أعلنت القوات اللبنانية عن توقيف أحد عملاء الاحتلال الإسرائيلي قبل أربعة أيام حيث اعترف بتزويد مشغليه بصور ومعلومات حول مواقع وإحداثيات تتعلق بحزب الله في الجنوب.

وأشارت الاعترافات إلى أن العميل بدأ العمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أشهر.

وبحسب موقع جنوبية اللبناني ألقت السلطات اللبنانية القبض على فتاتين "صديقتين" في منطقة راشيا قبل أسبوعين، بعد أن اشتبه بهما أثناء تواجدهما في منطقة تعرضت لقصف الإسرائيلي.



وأظهرت التحقيقات أن إحداهما تحمل الجنسية السويسرية وقد دخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة سابقًا، وأكدت التحقيقات إتقانهما للغة العبرية، وقد رسمت إحدى الفتاتين وشمًا باللغة العبرية على معصمها.

خلال استجوابهما، زعمت الفتاتان أن سبب تواجدهما في المنطقة كان "البحث عن كنائس"، وأبدت إحدى الفتيات رغبتها في "إحلال السلام مع إسرائيل".

رغم ذلك، أظهرت التحقيقات أنه لم يتم تقديم أدلة على تزويدهم بأي معلومات عسكرية أو أمنية، وأن التواصل الذي تم مع إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي اقتصر على "حديث حول مستقبل الكنيسة".

توقيفات إضافية
وفي سياق متصل، تم توقيف عدد من الأشخاص خلال الفترة الحالية، التي يشهد فيها لبنان عدوانًا إسرائيليًا، بشبهة التواصل مع عملاء العدو، ومع ذلك، ترك بعض هؤلاء بعد إثبات التحقيقات عدم وجود أي دليل يدينهم، هذا الأمر يعكس التعقيد الذي يواجهه الأمن اللبناني في التفريق بين المشتبه بهم والأبرياء.

وبحسب موقع "جيو نيوز" قامت القوات الأمنية اللبنانية باعتقال 21 شخصًا يشتبه في تورطهم في شبكات تجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، في واحدة من أكبر العمليات لمكافحة التجسس في البلاد منذ سنوات.

واستهدفت العملية، التي نفذتها قوات الأمن الداخلي اللبنانية، 17 شبكة تجسس تعمل على جمع معلومات حول مواقع وأعضاء حزب الله في مناطقهم، بما في ذلك الجنوب وضواحي بيروت وواد البقاع


وأكد وزير الداخلية اللبناني أن هذه الاعتقالات كانت ضرورية للحفاظ على الأمن الوطني، واعتبرها إنجازًا فريدًا. الأشخاص الذين تم اعتقالهم شملوا لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، مع الإشارة إلى أن بعضهم قد تم الإفراج عنهم لاحقًا

إيقاف سوريين مرتبطين بإسرائيل
في تطور آخر، أعلن الجيش اللبناني عن توقيف سوريين اثنين تم تجنيدهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانا يوثقان آثار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان، وقد تم استجواب الموقوفين من قبل القاضي العسكري الأول فادي صوان، الذي أصدر بحقهما مذكرتي توقيف ووجهت إليهما تهمة مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عملاء الاحتلال حزب الله الجيش اللبناني حزب الله الاحتلال الجيش اللبناني عملاء جواسيس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية

أكد  نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.

ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.

إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مقاطع فاضحة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام.. تفاصيل مثيرة في التحقيقات مع الراقصة هندية
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • أب يدفع أبنائه لتصوير فيديو مفبرك عن حالات الخطف| تفاصيل التحقيقات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تفخيخ وتفجير المنازل في الجنوب اللبناني
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده بـعملية تياسير
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي