حركة المجاهدين: العدوان على اليمن يأتي نتيجة مواقفه المشرفة المُناصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العدوان على اليمن يأتي نتيجة مواقفه المشرفة المناصرة لفلسطين، كما أكدت على وقوفها الدائم مع الشعب اليمني المجاهد.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس: إن هذا العدوان الغاشم المتجدد يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأشارت الحركة إلى أن هذا العدوان هو جزء من الحرب الأمريكية الصهيونية المفتوحة ضد أمتنا، وهو امتداد للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية لن تفلح في توفير الأمن للكيان الغاصب أو كسر إرادة المقاومة في الأمة.
وثمنت حركة المجاهدين مُجدداً موقف اليمن شعباً وقيادةً وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان، كما أشادت بمواقف السيد القائد عبدالملك الحوثي الأصيلة المناصرة للمظلومين في فلسطين.
ودعت حركة المجاهدين في بيانها شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، واستهداف المصالح الصهيونية والأمريكية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرکة المجاهدین
إقرأ أيضاً:
15 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 12شهيدًا وجريحًا في غارات عدوانية سعوديّة أمريكية على اليمن
يمانيون/ تقارير واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، 2016م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومجازر وحشية بحق المدنيين، بغاراته الوحشية المستهدفة لمنازلهم ومزارعهم وسيارتهم ومعالمهم الدينية، في محافظتي صعدة وإب، أسفرت عن 7 شهداء، و5 جرحى، وتشريد الأسر من مأويها، ومضاعفة معاناة ذوي الضحايا، وترويع الأطفال والنساء.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
15 نوفمبر 2015.. طيران العدوان يستهدف منزلين لآل الشبيبي وقبة جمال الدين بإب:
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيرانه الغاشم في الخامس عشر من نوفمبر عام 2015م، منازل المواطنين، وقبة جمال الدين في منطقة عدن بني شبيب بمديرية حبيش محافظة إب، أسفرت عن تدمير منزل، واضرار في المنزل الآخر والضريح، ممتلكات ومزارع الأهالي المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد.
مشاهد الدمار والخراب وشظايا الصواريخ العملاقة والحفر الكبيرة، والسقوف والجدران المهدمة، واعمدة الدخان والغبار وفزع الأهالي، وتشريد الساكنين من مأويهم، وبكاء الأطفال والنساء، لوحة وحشية تعكس اهداف العدوان، وحقد قياداته، على الشعب اليمن، في جريمة حرب مكتملة الأركان، بغارات مباشرة عن سابق إصرار وترصد تستهدف الأعيان المدنية، والمدنيين بداخلها، والرموز والمعالم الدينية، وتشكل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني العام.
يقول أحد الأهالي: “الساعة التاسعة ونصف صباحاً، استهدف طيران العدوان المنطقة ب 7 غارات، الغارة الأولى على منزل علي بن علي الشبيبي، والغارة الثانية امام منزل الشيخ محمد عبد الله الشبيبي، وغارتين أمام قبة جمال الدين، وبقية الغارات في المزارع استفزاز للمواطنين، ما عندنا لا مخازن صواريخ، ولا معسكرات، بل استهدفوا 4 بهائم و2 كلاب، ومنازل المواطنين العاديين، لا هم قادة عسكريين ولا شيء”.
7 غارات متتالية على الأعيان المدنية والقرى النائية، والمواشي والأبقار والبهائم، في المراعي بمنطقة عدن بني الشبيب، عكست مستوى التخبط والفشل الذي وصل إليه العدوان.
وتؤكد هذه الجريمة مرة أخرى أن العدوان على اليمن يستهدف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية، وهي دليل واضح على أن الأهداف الحقيقية للعدوان هي تدمير اليمن وتشريد شعبه.
إن استهداف المدنيين في اليمن جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، ويجب على الشعب اليمني مضاعفة الجهود، لرفد الجبهات بقوافل المال والرجال، والذود عن الوطن وسيادته وحريته ومقدراته وكرامته حتى تحقيق النصر، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم بصمته وتخاذله المشجع لاستمرار العدوان على اليمن.
15 نوفمبر 2016..7 شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان على منزل ومزرعة أحد المواطنين بصعدة:
وفي الخامس عشر من نوفمبر 2016م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية، بغارتها الوحشية، على منزل ومزرعة أحد المواطنين في منطقة محديدة بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، ما أسفر عن استشهاد 4 مزارعين، وجرح 3، وتدمير للمنزل واتلاف المزرعة، وحالة من الخوف والحزن في نفوس الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد نحو المجهول ومضاعفة المعاناة.
قبل الغارات كان أفراد الأسرة يحضرون وجبه الإفطار، ومنهم يعملون في المزرعة المجاورة لقطف الثمار، والتجهز لتسويقها، حدوهم الآمل والنشاط، لكن طيران العدوان، كان له هدفهً آخر، حين قضى على كل ذلك وحول مشهد العمل والتحضر لتناول لقمة العيش، إلى جحيم، بغارات وحشية أزهقت الأرواح، وسفكت الدماء، ودمرت الممتلكات، ووأدت الأحلام والآمال والمستقبل لـ 7 أعضاء من أسرة واحدة يعيلون نساء وأطفال.
أهالي منطقة محديدة فقدوا الآمل بالبقاء في منازلهم والعمل في مزارعهم، كون حياتهم باتت أهداف لطيران العدوان، وممتلكاتهم مقصد لغارته وصواريخه الفتاكة.
الدماء والأشلاء والجثث لأسرة بأفرادها وهم في المنزل والمزرعة المجاورة، واعمدة الدخان والنيران والغبار، تتصاعد من المنطقة، أفزعت الأهالي على جريمة وحشية، وأجبرت العديد من الأسر على ترك مأويها خشية من غارات قادمة على منازلها.
7 شهداء وجرحى لهم أطفال يتموا ونساء رملاً، وأم فقدت أبنائها، وأخت فقدت أخواتها، وزوجة فقدت زوجها، وجيران فقدوا جيرانهم، وأقارب فقدو أقاربهم، وأسر فقدت معيليها، وعشرات الأنفس تضاعفت معاناتها وزاد حزنها يوماً تلو آخر.
يقول أحد المسعفين وهو ملطخ بالدماء: “الساعة السابعة صباحاً استهدف طيران العدوان المنزل بأول غارة، وعندما هب المواطنين لإسعاف الجرحى، عاود الطيران واستهدفهم في المزرعة وعلى السيارة، واستمر تحليق طيران العدوان حتى الظهر، وكانت عملية رفع الإنقاض وإسعاف الجرحى صعبة جداً”.
استهداف غارات العدوان للمدنيين والأعيان المدنية، بشكل مباشر هي جريمة حرب عن سابق إصرار وترصد، وابادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب، وتقديميهم للعدالة.
هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم الجرب بحق الشعب اليمني على مدى 9أعوام، تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المشاركين في استمرار العدوان على اليمن، وهذه المأساة.
15 نوفمبر 2018..5شهداء وجرحى باستهداف العدوان سيارة المواطن عشوان على الطريق العام بكتاف صعدة:
وفي 15 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية، بغاراته الوحشية على سيارة المواطن محمد عشوان في الطريق العام بمنطقة الفحلوين بمديرية كتاف والبقع محافظة صعدة، أسفرت عن 3 شهداء، وجريحين، وتفحم السيارة، وتحول الرحلة إلى جحيم، وترويع المسافرين والمارين، وأهالي المناطق المجاورة، وذوي الضحايا، ومضاعفة المعاناة، في مجزرة مروعة يندى لها جبين الإنسانية.
مشاهد الجثث والأشلاء، والجرحى المضرجين بالدماء، والسيارة المتفحمة، بما في داخلها، والاجساد الموزعة هنا وهناك، وهي ترقب لحظات مغادرة الطيران لسماء المنطقة، علها تعيد إسعاف الجرحى، دون جدوا، فتزهق الأنفس تباعاً أمم عجز وقهر لا يوصف”.
رحلة الموت: عائلة عشوان تبحث عن بصيص أمل
في هذا اليوم انطلقت عائلة عشوان من مدينة صعدة، حاملةً آمالاً عريضة بالشفاء والعودة إلى أحضان الديار، لكن العدو، كان لهم بالمرصاد، ففي لحظة تحولت فيها الحياة إلى جحيم، استهدفت غارات العدوان السعودي الأمريكي سيارتهم على الطريق العام بمنطقة الفحلوين، محولة فرحتهم إلى مأساة لا تُنسى.
هادي عشوان، أحد الناجين من تلك المجزرة، يتذكر تفاصيل تلك اللحظات المرعبة بصوت يختنق بالعبرة، يقول هادي: “كنا عائدين من رحلة علاج لوالدي، وفجأة شعرنا بالغارات علينا، نظرت حولي فوجدت أبي غارقاً في دمائه، يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولم أقدر أن أقم له شيء، وعمي مصاب بجروح بالغة، وأخي، حاولنا إسعافهم، لكن تحليق طيران العدوان المتواصل حال دون ذلك، شعرت بالعجز واليأس، وكأن العالم قد انقلب رأساً على عقب”.
تلك الرحلة التي كانت تحمل في طياتها الأمل، تحولت إلى رحلة موت بالنسبة لعائلة عشوان، فالوالد الذي كان يتطلع للعودة إلى أسرته، قضى نحبه في تلك اللحظة المشؤومة، ومعه 2 أخرين، وجريحين، والسيارة التي كانت تحمل أحلامهم، تحولت إلى كومة من الحديد المتفحم.
جريمة استهداف عائلة عشوان ليست مجرد حادث عابر، بل هي جريمة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فاستهداف المدنيين الأبرياء على الطرقات، ومنع وصول الإسعاف، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تلك الجريمة المؤلمة تذكرنا بأوجاع العدوان، وبمعاناة المدنيين الأبرياء الذين يدفعون ثمنها، دون أي حماية لحقوقهم وإنسانيتهم، وتدعوا كل أحرار العالم ومنظماته الإنسانية، وجماعاته الضاغطة، إلى التضامن مع الشعب اليمني، والعمل على إنهاء هذا العدوان الذي لا يفرق بين كبير وصغير.
استهداف طيران العدوان لسيارة تقل مدنيين على الطريق العام، واستمرار التحليق ومنع الإسعاف جريمة حرب مركبة، عن سابق إصرار وترصد، هزت وجدان أهالي مديرية كتاف بصعدة، ووصمة عار في جبين الإنسانية إلى اليوم.