أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ان المجلس الصحي المصري (EHC)، اعتمد البرنامج العلمي للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، والمقرر عقده تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".

نائب وزير الصحة يؤكد ضرورة إنهاء خطة مبادرة القضاء على السمنة وزير الصحة : مصر والسعودية تحققان إنجازًا هامًا بالانضمام إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المجلس الصحي المصري  اعتمد ساعات  البرنامج العلمي للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، لافتاً إلى منح الفرق الطبية ساعات معتمدة CPD/CME  وفقاً لمعايير CPD تصل إلى 22 ساعة بعد حضورهم لجلسات المؤتمر.

وأضاف "عبدالغفار" أنه يمكن لكافة أعضاء الفرق الطبية من العاملين بالمنظومة الصحية الحصول على الساعات المعتمدة من خلال استكمال مراحل التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر www.globalphdc.com، ومن ثم تسجيل الجلسات الراغبين في حضورها من خلال إنشاء جدول الجلسات الخاص بهم على الموقع الإلكتروني www.eventacc.com، يليها حضور الجلسات شخصياً وتسجيل الدخول والخروج من الجلسات.

وأشار عبدالغفار" إلى أنه بالتزامن مع تعزيز أهداف التنمية المستدامة يفتح المؤتمر الآفاق أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال منصة ديناميكية تُعرف باسم "مركز الابتكار"، والتي تمكنهم من عرض أفكارهم المبتكرة والمتميزة، وذلك إيماناً بالدور الم.حوري الذي تلعبه الشركات الناشئة ورواد الأعمال في دفع عجلة الابتكار والتغيير الإيجابي في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم من خلال "مركز الابتكار" لإيجاد حلول مستدامة لتحسين رفاه الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار المجلس الصحي المصري المؤتمر العالمي للسكان السيسي من خلال

إقرأ أيضاً:

سيلينا غوميز بين الشهرة والصحة النفسية: رحلة تحديات ونجاحات

متابعة بتجــرد: على مدار سنوات طويلة، عاشت النجمة العالمية سيلينا غوميز تقلبات حادة بين المرض، العزلة، والعلاقات العاطفية المعقدة. فمنذ تشخيصها بمرض الذئبة عام 2015، ثم الاضطراب ثنائي القطب لاحقاً، أصبحت قصتها مصدر إلهام للعديد من الفتيات اللواتي وجدن في معاناتها مرآة لتجاربهن. في أحد لقاءاتها، صرّحت سيلينا:
“عانيت لسنوات من الأفكار التي تدور في رأسي، وشعرت بالضياع واليأس، حتى تم تشخيصي بثنائي القطب، فحصلت على الإجابات التي كنت أبحث عنها.”

بين الشهرة والصحة النفسية

نشأت سيلينا وهي تكافح من أجل إرضاء الآخرين، خاصة جمهورها الذي اعتبرها قدوة منذ طفولتها في ديزني. وسط هذه الضغوط، اختارت الابتعاد عن الأضواء لفترة، مركزةً على التعافي من القلق والاكتئاب، حتى انفصالها عن جاستن بيبر الذي زاد من معاناتها العاطفية. ومع ذلك، تمكنت من العودة بقوة عام 2021 عبر إطلاق منصة WonderMind للصحة النفسية، التي تهدف إلى توفير الموارد والدعم للأشخاص الذين يعانون من تحديات نفسية.

لكن المنصة لم تكن بمنأى عن الجدل، حيث رأى البعض أنها تستغل شهرة سيلينا لتحقيق النجاح التجاري. إلا أن مراجعات كبرى الصحف العالمية، مثل The New York Times وForbes، أكدت أن المشروع يقدم دعماً حقيقياً لمجتمع الصحة النفسية.

الجمال الحقيقي أم الترويج التجاري؟

لم تكتفِ سيلينا بمبادرة WonderMind، بل أطلقت علامة Rare Beauty، التي تروّج لمفهوم “الجمال الحقيقي” وتعزيز الثقة بالنفس. وعلى الرغم من أن العلامة تدعو إلى التنوع والشمولية، إلا أن هناك من يرى تناقضاً بين هذه الرسالة ومعايير الجمال التي تروج لها صناعة التجميل عموماً. فهل يمكن لماركة مكياج أن تكون أداة لتحرير الجمال، أم أنها تبقى جزءاً من منظومة تجارية ضخمة؟

تناقضات على السوشيال ميديا

رغم دعمها العلني للصحة النفسية، وجدت سيلينا نفسها وسط جدل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في خلافاتها مع هايلي بيبر وكايلي جينر. يرى البعض أن تصرفاتها تتناقض مع رسائلها عن الإيجابية، بينما يعتبرها آخرون إنسانة طبيعية تعكس التحديات اليومية التي نواجهها جميعاً.

“My Mind & Me” – الحقيقة المجردة

في عام 2022، أطلقت سيلينا وثائقي “Selena Gomez: My Mind & Me”، الذي قدّم نظرة صريحة على معركتها مع الصحة النفسية. من خلال مشاهد حصرية ومقابلات مؤثرة، كشف الفيلم عن ضغوط الشهرة وتأثيرها العميق على حياتها الشخصية، كما سلط الضوء على أهمية كسر الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.

لاقى الوثائقي إشادة واسعة، حيث اعتبره الجمهور رسالة صادقة عن تقبل الذات والتغلب على التحديات النفسية. وأكدت سيلينا من خلاله أنها ليست مجرد نجمة عالمية، بل إنسانة تواجه معركة شخصية، وتسعى لنقل تجربتها للآخرين ليجدوا فيها الإلهام والدعم.

الحقيقة أم التسويق؟

يبقى السؤال مطروحاً: هل سيلينا غوميز حقاً سفيرة للصحة النفسية، أم أن هذه المبادرات مجرد امتداد لعلامتها الشخصية؟ وهل يمكن الفصل بين النية الحقيقية لدعم الصحة النفسية والاستفادة من الشهرة والترويج التجاري؟

main 2025-03-19Bitajarod

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ووزارة “الموارد البشرية” يُطلقان معجم مصطلحات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
  • سيلينا غوميز بين الشهرة والصحة النفسية: رحلة تحديات ونجاحات
  • وزير الصحة يبحث مع Boston Scientific التوسع في برامج تدريب الكوادر الطبية
  • طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من "الأعلى للبحوث الإكلينيكية"
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي ودعم غزة
  • كلية طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يشكر القيادة على توجيهها بصرف معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط
  • "التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود