صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-02@10:12:00 GMT

علامات تفضح شريك حياتك “النرجسي”

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

علامات تفضح شريك حياتك “النرجسي”

الولايات المتحدة – شارك علماء النفس مجموعة من العلامات التحذيرية التي تدل على أن شريك الحياة قد يكون نرجسيا.

وترتبط هذه العلامات بعدم قدرة الشريك/الشريكة على الالتزام، وهو أمر شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النرجسية.

ويُعزى ذلك إلى أن النرجسيين يرون أنفسهم جذابين للغاية، ويعتقدون أن لديهم العديد من الخيارات الرومانسية، ما يدفعهم إلى الخيانة والدخول في علاقات قصيرة.

وأظهرت الدراسات أن النرجسيين غالبا ما يخلقون ديناميكية غير متكافئة في علاقاتهم، حيث يسعون دائما إلى التقدير والإعجاب والطمأنينة، دون تقديم المقابل لشريكهم.

وعندما تختفي الإثارة المصاحبة للبحث عن شريك جديد، يشعر النرجسي بالفراغ، وقد يدفعه غروره المبالغ فيه إلى الاعتقاد بأنه مرغوب أكثر مما هو عليه في الواقع، وفقا للخبراء.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا أن “النرجسيين يشعرون دائما أن هناك بدائل لعلاقاتهم الحالية”.

وقال الباحثون إن النرجسي دائما في حالة “بحث عن خيار أفضل”، ما يجعله يسعى إلى شريك أكثر جاذبية أو يناسب معاييره الشخصية أكثر من شريكه الحالي. كما يبحث النرجسي باستمرار عن الإثارة والمغامرة، حيث تبدو عملية المطاردة للحصول على شريك جديد مثيرة بالنسبة لهم، ما يمنحهم إحساسا بالاندفاع العاطفي، والذي غالبا ما يتلاشى بمجرد أن يسعى الشريك الجديد لعلاقة أكثر عمقا.

ويُقال أيضا إن النرجسي يخشى الهجر، لذا يسعى إلى إنهاء العلاقة قبل أن يرتبط عاطفيا بشكل عميق، حتى لا يتعرض للأذى.

وأظهرت دراسة أجريت في جامعة غرونينجن بهولندا، وجود علاقة قوية بين النرجسية وعدم الرضا في العلاقات، وغالبا ما يؤدي هذا إلى الخيانة.

وذكرت الدراسة: “ترتبط النرجسية بضعف جودة العلاقة، بما في ذلك ضعف الالتزام وانخفاض الحميمية العاطفية وزيادة العدوان الجنسي وارتفاع معدل الخيانة الزوجية”.

وأضافت: “الشركاء النرجسيون يكونون أقل إخلاصا وأقل حميمية على الصعيد العاطفي، ويميلون إلى فصل الجنس عن الحميمية، ويبحثون عن علاقات جنسية متعددة”.

كما أظهرت أبحاث أخرى أن النرجسيين يميلون إلى التقليل من شأن شركائهم ويعتبرون أنفسهم متفوقين، بدلا من تقدير الصفات العديدة لشريكهم.

ويفتقر النرجسي إلى القدرة على الاحتفاء بنجاحات شريكه، ما يؤدي إلى علاقة غير متوازنة، حيث يبذل أحد الطرفين جهدا أكبر من الآخر.

ووفقا لدراسة أجرتها كلية ألبرايت في بنسلفانيا، قد يرى النرجسيون نجاحات شركائهم كمصدر للتنافس، ما يجعلهم أكثر سلبية في تفاعلاتهم اليومية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زوجي رماني بسهام الخيانة فهل أرحل أم ابقى معه بلا كرامة كالجبانة؟

سيدتي، لا يسعني أمام منبرك هذا سوى أن أقف وقفة العرفان لك بأكبر جميل تسدينه للحيارى والتائهين. وما وقوفي على ابواب ركن قلوب حائرة ما هو الا دليل على حاجتي الماسة إليك وإلى قلبك الطيب ليحتوي المي وحزني الكبير.مشكلتي زوجية بالدرجة الأولى سيدتي، وأنا اليوم أخاف على نفسي أن أركن خائبة مكسورة لأنني سمحت لزوجي ان يدوس على كرامتي، أو أن يكون الطلاق مصيري وانا الزوجة الطيبة الحنونة الخلوقة.

لا أخفيك سيدتي فأنا على حافة الإنهيار، وما أمر به لا يخطر على بال لأن زوجي المصون وبكل حرية يعيش حياته بالطول والعرض وهو يخونني مع نساء أقلّ شأنا ومستوى. واجهته وطالبته على الأقل أن يحترم كياني ويتفهم أنني أحبه، إلا أنني وجدت منه الصد والنكران.الأمر الذي قلب كياني واعطاني إحساسا بالمهانة الكبيرة.

لا أعاب في شيءسيدتي، فأنا إمرأة جميلة ، انيقة وليس لي من السلبيات ما يجعل زوجي ينصرف عني و يهرع نحو أحضان من هب ودبّ. صدت الأبواب في وجهي ولست أدري إن كان من الواجب علي أن أبقى على ذمته أم لا؟

أختكم س.ليليان من الغرب الجزائري.

الرد:

أكبر سهم يوجه إلى القلب المحب والصادق : الخيانة، فهي تدميه وتحطمه وتجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يتذوق طعم الراحة. أحسّ بما تكابدينه أختاه وأعلم أنك في موقف لا تحسدين عليه ، فأن تجدي نفسك وأنت الكاملة المكملة -والكمال لله وحده-في الحضيض بسبب أهواء زوجك وأنت التي لم تتواني يوما أن تمنحيه الحب والحنان والصدق والوفاء أمر يجعلك حقا تفكّرين في هجره والإبتعاد عنه وأنت تؤثرين على نفسك أن تحيي بكرامة.

حاولت مرارا وتكرارا وأردت أن تضعي يدك على الهوة التي جعلت من زوج لا ينقصه شيء يهوى بمستواه نحو الحضيض.

ومن هذا المنطلق أنصحك أختاه أن تصبري وتمنحي زوجك على الأقل فرصة أخيرة تذكريه من خلالها بما بينك وبينه من معروف،وماض جميل وحتى يكون على بينة أيضا بما سيخسره إن أنت هجرته وقابلت إساءته إليك  بالهروب منه إلى حرية تحفظ لك كرامتك وكيانك.

حاولي أختاه أن تحثي زوجك على الصلاة والتقرب من الله بالعبادات، وأخبريه على الأقل أنه إن كان يهوى إنسانة معينة فله أن يرتبط بها ويتزوجها على سنة الله ورسوله ، فذلك أحسن ألف مرة من أن يهين نفسك وكيانه بين نساء قد تكنّ من بائعات الهوى أو الساقطات اللواتي ستجعل حاضره أسوأ من ماضيه، ولتذكريه أن ما يقترفه يدخل في أبواب الزنا، وقد حذّر الله وتوعد الزّاني بخراب بيته ولو بعد حين.

إن وجدت أختاه أنّ دار لقمان لازالت على حالها بعد مدة من الزمن فلك أن تختاري الطلاق وتحفظي كرامتك وسيعوضك الله لا محالة بمن سيجبر خاطرك ويحسن إليك.

ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • تقارير إعلامية تفضح “كذب” نتنياهو بخصوص حرائق القدس
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • مبادرة “صوتك مسموع” بأمانة جدة تسجل أكثر من 1600 بلاغ
  • المشروع السعودي “مسام” يدمر أكثر من أربعة آلاف قطعة متفجرة في أبين جنوبي اليمن
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد أكثر من800ساحة للاحتشاد في مسيرات “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”
  • زوجي رماني بسهام الخيانة فهل أرحل أم ابقى معه بلا كرامة كالجبانة؟
  • “سار” تنقل أكثر من 3.3 ملايين راكب وتشحن 7.4 ملايين طن خلال الربع الأول من 2025
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • “الهجرة الدولية”: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب