30 دولة تشارك في” أبو ظبي جراند سلام” للجوجيتسو بـ شيان الصينية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، انطلاق منافسات جولة جديدة من بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، التي تُقام لأول مرة في مدينة شيآن الصينية، خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري.
تستقطب هذه الجولة مشاركة واسعة تضم 900 لاعب ولاعبة، من 30 دولة، من بينهم 25 لاعبا إماراتيا.
وتتيح البطولة الفرصة للمواهب الصاعدة والمحترفين، لإبراز مهاراتهم في بيئة تنافسية عالية، كما تتميز بمشاركة فئة الأساتذة، التي تجذب لاعبين من أصحاب الخبرة.
وأكدت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) أن سلسلة بطولاتها تشهد نموا متزايدا في الصين، حيث حققت البطولات السابقة أكثر من 50 مليون مشاهدة عبر مختلف وسائل الإعلام الصينية، بما عزز من شعبية اللعبة في الصين.
كما توفر البطولة منصة دولية للرياضيين الصينيين للتنافس على مستوى عالمي، ما يساهم في تطوير المواهب المحلية وتعزيز الروابط بين الصين والمجتمع الدولي للجوجيتسو.
و قال طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، الجهة المنظمة لجولات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو إن جولة شيآن محطة مهمة في مسيرة الشركة لتعزيز حضور رياضة الجوجيتسو في الصين، حيث تشهد هذه الرياضة نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن النجاحات التي تم تحقيقها في تنظيم بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP، مهدت الطريق لإقامة هذه الجولة ولأول مرة في الصين، وهو تأكيد على التزام أبوظبي المستمر بنشر ثقافة الجوجيتسو، وتعزيز حضورها في آسيا والعالم، بما يعكس رؤية أبوظبي الاستراتيجية في دعم الرياضات القتالية وتطويرها.
وتمثل جولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في شيآن، فرصة لتعزيز ثقافة الجوجيتسو في المنطقة، حيث تلتقي قيم الانضباط والاحترام التي تميز هذه الرياضة مع التراث الثقافي العريق للمدينة، إذ تعد شيآن، نقطة النهاية لطريق الحرير، موقعا مثاليا لاستضافة هذا الحدث الرياضي الذي يعزز التواصل الثقافي والرياضي بين الشعوب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جراند سلام فی الصین
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب