الحرة:
2024-11-21@17:18:06 GMT

توقيف 9 أشخاص بتهمة دعم جماعات متشددة في الجزائر 

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

توقيف 9 أشخاص بتهمة دعم جماعات متشددة في الجزائر 

أوقفت وحدات تابعة للجيش الجزائري 9 عناصر دعم للجماعات المتشددة، خلال عمليات متفرقة بعدة جهات من البلاد، من التاسع إلى الخامس عشر أكتوبر الجاري، حسبما أفاد به بيان وزارة الدفاع، أمس الأربعاء.

وفي سياق "مكافحة الإرهاب" دائما، أوقفت وحدات الجيش الجزائري خمسة عناصر بتهم دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة، وذلك ما بين الخامس والثامن أكتوبر الجاري.

وسجلت الفترة الممتدة ما بين 25 سبتمبر وأول أكتوبر، أكبر عمليات توقيف لمتهمين بالتعامل مع جماعات المتشددة ومسلحة حيث بلغ عددهم 17 شخصا من مختلف مناطق البلاد.

كما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، خلال نفس التاريخ، أن رقادي امحمد المعو "أبو الهمام" سلم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة(جنوب) وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وخمسة مخازن ذخيرة مملوءة وقنبلة يدوية دفاعية وأغراض أخرى.

وأثناء تلك الفترة تمكنت مفرزة للجيش الجزائري من كشف وتدمير 20 قنبلة تقليدية الصنع بتيزي وزو (شمال شرق).

وفي إطار "مكافحة الإرهاب"، وإثر عملية بحث وتمشيط قضت وحدة تابعة للجيش على "إرهابيين إثنين، ويتعلق الأمر بكل من مساني السبتي ويونس عبد الله"، في الثامن عشر سبتمبر الماضي بولاية تبسة أقصى شرق البلاد، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.

وخلال عملية تمشيط بمنطقة تاشتة زواغة بالعطاف بالقطاع العسكري عين الدفلى (غرب)"، تمكنت وحدات الجيش "من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين"، حسبما أعلنته يوم 28 يوليو الماضي.

وبحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس"، يستند إلى بيانات وزارة الدفاع، قتل 35 "إرهابياً"، وأوقف 256 شخصاً يدعمون جماعات إسلامية مسلحة خلال عمليات عسكرية نفذها الجيش الجزائري منذ الأول من يناير 2024.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني

حظي الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بمنصب وزاري وفق التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، في حكومته الأولى من عهدته الرئاسية الثانية.

البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024 «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة

وبحسب روسيا اليوم، سيتولى الفريق أول السعيد شنقريحة في الحكومة الجديدة منصب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، بموجب المرسوم الرئاسي الموقع من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ليصبح الرجل العسكري الثاني الذي يحصل على هذا المنصب بصلاحيات واسعة، بعد اللواء الراحل عبد المالك قنايزية.

وسيتيح المرسوم الرئاسي للفريق أول السعيد شنقريحة ممارسة صلاحيات سياسية وعسكرية واسعة، كونه يحوز على عضوية الحكومة، كما أنه سيتم تفويضه بجزء من صلاحيات وزير الدفاع الوطني، من خلال التمثيل في اجتماعات الحكومة واقتراح مخططات التحويل والترقية والتعيين في مختلف المناصب، وتمثيل وزارة الدفاع الوطني في اللقاءات المتعلقة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية حول الأسلحة المختلفة، الاتصالات السلكية واللاسلكية والفضاء والأجهزة الحساسة.

والوزير السعيد شنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 بالقنطرة ولاية بسكرة، تحصل على شهادات عسكرية في التكوين الأساسي، الدروس التطبيقية، دروس قائد سرية دبابات، دروس النقباء لسلاح المدرعات، دروس القيادة والأركان وكذلك الدراسات العليا الحربية.

وقد تقلد شنقريحة بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، ثم رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة، إلى قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة، مرورا بقائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية، ليتم تعيينه في منصب نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، ثم قائد نفس الناحية، ليتم ترقيته إلى منصب قائد القوات البرية، ثم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى منصبه الجديد في حكومة العهدة الثانية للرئيس تبون، كوزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني.

الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني السعيد شنقريحة حائز وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف وكذا وسام الشجاعة.

والمعروف عن الفريق أول السعيد شنقريحة أنه ابن القوات البرية في الجيش الوطني الشعبي، وهو خبير في حرب الدبابات، كما أنه معروف بتفضيله العمل الميداني وصرامته الشديدة وشجاعته، وقد أظهر مهارة كبيرة أثناء عمله في الفرقة الثامنة المدرعة في سيدي بلعباس كما أظهر كفاءة كبيرة في الحرب على الإرهاب خلال سنوات العشرية السوداء، التي خاض أغلب مراحلها في ولايات الغرب الجزائري أثناء قيادته لإحدى وحدات الفرقة الثامنة المدرعة إحدى أقوى تشكيلات الجيش الجزائري.

وحققت المؤسسة العسكرية في ظل عهدة الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشواطا عملاقة في سبيل تطوير المنظومة الدفاعية، انطلاقا من كونه ركيزة أساسية في صون السيادة الوطنية والحفاظ على أمن وسلامة ووحدة التراب الوطني.

كما تم تحديث المنظومة الدفاعية للبلاد وعصرنة وسائل مجابهة التحديات المتجددة في ميدان أمن الحدود والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إلى جانب الجهود الهائلة المجسدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • بتهمة الإرهاب.. السعودية تنفذ حكم الإعدام في 3 أشخاص
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • قائد الجيش التقى كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • العيون..توقيف 5 أشخاص في قضية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة والاتجار بالبشر
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني
  • رئيس السلفادور السابق يحاكم غيابيا بتهمة اغتيال رجال دين خلال الحرب الأهلية
  • تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وزيراً للرياضة