سفينة ألمانية تابعة لليونيفيل تسقط مسيّرة قبالة لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن سفينة حربية ألمانية تعمل ضمن مهمة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أسقطت جسما طائرا غير مأهول قبالة ساحل لبنان اليوم الخميس.
وذكر المتحدث لوكالة رويترز أن "السفينة الحربية أسقطت الطائرة المسيرة المجهولة الهوية في الماء في عملية اعتراض دقيقة"، مشيرا إلى عدم وقوع أضرار بالسفينة الألمانية أو طاقمها.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية أول من أورد تقارير بخصوص الواقعة.
واليونيفيل قوات طوارئ دولية أممية تنتشر في جنوب لبنان منذ تأسيسها في سبعينيات القرن العشرين بموجب قرارات أممية اتخذت عقب دخول أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسرائيل من لبنان عن طريق البحر وسيطرتهم على حافلة مدنية.
وتتمثل أولوية يونيفيل في ضمان استقرار المنطقة وحماية السكان، والحفاظ على وقف إطلاق النار، ولديها السلطة والقدرة على الرد بقوة على الأعمال العدائية، ويمكن لأفرادها ممارسة حقهم في الدفاع عن النفس واستخدام القوة لضمان عدم استخدام مناطق عملياتها لأعمال عدائية.
وبلغ عدد جنود قوات اليونيفيل نحو 10 آلاف جندي حتى مطلع سبتمبر/أيلول 2024، وينتمون إلى نحو 50 دولة أبرزها: فرنسا وجمهورية كوريا الجنوبية وبنغلاديش وغانا وبولندا وإندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وتنزانيا وماليزيا.
وتضم اليونيفيل قوات بحرية انتشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2006 بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة بحريتها على تأمين المياه الإقليمية، والمساعدة في منع دخول السلاح غير المرخص أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انضمام أول مدمرة استخباراتية إلى قوات البحرية الإيرانية
اعلنت اليوم الأربعاء، القوة البحرية للجيش الإيراني انضمام أول مدمرة استخباراتية في البلاد إلى منظومة القتال البحرية، والتي تحمل اسم زاغروس، حسب وكالة "مهر" للأنباء.
وحضر الفعالية كل من اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة واللواء موسوي القائد العام للجيش، بالإضافة إلى وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة، العميد عزيز نصير زاده وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
كما يوضح نفس المصدر، أن هذه المدمرة تعتبر فئة جديدة من السفن البحرية، وهي نتاج عمل المتخصصين في البحرية، وصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع، والشركات القائمة على المعرفة.
ومن أهم الخصائص التشغيلية لهذه السفينة وجود أجهزة استشعار إلكترونية، وسارية متكاملة متطورة مع حساب دقيق لتأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية، وقدرات التتبع النشطة والسلبية، والعمليات السيبرانية، والمراقبة الذكية.
كما صرح قائد البحرية، بأن "المدمرة ستكون بمثابة العين الساهرة والمرئية للبحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".