عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
اقتحم عشرات #المستوطنين #المتطرفين باحات #المسجد_الأقصى المبارك، اليوم الخميس، بحماية #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة ما يسمى “عيد العرش العبري”.
وأدى المستوطنون “طقوسا تلمودية” عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، وهم يحملون “القرابين النباتية” وفقا لمصادر مقدسية.
فيما قامت مجموعات باقتحام الأقصى عبر باب “المغاربة”، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وانتشرت قوات الاحتلال عند أبواب الأقصى، وعند أبواب البلدة القديمة، وفي الطرقات المؤدية الى الأقصى، ونصبت الحواجز في الطرقات، كما وضعت السواتر الحديدية.
وأبعدت قوات الاحتلال المرابطة الحاجة نفيسة خويص والمرابط نظام أبو رموز عن محيط المسجد الأقصى، وأوقفت الشبان الفلسطينيين خلال سيرهم في القدس القديمة، واخضعتهم للتفتيش.
وأفادت مصادر مقدسية أنه منذ ساعات الصباح اقتحم أكثر من 179 مستوطناً المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أن المستوطنين يؤدون طقوسا ورقصات عند أبواب المسجد الأقصى، لاستفزاز الفلسطينيين.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى شرطة الاحتلال شرطة الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
يمانيون../
أحيا نحو 70 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك داخل المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود الصهيونية المشددة التي حاولت إعاقة وصولهم إلى باحات المسجد.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 70 ألف مصلٍّ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء القدس المحتلة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تدفقوا بأعداد كبيرة لإعمار المسجد في هذا الشهر الفضيل.
وبالتزامن مع هذه الأجواء الروحانية، كثّفت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها القمعية، حيث نصبت الحواجز في مداخل البلدة القديمة، وعمدت إلى التدقيق في هويات المصلين، كما منعت العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد عبر بابي العامود والأسباط.
ورغم هذه المضايقات، أكدت محافظة القدس أن توافد الفلسطينيين إلى الأقصى في الليلة الأولى من رمضان يعكس إصرارهم على ممارسة حقهم في العبادة والتواجد في المسجد، داعية إلى مواجهة أي محاولات تصعيدية قد ينفذها العدو خلال الشهر الفضيل.