الصحة: تطعيم أكثر من 181 ألف طفل ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، حصيلة عملها خلال ثلاث أيام من بدء الجولة الثانية من تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة .
وأفاد وزير الصحة ماجد أبو رمضان، بأن الوزارة تمكنت خلال ثلاثة أيام بالشراكة مع طواقم منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، من تطعيم (181.
وأضاف في بيان صادر عن الوزارة، أنه تم إعطاء فيتامين (أ) لـ(148,064) طفلا "من عمر سنتين إلى 10 سنوات"، في مراكز التطعيم المختلفة بالمحافظة، ضمن الجولة الثانية من الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية.
وأشار رمضان، إلى أن اليوم هو آخر أيام التطعيم في المحافظة الوسطى، وبعد غدٍ السبت تبدأ الطواقم بتطعيم الأطفال في محافظتي خان يونس ورفح لمدة 4 أيام، ومن ثم في محافظتي غزة والشمال.
وتستهدف الحملة تطعيم 591,700 طفل دون سن العاشرة، من خلال نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام الحملة.
وأكدت "الصحة" أن نجاح هذه الحملة مرهون بالهدنة الإنسانية لضمان قدرة جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال على العمل في بيئة آمنة، وتمكين الأسر من الحصول على تطعيم أطفالها.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شلل الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا بينهم 4 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض خلال 24 ساعة الماضية.
وكشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، بشير جبر، تفاصيل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بقطاع غزة.
وقال إن الاحتلال استهدف مجمع ناصر الطبي بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى الرئيسي، الذي يضم قسم الاستقبال والطوارئ، وغرف العمليات المركزية، وبنك الدم، والعيادات الخارجية.
وتابع أن هذا القصف أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، بينهم حالات خطيرة، مما زاد من الضغط على المستشفى الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لغرف الأكسجين العشر الموجودة في قطاع غزة، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
وأكد، أن محيط المستشفى يشهد ازدحامًا شديدًا، إذ يقيم العديد من النازحين في المدارس والملاجئ المجاورة، إلى جانب تجمع أهالي المصابين والجرحى، ما جعل القصف أكثر دموية، لافتًا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة، مع خروج أكثر من 34 مستشفى عن الخدمة واستشهاد مئات الأطباء والمسعفين.