ضو في ذكرى 17 تشرين: مستمرون في النضال
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس ":"لبنان وطن الفرص الضائعة... لعل اهمها كانت ثورة 17 تشرين 2019.
ضمير الشعب الحي احس بالخطر الوجودي على لبنان فتحرك اللبنانيون من النبطية الجريحة الى عكار وكأن مئات الآلاف يعلمون ان القادم عسير ويجب انقاذ الوطن".
اضاف:"طالبت 17 تشرين، بالإصلاح المالي الاقتصادي، باستقلال القضاء، بحكومة لا يسيطر عليها السلاح والفاسدين، طالبوا بمؤسسات فاعلة من جيش وحكومة ومجلس نيابي لا يعطل.
وتابع:"لكن ثورة 17 تشرين نجحت في اكتساب مئات آلاف من اللبنانيين في الانتخابات واوصلت نوابا، ولو إنها كانت تجربة اولية فيها الكثير مما يمكن اصلاحه والتعلم منه. ولكن من الاكيد يمكن البناء عليها وتطويرها، لأن زمن الزعامات والسلاح قد سقط ويستمر سقوطه اخلاقيا وسياسيا واقتصاديا... وتبرز ان كل شعاراتهم ما هي سوى هلوسات او اكاذيب كبيرة لحماية هيمنتهم على الحق العام والمال العام والمؤسسات. لم تنجح 17 تشرين 2019 في تحقيق التغيير في حينه، لكنها بعد خمس سنوات أثبتت ان الشعب اوعى من قادته، ومتحد في مواطنة ووطنية تمتد من شماله الى جنوبه تظهر اليوم بوجه الاعتداء الاسرائيلي وجنون الزعماء والميليشيات المهيمنة".
وقال:"لقد أنارت 17 تشرين دربا لجيل كامل ان التمرد ضروري، والتغيير ممكن، وأن الزمن قد حان، وذلك المسار الذي انطلق ببعض المتظاهرين، يستمر اليوم في الافكار والقناعات ومع ناشطين سياسيين ونواب خرجوا من الشعب مستمرين في المواجهة، حتى تحقيق وعد 17 تشرين بدولة سيدة مستقلة حرة مزدهرة لجميع اللبنانيين واللبنانييات دون تمييز".
وختم:"تحية لكل الاحباء من 17 تشرين، لمن يستمرون في النضال. باقون سوية على الدرب للمحاسبة ونحو اقامة دولة لبنان التي نستحقها بعد كل التضحيات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيسي: مستمرون في التنمية الشاملة لتلبية طموحات المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي، على استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والمحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.