ردة فعل غريبة.. عضّه ثعبان سام فحمله معه إلى المستشفى
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعرّض رجل من ولاية بيهار الهندية لعضة ثٌعبان سام، لكن ردة فعله كانت غير متوقعة، حيث أمسك برأس الثعبان وحمله حول كتفيه لأخذه معه إلى المستشفى.
أصيب الأطباء والمرضى بالذهول أول من أمس الثلاثاء عند دخول الهندي براكاش ماندال (48 عاماً) إلى قسم طوارئ المستشفى بولاية بيهار، برفقة الثعبان "راسل" الذي يُعتبر أحد أكثر الثعابين السامة في العالم.
دبَّ الذرع في نفوس الحاضرين بقسم الطوارئ، الذين راح بعضهم يبتعد عن براكاش، والبعض الآخر يوثق المشهد الاستثنائي بهاتفه.
وكان مرافقو المرضى يقفون على مسافة من الرجل، خوفاً من لحظة خروج الثعبان فجأة عن سيطرة الرجل. وشوهد رجل يمسك بيد براكاش ويرافقه إلى منطقة منعزلة للتأكد من سلامة المتواجدين في المبنى.
إصرار على حمله الثعبان
كانت الخطوة التالية للرجل مفاجئة أيضاً، إذ تمدّد على الأرض، لكنه ظل ممسكاً بعنق الأفعى راسل بقوة بيده اليمنى.
وأظهر مقطع فيديو آخر براكاش مستلقياً على نقالة مع الثعبان. بدا وكأنه يتألم لكنه أصر على إحكام قبضته على عنق الثعبان، حتى تمكن طبيب من إقناعه بتسليمه للأمن، ليتمكن الأطباء من تقديم له الرعاية المناسبة لعلاجه.
بقي هادئاًتحدث ماندال عن تفاصيل الحادثة لوسائل إعلام محلية، مشيراً إلى أنه استيقظ على لدغة الثعبان، فأمسكه على الفور من رأسه وهرع به إلى المستشفى برفقة عائلته. وكان الثعبان قد عضه في ذراعه الأيمن، وقام بلف ذراعه لمنع انتشار السم.
ولم يكشف تفاصيل حول حالته الصحية، بينما اكتفى مسؤول في المستشفى بالإشارة إلى أن حالته مستقرة وتجاوز مرحلة الخطر.
بحسب موقع "ذا هيندو"، وقع الحادث في منطقة بهاجالبور المتضررة من الفيضانات، حيث أصبحت مشاهدات الثعابين السامة مثل أفعى راسل متكررة.
بالمقابل، لم يكشف سبب إصرار هذا الرجل على حمل الثعبان معه إلى المستشفى، وبسبب الإمساك به حتى آخر لحظة.
مخاطر ثعبان "راسل"
وبحسب موقع "أن دي تي في"، ينتشر في الأماكن بالهند، تايوان وجاوا، ويُعتبر سبباً رئيسياً للعشرات من الوفيات في هذه البلاد، بسبب لدغته، كونه يستوطن الأراضي الزراعية، حيث يكثر الاتصال البشري.
وتؤدي لدغته " إلى فشل كلوي ونزيف حاد، وفي حالات نادرة تتوقف كل غدد الجسم عن الإفراز.
ووفقاً لإحصاء صادر عن منظمة الصحة العالمية في سبتمبر (أيلول) 2021، تلدغ الثعابين حول العالم نحو 5.4 ملايين شخص سنوياً، ما يؤدي وفاة ما بين 81 إلى 138 ألف شخص، منها حوالى 58 ألفاَ بسبب أفعى "راسل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
غير التوتر.. أسباب غريبة لمرض الإجهاد العصبي
يعد الإجهاد العصبي من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم وتقلل من إنتاجية الأشخاص لذا من المهم معرفة أسبابها للوقاية من الإصابة بها.
ووفقا لما جاء في موقعthorburnchiro فإنه عندما يتعرض الجهاز العصبي للإجهاد، تكون استجابة الجسم مماثلة لتلك التي يستجيب بها عندما يشعر بالخطر. فهو يحفز استجابة "القتال أو الهروب"، وهي آلية البقاء التي تحضر الجسم للاستجابة للتهديد المتصور وعندما يتم تنشيط هذه الاستجابة بشكل متكرر أو لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، وهو ما قد يكون ضارًا بالجسم.
لا يحدث إجهاد الجهاز العصبي بين عشية وضحاها بل إنه عادة ما يكون نتيجة للتوتر المستمر أو الضغط، سواء من العمل أو القضايا الشخصية أو حتى نمط الحياة المحموم.
ومن الضروري التعرف على علامات إجهاد الجهاز العصبي في وقت مبكر لمنع المزيد من الضرر وبدء عملية الشفاء.
أسباب الإجهاد الجهاز العصبيتتنوع أسباب إجهاد الجهاز العصبي بشكل كبير ويمكن أن تشمل عوامل جسدية وعاطفية. العوامل الجسدية مثل قلة النوم، وسوء التغذية، والتلوث، والمواد الكيميائية في الطعام، والأدوية، وقلة التمارين الرياضية، أو المرض المزمن هي عوامل تسبب إجهاد الجسم.
إن المواقف الخطيرة جسديًا تضغط على الجهاز العصبي، مثل التعرض لحادث سيارة أو سماع صوت إنذار حريق أو شم رائحة الدخان أو السقوط أو الإصابة أو ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.
يعاني الأشخاص الذين يعملون في وظائف ترتفع فيها مستويات الأدرينالين لديهم بشكل منتظم من إجهاد شديد للجهاز العصبي.
يعد الإجهاد العاطفي المزمن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، سواء كان بسبب وظيفة شاقة أو مخاوف مالية أو تجربة مؤلمة أو صراعات شخصية.
يؤدي الإجهاد إلى تحفيز استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التنشيط المزمن إلى إجهاد الجهاز العصبي.
لا يفرق المخ بين الضغوط النفسية الناتجة عن الطلاق والضغوط النفسية الناتجة عن حادث سيارة، فهو يحفز آلية "القتال أو الهروب" عندما يكون هناك ضغوط الحياة أو العمل.