نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» منشورًا يعيد التذكير بتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، بشأن الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام، مؤكداً أهمية الحفاظ على المظهر اللائق والتصرف بأسلوب يعكس النظافة والرقي في الحياة اليومية.

واستدل المجمع  بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ؟، وَرَأَى رَجُلًا آخَرَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ».

(رواه أبو داود).

الإسلام يحرص على الجوانب الحياتية الدقيقة

فيما أكّد العالم الأزهري أحمد تركي أهمية النضافة في الإسلام، وضرورة الاقتداء بالنبي ، مستدلاً بالحديث الشريف: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» (متفق عليه).

كما أضاف «تركي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الإسلام يحرص على الجوانب الحياتية الدقيقة التي تضمن الطهارة والنظافة، مستدلا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ» رواه الإمام مسلم في الصحيح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية النظافة الاهتمام بالنظافة

إقرأ أيضاً:

الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح

لا يحيا الإنسان وحده في هذه الحياة وهو أحوج ما يكون إلى صحبة صالحة وصديق صدوق. وفي هذا الشأن يقول الشيخ حاتم فوزى محمد البري، كبير أئمة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، أن الإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة ، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه على حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها . 

الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام

الإجابة في هذا الحديث الشريف الذي قال فيه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم": " إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة. وأوضح الشيخ حاتم البري أن ديننا أمرنا أن نتخير الصحبة التي تعين على أمر الله، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم، وهناك الهوى الجامح، ونعم العون علي هذا كله بعد الله عز وجل، هو الصاحب الصالح.

 وأضاف الشيخ حاتم البري: الصاحب ساحب إما إلى خير ونجاة، وإما إلى شر وهلاك، قال ابن مسعود: من كان منكم متأسيا فليتأس بمن قد مات أولئك أصحاب رسول الله قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، ولقد كانوا على الهدى المستقيم . فلابد للأنسان المسلم أن يتخير صاحبه ورفيقه ويأسى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وقوله صلى الله عليه وسام، الأرواح جنود مجنده فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.


 

مقالات مشابهة

  • حقيقة تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة
  • مرحبا شعبان
  • غدًا تلتقى الأحبة
  • العطاء المبرور
  • شاهد.. ملاكم تركي يعتدي على عامل مسجد ويثير غضب السوشيال ميديا
  • سبحان الله وبحمده.. أذكار الصباح اليوم الأربعاء 5-2-2025
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • فنان العرب محمد عبدو، أعلى الجمال تغار منا؟!
  • فضائل شهر رمضان
  • الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح