"حفظ السلام" تعجّل بالانسحاب من شمال مالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، اليوم الأحد، إنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي بسبب تدهور الوضع الأمني بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين.
واتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، خلال الأيام الماضية قوات مالي وقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير.ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن السبت مقتل ستة من جنوده المتمركزين في بير بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل "جماعات إرهابية مسلحة" لم يذكرها بالاسم.
واشنطن تتهم فاغنر بتدبير الخطوة.. إنهاء مهمة حفظ السلام في #مالي https://t.co/Xd48E6ab4a
— 24.ae (@20fourMedia) June 30, 2023وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في بيان إنها "سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني".
وأضافت أنها تحث "جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيداً" دون أن تحدد تلك الأطراف.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد لرويترز عبر الهاتف إن القتال بين قوات الجماعة وقوات جيش مالي استمر في محيط بير حتى صباح الأحد.
وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو (حزيران) أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح تمرد الإرهابيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فاغنر في مالي مالي حفظ السلام حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا
دمشق - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت 1فبراير2025، خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.
وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.
وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا "إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري" في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج "بينهم طفلان وامرأة"، و"أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح" بعضها بالغ.
أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.
بدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".
أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.
ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.
Your browser does not support the video tag.