وزير التعليم يتفقد مدرسة في السيدة زينب قبل تحويلها إلى «مصرية - يابانية»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولته اليوم بتفقد مدرستي الفنية المتقدمة التجارية بنين، ومحمد علي الإعدادية بنين التابعتين لإدارة السيدة زينب التعليمية بمحافظة القاهرة.
رافق الوزير خلال جولته الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وخالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات التعليمية، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وتفقد الوزير المدرسة الفنية المتقدمة التجارية بنين في إدارة السيدة زينب التعليمية وتضم المدرسة 752 طالبا، حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة ونسب حضور الطلاب.
وعقب ذلك، تفقد الوزير مدرسة محمد علي الإعدادية بنين، وتضم 317 طالبا، للوقوف على مدى صلاحيتها لتحويلها إلى مدرسة مصرية يابانية العام الدراسي المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزير التربية والتعليم كثافة الطلاب
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.