمريكية استهدفت باليمن منشآت أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن.

ولفتت الى ان الولايات المتحدة استخدمت قاذفات "بي 2 سبيريت" للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.

من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي: نفذنا ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

واضاف: نفذنا ضربات استهدفت مرافق تابعة للحوثيين تضم أسلحة مختلفة استخدموها لاستهداف السفن.

وتابع: ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية.

وقال: لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة.

وتوعد بالقول:'' الحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة''، ضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار، وافقنا على هذه الضربات ذات الأهداف المحددة بتوجيه من الرئيس بايدن.

جماعة الحوثي وبعد الضربات الأخيرة على صنعاء و صعدة توعدت الولايات المتحدة بدفع ثمن ''عدوانها'' وقالت ان موقفها لن يتزحزح.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك

 

 

الثورة / افتكار القاضي

يجري جيش الاحتلال الصهيوني تحضيرات لنشر منظومة «يرى ويطلق» ذاتية التحكم في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى، بعد استخدامها في غلاف غزة منذ عام 2008، على الرغم من فشلها الكبير خلال هجوم 7 أكتوبر العظيم في عملية طوفان الأقصى التاريخية التي أصابت كيان العدو بصدمة كبيرة لم يفق منها حتى الآن.
وسيتم نشر هذه المنظومة ـ بحسب إذاعة جيش الاحتلال -في مستوطنات ومواقع استراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تم إخضاع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.
وصمم كيان العدو الصهيوني نظام استهداف أوتوماتيكياً، يتخذ شكل القبة، طورتها شركة «رافائيل» المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.. ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الصهيوني بهدف حماية المستوطنات من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.
وتسمى هذه المنظومة الأمنية بالعبرية «روئيه-يوريه»، وتعني «يرى ويُطلق».
كيف تعمل؟
تعمل هذه المنظومة – وفق الإعلام الصهيوني والفلسطيني – بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة لجيش العدو.
وتتولى كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة، وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف.. لكنها تعطلت يوم السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، حيث تعرّضت هذه المنظومة لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا بكل اريحية .
يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.
تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها، ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.
وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها، فبعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.
مراكز انتشارها
في عام 2008، نشر جيش العدو الإسرائيلي منظومة «يرى ويطلق» على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف، وفي عام 2011 تم اعتماد المنظومة على طول ساحل بحر القطاع.
وتنتشر المنظومة الأمنية في مناطق استراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من حدود الأراضي المحتلة، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى خلال استهدافها محطة رشاش آلي ثقيل «يرى وهو يطلق القذائف»، شرق غزة بواسطة طائرة عمودية. قبل بدئ الهجوم التاريخي العظيم على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023م والتي صعقت العدو وأصابته بمقتل، وكشفت زيف مقولة «الجيش الذي لا يقهر».

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
  • صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل عنصرين من "داعش" وتدمير شحنة أسلحة في غارة بسوريا
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • تقرير أمريكي: الحوثيون عدو إسرائيل في اليمن من الصعب على واشنطن ردعهم (ترجمة خاصة)
  • "الاحتلال" يعتزم توجيه ضربات قوية للحوثيين تشمل البنية التحتية الاستراتيجية
  • كاتس: سنوجه ضربات قوية للحوثيين وسنستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية
  • معاريف: الضعف الاستخباري يعقد مهاجمة الأهداف الاستراتيجية للحوثيين