سنقرط.. رجل أعمال مقدسي يدعو للاستثمار بالمدينة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ولد سنقرط في حي الصوانة بالقدس وفي حارات وأحياء المدينة وبلدتها القديمة نشأ وتعلم واشتغل في التجارة والصناعة.
تلقى سنقرط تعليمه الجامعي في بريطانيا في مجال الصناعة، وعاد إلى المدينة ليبني مع والده أول مصنع لصناعة بسكويت الويفر بداية الثمانينيات.
يستذكر رجل الأعمال المقدسي حكاية المصنع، موضحا أن والده في حينه قرر عدم تشغليه بعد أن اشترط عليه الاحتلال آنذاك مشاركة ما كانت تسمى "روابط القرى"، وهي سلطات محلية محسوبة على الاحتلال، في حفل الافتتاح.
تتعدد استثمارات سنقرط الاقتصادية من مشروع تلفريك السياحي في أريحا، إلى مصنع للتمور، وآخر لتعليب المنتجات الزراعية، وله إسهام في شركة لتأهيل الخريجين لسوق العمل.
لم يقتصر دور سنقرط على الاقتصاد، بل له إسهامات في مؤسسات أخرى، فهو كان عضوا في مجلس أوقاف القدس لدورتين متتاليتين، ووزيرا سابقا، وهو حاليا عضو في مجلس أمناء جامعة القدس.
يرى رجل الأعمال الفلسطيني أن "القدس هي البوصلة"، ويدعو إلى الاستثمار فيها قائلا "من أراد أن يكون له مستقبل مشرق فليأت ويستثمر في القدس".
الجزيرة نت- خاص17/10/2024مقاطع حول هذه القصةعام على الحرب.. تعرف على خسائر غزة الاقتصاديةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 17 seconds 03:17تراجع مبيعات "كوكا كولا" و"بيبسي" ومشروبات غازية محلية تنافسهماplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54بالأرقام.. حرب غزة تكبد إسرائيل خسائر فادحة في مختلف القطاعات الاقتصاديةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 21 seconds 02:21إذا اتسع نطاق الحرب الإسرائيلية.. ما تداعياته على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 19 seconds 03:19مؤشرات الأسهم الأميركية تسجل تراجعا حادا.. ماذا يحدث؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37الحرب على غزة ترفع عجز الموازنة الإسرائيلية.. ما تداعياته؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23بالأرقام.. حجم الخسائر الفلسطينية بعد 285 يوما من الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 21 seconds 01:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
القتل خارج نطاق القانون في حرب السودان (أحداث ولاية الجزيرة)
بقلم : محمد بدوي
ما تناقلته الوسائط الإجتماعية من مقاطع فيديو من حالات القتل خارج نطاق القضاء بولاية الجزيرة عقب إعادة الجيش السيطرة عليها بعد ما تجاوز العام بشهر منذ إنسحابه من عاصمتها ود مدني ، مثلت حلقة في سلسلة من المجازر والتي لم تشهد أي محاسبة أو إنصاف للضحايا على امتداد السجل التاريخي للدولة السودانية منذ اعلان الاستقلال.
هذه الانتهاكات ليست جديدة لكن السياق الزمني جعل الاحداث تاني عقب الثورة الرقمية، حيث وثق مرتكبوا الانتهاكات من جميع الاطراف لافعالهم، لياتي التوثيق كمرحلة اولي من مراحل الفضح لمرتكبي الانتهاكات وترسيخ للسجل المستقبلي لذاكرة الانتهاكات والانصاف حيث أبرز التطور الحقوقي الاختصاص العالمي لبعض الجرائم بما يمكن من القبض ومحاكمة المنتهكين في حال تواجدهم في الدول التي تتبني ذاك الاختصاص والذي يهدف للحد من الأفلات من العقاب والتجريم المطلق .
القتل خارج نطاق القضاء وأشكال مختلفة من الانتهاكات الاخري والتي ظلت تتكرر بشكل وحشي ومتصاعد ومرتبطا بسيطرة طرفي حرب السودان على المدن/ الحضر .
بين ود مدني بالجزيرة والجنينة بغرب دارفور يتكشف هذا النسق من الانتهاكات في مواجهة المدنيين لأسباب عرقية تدفع بالعقاب الجماعي نحوهم وليس توجيه البندقية نحو الطرف الآخر في الحرب، لذا فإن السيطرة أو إعادتها لا يمكن أن تصبح انتصارا ولو مجازا في حال اقترانها بالانتهاكات ضد المدنيين، لأن الجيوش وحركات الكفاح المسلحة يرتبط تعويضها الأساسي بحماية الانسان أو النضال من اجله، وأن من يقترب ذلك يندرج تحت طبيعة المليشيات والمرتزقة.
يمثل القتل خارج نطاق القضاء جريمة في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وحسنا ان أصدر الجيش بيانا حمل ما اختلف فيه من حيث المحتوي بأن ما تم من انتهاكات بالجزيرة عقب إعادة سيطرته عليها تم من قبل أفراد، ياتي اختلافي بان الجيوش من قادتها الي الرتب الدنيا لا يمكنهم الدفع بعدم المعرفة باتفاقيات جنيف لسنة ١٩٤٩ التي تفرض حماية على الجرحي والاسري والمدنين في تقليل لوحشية الحرب، وتسويرها باخلاق تعرف باخلاق الحروب، بيان الجيش ينتظر خطوة لاحقة هي التحقيق والمحاسبة وعلاج الجرحي وغيرها من الحقوق المرتبطة أو الناتجة من الانتهاكات، فدون ذلك يصعب عودة المدنيين إلي مساكنهم .
جاء القتل بالجزيرة واستهدف بشكل منهج في منطقة طيبة تحت ذريعة التعاون مع الدعم السريع، هذا يقود لعدة أسئلة على من يقع واجب حماية المدنيين بالجزيرة ابتداء؟ الأمر الثاني هل ذهب المدنيين إلي مناطق القتال ام انتقل الي داخل المساكن والاعيان المدنية؟ الأمر الثالث هل تعاون الجميع مع الدعم السريع ممن طالهم الموت اختيارا ام اجبارا؟ هل سجل طرفي الحرب منذ أن بدأت برز فيه ما ينم عن احترام القانون الدولي الإنساني؟ السؤال الرابع ما جدوي المحاكمات التي تشهدها محاكم عديدة للفصل في تهم لا تختلف خلفياتها عن الاتهام بالتعاون أو الانتماء للدعم السريع ؟.
القتل خارج نطاق القضاء يمثل احدي الجرائم ظلت تاريخيا تلاحق مرتكبيها والقادة الذين يشرفون عليهم مباشرة في حال عدم قيامهم بالمحاسبة، اما تهمة الموالاة لاحد أطراف الحرب لا يمكن أن تنطبق في حال تحول الحرب الي داخل الاعيان المدنية لانه حينها تنعدم إرادة المدنيين تماما،بل انها حالة تتشدد فيها الحماية للدرجة التي تشمل تهم القانون الدولي الإنساني المدنيين الذين يستغلون ظرف غباب/ تراجع الحماية في ارتكاب انتهاكات في حق المدنيين، ونلاخظ هنا ان الافعال تتحول من جرا؛م إلي انتهاكات، اي تحول في الاختصاص والتوصيف .
ظل نسق القتل خارج نطاق القضاء في السجل السوداني مرتبط بالحروب السياسية، سواء لدوافع سياسية تحت غطاء العرق، الاجبار على التهجير للاستيلاء على الارض،غياب المحاسبة على الدوام هو ما يحفزها نحو الانزلاق العرقي قد تتحول إلي التطهير العرقي كتطور لاحق، بالمقابل فإن حالات الانتقام تظل في ذاكرة الناجيين وذوي الضحايا في ظل استمرار غياب المحاسبة .
اخيرا: الكنابي مثلت نتاج لظروف اقتصادية وأمنية ارتبطت بالنزوح نتيجة للحروب السياسية، والنزوح نتيجة لاختلال السياسات الاقتصادية، بما شمل معالجة آثار الظروف الطبيعية مثل الفجوات الغذائية، بينما يظل إهمال العدالة الاجتماعية تاريخيا أحد عوامل بقاءئها ككنابي على مستوي الذاكرة .
badawi0050@gmail.com