السوداني يؤكد على أهمية مشروع إصلاح القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، اجتماعاً خاصاً بالجهود المتعلقة بتطوير عمل قطاع المصارف الحكومية، بحضور ممثلي شركة آرنست ويونغ للتدقيق والاستشارات المالية، فيما أكد السوداني خلال الاجتماع على أهمية الإصلاح المصرفي في تعزيز ثقة المواطن.
وجرى خلال الاجتماع وفقا لبيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، تقديم حزمة توصيات من الشركة للمضي بإصلاح مصرف الرافدين، والتي تضمنت الوضع القانوني الجديد لمصرف الرافدين ورأس ماله واستراتيجية عمله والاستشاري الجديد الذي سيعمل مع المصرف للإيفاء بالمتطلبات العالمية الخاصة بالعمل المصرفي الحديث، حيث ستقدم هذه التوصيات إلى المجلس الوزاري للاقتصاد ليرفعها بعد ذلك إلى مجلس الوزراء من أجل إقرارها”.وبين السوداني خلال الاجتماع، بأن” موضوع هيكلة مصرف الرافدين هو باكورة أعمال الإصلاحات المصرفية للحكومة، التي مُنحت اهتماماً خاصاً لمتابعة كل التقارير الخاصة بها، والمقدمة من الجهات المعنية، ولاسيما من اللجنة المعنية بعملية الهيكلة”.وأكد رئيس مجلس الوزراء” أهمية مشروع إصلاح القطاع المصرفي، والذي ابتدأ من مصرف الرافدين، مشيراً إلى العمل على تقديم مصرف بمواصفات ومعايير يمكن من خلالها تجاوز المشاكل وإعطاء الثقة للمواطنين، بجانب تعزيز التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصرف الرافدین
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع رفيع المستوى بتونس لبحث مستقبل المصرف المركزي
كشف موقع “تونيزي تليغراف” الإخباري عن عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى اليوم اجتماعًا موسعًا في تونس برعاية الولايات المتحدة ممثلًا عنها وكيل الخزانة الأمريكية، وبمشاركة ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية، والحكومة المكلفة من البرلمان، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، وأعضاء من اللجنة المالية بمجلس النواب ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة.
ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه، بعد عقد الاجتماع الأول قبل أقل من شهر، والذي بحث مستقبل المصرف المركزي.
من جانبه، رفض النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري الاجتماع برعاية أمريكية، مطالبًا إبقاء المصرف المركزي بعيدًا عن التجاذبات السياسة حتى لا يكون طرفًا في الصراع، وفق بيان رسمي.
وأكد مستشار رئيس المجلس الرئاسي، زياد دغيم، في وقت سابق أن “وجود رقابة أو مشاركة دولية في ملف الميزانية الموحدة وإدارة وتعاملات المصرف المركزي أمر خطير، وهو خطوة نحو مشروع “النفط مقابل الغذاء”.
ووفقًا لموقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي فإن واشنطن تسعى للحفاظ على نفوذها مع الإدارة الجديدة للمصرف ومراقبة عملياته، حيث عرضت المساعدة الفنية لتعزيز الشفافية في معاملات البنك المركزي بعد تعيين الإدارة الجديدة.
المصدر: تونيزي تليغراف
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0