عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اللقاء المفتوح الأسبوعي مع الموطنين الذي تنظمة الإدارة العامة خدمة الموطنين في حضور وكلاء الوزارات والمديرين العموم المعنيين لمناقشة الحلول الممكنة خلال اللقاء والاتفاق على آلية وموعد التنفيذ، ومتابعة ذلك من خلال مكتب المحافظ مع الإدارات المعنية.

 

استمع محافظ بني سويف لعدد من المطالب والشكاوى في بعض الخدمات والاحتياجات الحياتية، حيث وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة د.

سماح جاد بالتنسيق مع شركة الأدوية المعنية بصرف الأدوية لأحد المواطنين المتقدمين لعرض مشكلته في اللقاء المفتوح، وبدورها أكدت وكيل الوزا أنه جار التواصل مع الشركة لإمكانية توفير علاج سرطان القولون الذي يتم صرفه على نفقة الدولة بالجرعات المطلوبة.

 

صحة بني سويف: ضبط مصنع أغذية بدون ترخيص وتحرير محاضر مخالفات لتدريب الطلاب.. تعاون بين جامعة بني سويف التكنولوجية وشركة مياه الشرب

كما وجه محافظ بني سويف المختصين بقطاع التضامن بعمل بحث اجتماعي للمواطن لتوفير حزمة من إجراءات الدعم بجانب معاش تكافل وكرامة، موجها مكتبه باصطحاب المواطن وعمل تقرير مفصل عن كافة المشكلات والمطالب الخاصة بالمطالب للعمل على تلبيتها بالتنسيق مع التضامن والجهات ذات الصلة.

 

ومن ناحية أخرى أعربت إحدى المواطنات عن شكرها للمحافظ ومديرية الصحة على الاستجابة الفورية وحل مشكلتها بإدراج نجلها من ذوي الإعاقة الذهنية ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة خاصة وأنه قد تم خروجه من منظومة التأمين الصحي لعدم توافر الاشتراطات اللازمة لذلك.

 

وخلال اللقاء كلف المحافظ رئيس شركة مياه الشرب "المهندسة دينا عمر"ورئيس فرع هيئة مياه الشرب والصرف الصحي "مهندس عاطف مهدي" ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا "محمد بكري" بأن يكونوا على رأس لجنة ميدانية فنية مختصة لمعاينة شكاوى أحد المواطنين الذي يتضرر من عدم توصيل خدمتي مياه الشرب والصرف الصحي، لمنزله بشارع طراد النيل بقرية ملاحية علي جمعة "وذلك بحسب ماجاء في الشكوى" موجها بعمل تقرير فني عن وضع خدمة المياه وانتظامها بجانب ربط صرف المنزل على أحد مطابق الصرف الصحي لاتخاذ ما يلزم.

 

كلف المحافظ الكهرباء والوحدة المحلية بمعاينة شكوى أحد المواطنين من وجود عامود كهرباء مائل بشارع العمدة بمدينة الواسطى خاصة وأنه ورد شكوى المواطن من تكرار المشكلة رغم تدخل الجهات التنفيذية المعنية بإصلاح العامود وموجها مكتبه بالمتابعة بالتنسيق مع لجان المتابعة الميدانية بالإدارة العامة للمتابعة بديوان عام المحافظة.

 

وقرر المحافظ صرف مساعدة مالية لإحدى السيدات من ناحية شرق النيل –مركز بني سويف- تعاني من ظروف معيشية صعبة، وتلتمس المساعدة في توفير البضاعة لكشك وفرته الحكومة لها، وموجها التضامن بمساعدتها بشكل مستمر حتى يستق وضعها المعيشي ودخلها من الكشك.

 

وفي السياق نفسه قرر المحافظ صرف مساعدة مالية لإحدى السيدات بقرية إبشنا بمركز بني سويف، لمعاناتها من ظروف معيشية وصحية ، موجها وكيل وزارة الصحة بعمل اللازم نحو استمرار توفير العلاج لحالتها الصحية على نفقة الدولة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوحده المحلية وزارة الصحة بني سويف مديرية الصحة محافظ بني سويف جامعة بنى سويف جامعة بني سويف التكنولوجية صحة بنى سويف محافظ بنی سویف میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة

يصطف حسن لساعات طويلة أمام عربة لتوزيع مياه الشرب في مخيم الشاطئ غرب غزة، أملا في الحصول على جالون من الماء الصالح للشرب، إذ تعصف أزمة شح المياه لنظيفة في عموم قطاع غزة المحاصر، على وقع أزمة جوع غير مسبوقة أيضا.

ورغم ساعات الانتظار غير المحدودة التي يقضيها حسن، إلا أن حصوله على حصة قليلة من المياه ليس مضمونا، بالنظر إلى حجم الاحتياج الهائل للمياه النظيفة في المخيم المكتظ بأهله وبالنازحين إليه.

يقول حسن، الفتى الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما، إنه يراقب يوميا مجئ سيارة المياه "المفلترة" من الشارع الملئ بالدمار والذي يؤدي إلى بيته، عله يراها قادمة من بعيد، لكن الأمل يتبدد مع حلول ساعات المساء، حيث تقل الحركة، ويلتزم الجميع بيته أو خيمته، خشية تعرضه للقصف أو الاستهداف من قبل قوات الاحتلال التي لا تغادر الأجواء.


يشرح حسن لـ"عربي21" قائلا: "كانت سيارات توزيع المياه تدور باستمرار في الشوارع لتزويد الناس باحتياجاتهم اليومية، لا أزمة ولا طوابير طويلة، تستطيع أن تحصل على جالون من المياه (حوالي 20 لترا) بسهولة، ولكن منذ استئناف العدوان، ووقف عمل المعابر (آذار/ مارس)، وما نتج عنه من شح في الوقود اللازم لتحريك هذه السيارات، وتشغيل محطات تكرير المياه، بدأت أزمة العطش في مخيمنا، وأصبح الحصول على شربة ماء نظيفة أمرا صعبا".

ويتابع: "تأتي سيارات المياه كل يومين أو ثلاثة إلى منطقتنا، لكن ما تحمله قليل جدا بالنسبة لاحتياجات الناس من الماء، أصطف في طابور طويل، أعطي الأولوية للنساء والعجائز في التعبئة، وفي كثير من الأحياء أعود بخفي حنين، ولهذا تضطر عائلتي أحيانا لشرب مياه غير نظيفة، قد تتسبب لنا في مشاكل صحة، كونها تحتوي على نسب عالية جدا من الأملاح والشوائب".

لم يكن الوضع أفضل حالا عند أمير الذي يسكن في خيمة وسط مخيم جباليا، فالحصول هناك على المياه النظيفة أيضا، درب من الرفاهية الزائدة في الكثير من الأحيان.

يقول أمير لـ"عربي21، إنه يضطر لقطع مسافات طويلة يوميا للحصول على عبوة من المياه النظيفة، إذ لا تتمكن سيارات توزيع المياه من الدخول إلى منطقتهم المدمرة كليا، بسبب الركام والدمار الذي يملأ المنطقة، والشوارع، ويحول دون تحرك أي مركبات أو عربات.

يضيف: "في بعض الأحيان توزع المياه مجانا عبر الجمعيات والمبادرات الخيرية، وأحيانا تباع بمبالغ كبير بالنسبة لنا، فللحصول على جالون قد تضطر إلى دفع 5 شواكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، وهذا مبلغ يزيد 5 أضعاف عن سعره قبل الحرب".


استهداف محطات التحلية
لا يتوقف مسلسل أزمة المياه عد هذا الحد، بل إن قوات الاحتلال تستهدف محطات التحلية التي تنتج المياه النظيفة، في محاولة لتعميق أزمة العطش في قطاع غزة.

ففي حي التفاح شرق غزة، دمر قصف إسرائيلي قبل أيام محطة "غباين"، المنشأة الحيوية التي تمدّ الآلاف من سكان شمال قطاع غزة، بالمياه النظيفة الصالحة للشرب، وتنتج نحو 20 كوبًا من المياه في الساعة، في حلقة جديدة من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على البنية التحتية في القطاع منذ 18 شهراً.

يأتي هذا القصف ضمن سياسة ممنهجة اتبعتها دولة الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث استهدف بشكل متعمد آبار المياه والبُنى التحتية المرتبطة بها، ما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه التي كانت تصل إلى غزة عبر الخطوط الإسرائيلية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قطعت حومة الاحتلال الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا في إبادتها الجماعية، ما خلق أزمة عطش وجوع طاحنتين.

وضاعفت حكومة الاحتلال معاناة سكان مدينة غزة، بعد أن أوقفت مؤخرا، المياه الواصلة من شركة "ميكروت"، والتي تمثل 70 بالمئة من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، وسط تحذيرات من أزمة عطش كبيرة بين النازحين الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن قوات الاحتلال دمرت 719 بئرا للمياه وأخرجتها عن الخدمة في مختلف مناطق القطاع غزة بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


تدمير مصادر المياه
وتصف بلدية غزة، الواقع المائي في القطاع بأنه "كارثي"، مشيرًة إلى أن العدوان تسبّب في استهداف أكثر من 40 بئر مياه رئيسي منذ بدايته، ما أدى إلى انخفاض حاد في كميات المياه المتوفرة.

وأوضحت أن توقف خط مياه "مكروت" الإسرائيلي عن الضخ فاقم من الأزمة، وتسبب في عجز تجاوز 70% من احتياجات مدينة غزة من المياه، مشيرًا إلى أن هذا الخط يُعد حاليًا المصدر الرئيسي للمياه في القطاع.

وأضافت البلدية أن الاحتلال دمر أكثر من 64 بئر مياه خلال الحرب، وما يزيد عن 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه، وهو ما فاقم من الأوضاع المعيشية بشكل خطير".

وأشارت إلى أن أزمة المياه تتزامن مع تفاقم الجوع والحصار، فضلًا عن التدهور الصحي والبيئي الناتج عن تكدس النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا في ظل غياب المياه الصالحة للتعقيم والنظافة وطهي الطعام.


مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يجوب المراكز التكنولوجية ويلتقي المواطنين لحل المشكلات وتيسير إجراءات التصالح
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • محافظ المنوفية يفحص طلبات المواطنين ويوجه بإجراءات عاجلة وحلول فورية
  • محافظ سوهاج يرد بنفسه على شكاوى المواطنين بخصوص تعريفة الأجرة
  • محافظ الشرقية يوجه بضخ 1000 أسطوانة غاز لسد احتياجات المواطنين بعزبة عبدالعاطي الأشقر
  • يدًا بيد من أجل التنمية.. محافظ المنيا والأنبا ديمتريوس يتفقان على تسريع حل مشكلات ملوي وديرمواس
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة