مخاطر خفية في أدوات المطبخ البلاستيكية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
إنجلترا – حذرت دراسة حديثة من أن أدوات المطبخ الشائعة قد تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، نتيجة ممارسات خاطئة في إعادة التدوير.
ووجدت الدراسة أن بعض المنتجات، مثل أدوات المطبخ وحاويات الطعام البلاستيكية السوداء، تحتوي على مستويات عالية من مواد كيميائية تُستخدم عادة في البلاستيك والإلكترونيات (BFRs).
وتبين أن 85% من المنتجات التي تم فحصها (203 منتجات)، تحتوي على مستويات سامة من BFRs، بما في ذلك مادة محظورة تُعرف باسم deca-BDE، التي تعتبر من المواد المسببة للسرطان.
وأشار بعض العلماء إلى أن التعرض لـBFRs قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان واضطراب الغدد الصماء والسمية العصبية.
وحذرت الدراسة أيضا من أن البلاستيك الأسود المستخدم في منتجات أخرى، مثل ألعاب الأطفال وحاويات الطعام، قد يحمل المخاطر نفسها. ودعت إلى تقليل استخدام البلاستيك الأسود في أدوات الطعام لتجنب التعرض لهذه المواد السامة.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأواني البلاستيكية وغير اللاصقة قد تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام أثناء الطهي، ما يثير القلق بشأن الآثار الصحية لهذه الجزيئات.
وأكد الباحثون على ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر استخدام الأواني البلاستيكية، خاصة القديمة منها، ودعوا المستهلكين إلى استخدام الأواني غير البلاستيكية.
وفي ختام الدراسة، حث الباحثون على المزيد من البحث حول الآثار الصحية لاستهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة، وأكدوا على أهمية الحد من استخدام البلاستيك في أدوات المطبخ لتحسين الصحة العامة.
نُشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أدوات المطبخ
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون