مناقشة مستجدّات صرف منحة الزوجة والأولاد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عقد اجتماع اللجنة العليا لمتابعة صرف منحة الزوجة والأولاد، برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء الكيلاني.
وتم خلال الاجتماع، “مناقشة مستجدات صرف منحة الربع التالت لمنحة الزوجة والأولاد واستكمال اجراءات الربط مع الجهات المعنية ورقمنة الخدمات وانسيابية البيانات من مصلحة الأحوال المدنية وتحديثها لضمان وصول المنحة للمستفيدين بشكل دقيق”.
كما تمت “متابعة الإجراءات التقنية المتعلقة بالمنصات الإلكترونية التي تسهل تقديم الخدمة للمستحقين، بما يشمل التسجيل واستبدال الحسابات المصرفية لتعزيز كفاءة الصرف”.
وأكدت الكيلاني، “أهمية التكاتف والتعاون بين الجهات لتطوير صرف المنح المخصصة للأسر الليبية”، وثمّنت في ختام الاجتماع “مجهودات ودعم رئيس حكومة الوحدة الوطنية في دعم صرف منحة الزوجة والاولاد ومجهودات الجهات ذات العلاقة لإنجاح العمل”.
تقرير للأمم المتحدة: 1.1 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع
بنغازي 17 أكتوبر 2024 (الأنباء الليبية) — أفاد تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الخميس أن أكثر من مليار شخص يعيشون في فقر مدقع حول العالم، مع كون الأطفال يمثلون أكثر من نصف المتضررين.
أبرز التقرير، الذي نُشر بالتعاون مع مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، أن معدلات الفقر كانت أعلى بثلاث مرات في البلدان التي تعاني من النزاعات، حيث شهد عام 2023 أكبر عدد من الصراعات منذ الحرب العالمية الثانية.
ويُصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومبادرة أكسفورد مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد سنويًا منذ عام 2010، ويجمعان بيانات من 112 دولة يبلغ مجموع سكانها 6.3 مليار نسمة.
ويستخدم المؤشر معايير مثل الافتقار إلى السكن اللائق، والصرف الصحي، والكهرباء، ووقود الطهي، والتغذية، والالتحاق بالمدارس.
فقر متعدد الأبعاد
وتظهر النتائج أن 1.1 مليار شخص من أصل 6.1 مليار يعيشون في 110 دول يعانون من فقر متعدد الأبعاد شديد.
ويُعاني نحو 584 مليون شخص تحت سن 18 عامًا من فقر مدقع، مما يمثل 27.9% من الأطفال في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـ 13.5% من البالغين.
كما أوضح التقرير أن 83.2% من أفقر الناس يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا. وتُعتبر الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، حيث يؤثر ذلك على 234 مليونًا من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار.
وتأتي باكستان وإثيوبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المرتبة التالية، مما يُمثل نحو نصف عدد الفقراء البالغ 1.1 مليار نسمة. (الأنباء الليبية بنغازي) ف خ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة منحة الزوجة والأولاد وزارة الشؤون منحة الزوجة یعیشون فی فقر مدقع صرف منحة
إقرأ أيضاً:
من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لكل زوجة صفات وطباع مختلفة وهناك زوجات اتكالية على عكس زوجات أخرى، الاتكالية هي التي تعتمد بشكل كبير على شريك حياتها في اتخاذ القرارات، إدارة شؤون الحياة اليومية، أو حتى في الجوانب العاطفية والنفسية، هذه الشخصية لها إيجابيات وسلبيات تؤثر على العلاقة الزوجية وتبرز “البوابة نيوز” كل ما يخص هذه الصفة وفقا لـPsychology today.
إيجابيات الاتكالية للزوجة:
*الاعتماد على الزوج يعزز دوره القيادي:
الزوجة الاتكالية تمنح الزوج دورًا قياديًا في الأسرة، مما يشعره بأهميته وقدرته على حماية الأسرة وإدارتها.
*المرونة في التكيف:
في كثير من الأحيان، تكون الزوجة الاتكالية مرنة ومستعدة لتقبل توجيهات الزوج، مما يُسهّل حل الخلافات.
*تعزيز الترابط العاطفي:
الزوجة الاتكالية تعتمد على زوجها ليس فقط في الأمور المادية، ولكن أيضًا للحصول على الدعم العاطفي، مما قد يعزز التقارب العاطفي بينهما.
*الالتزام بالدور التقليدي:
في بعض المجتمعات، يعتبر اعتماد الزوجة على الزوج جزءًا من التقاليد والأدوار الأسرية، وهو ما يحقق التوازن في الأسرة وفقًا لهذه المفاهيم.
سلبيات الزوجة الاتكالية:
*الضغط الزائد على الزوج:
الاعتماد الكامل على الزوج قد يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا عليه، حيث يصبح مسؤولًا عن جميع جوانب الحياة.
*غياب المبادرة:
الزوجة الاتكالية قد تُظهر قلة في اتخاذ القرارات أو تحمل المسؤولية، مما قد يُعيق تطور العلاقة ويجعل الزوج يشعر بالإرهاق.
*ضعف الشخصية:
قد يُنظر إلى الزوجة الاتكالية على أنها ضعيفة الشخصية أو غير قادرة على إدارة شؤونها الخاصة، مما قد يؤدي إلى ضعف احترام الزوج لها بمرور الوقت.
*غياب التوازن في العلاقة:
العلاقة الزوجية الصحية تعتمد على التعاون المتبادل. إذا كان أحد الطرفين يعتمد كليًا على الآخر، فقد يفقد التوازن الطبيعي في العلاقة.
*التأثير على تربية الأطفال:
إذا كانت الزوجة اتكالية بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على تربية الأطفال بثقة واستقلالية، مما قد ينعكس سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
*زيادة الاعتماد العاطفي:
الزوجة الاتكالية قد تطلب دعمًا عاطفيًا زائدًا من الزوج بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى شعور الزوج بالإرهاق أو التباعد العاطفي بمرور الوقت.
نصائح للتعامل مع الزوجة الاتكالية:
الاتكالية قد تكون مصدرًا للتحديات في العلاقة الزوجية، حيث يعتمد أحد الشريكين بشكل كبير على الآخر في اتخاذ القرارات أو تنفيذ المهام. للتعامل مع الزوجة الاتكالية بشكل فعال، يتطلب الأمر التفهم، الصبر، والتواصل البناء.
*فهم أسباب الاتكالية.
*التقييم الشخصي:
قد تكون الاتكالية نتيجة لتجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس.
*الأسباب الشائعة:
التربية التي شجعت على الاعتماد على الآخرين.
الخوف من تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرارات خاطئة.
القلق أو الضغوط النفسية التي تعيق الاستقلالية.
حاول التحدث مع الزوجة بلطف لفهم جذور المشكلة.
أظهر دعمك وطمأنتها بأن الأخطاء جزء من التعلم والنمو.
* تعزيز الثقة بالنفس:
التشجيع: قدم لها الدعم العاطفي وشجعها على اتخاذ القرارات بنفسها.
المشاركة التدريجية: اطلب منها القيام بمهام صغيرة أو اتخاذ قرارات بسيطة كبداية.
الاحتفاء بالإنجازات: أشعرها بالتقدير عندما تنجح في إنجاز مهام بمفردها.
قل عبارات محفزة
اسمح لها بتحمل المسؤولية في قرارات يومية دون تدخل فوري منك.
* تعزيز الاستقلالية
التقسيم المتوازن: قسم المهام والمسؤوليات بينكما بشكل عادل.
تشجيع اتخاذ القرارات: اترك لها المجال لاتخاذ قرارات خاصة بها، حتى لو كانت بسيطة.
دعم التطور الشخصي: حفزها على اكتساب مهارات جديدة أو تعلم أمور تسهم في تعزيز استقلاليتها.
دعها تتولى إدارة ميزانية المنزل أو التخطيط لرحلة عائلية.
شجعها على حضور دورات تدريبية أو ممارسة هواية تُزيد من استقلاليتها.
*استخدام الحوار البناء:
التواصل المفتوح: تحدث معها بصراحة حول تأثير الاتكالية على علاقتكما بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
*توضيح التوقعات:
وضح أنك تحتاج إلى شريكة تعتمد على نفسها، وأن هذا سيعزز العلاقة بينكما.
التفاوض:
اتفقا على توزيع المهام بشكل متوازن يرضي الطرفين.
تجنب إصدار الأحكام أو استخدام كلمات قد تشعرها بالذنب.
*وضع حدود صحية:
التوازن: لا تجعل نفسك المسؤول الوحيد عن كل الأمور، فهذا قد يزيد من اتكالها عليك.
رفض الاتكال المفرط: إذا طلبت مساعدة في أمور يمكنها القيام بها، قدم الدعم المعنوي بدلًا من تنفيذ المهمة نيابةً عنها.
* التحلي بالصبر والتفهم
التغيير يحتاج وقتًا: من المهم أن تتذكر أن الاعتماد على الذات هو مهارة قد تستغرق وقتًا لتطويرها.
الدعم الإيجابي: استمر في تشجيعها دون إظهار الإحباط أو الانتقاد.
تذكر أن الاتكالية ليست بالضرورة نتيجة للكسل، بل قد تكون نتيجة للقلق أو الخوف من الفشل.
* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر
إذا استمرت الاتكالية وكانت تؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات أو معالج نفسي.
يمكن للمختصين تقديم إرشادات وتقنيات لتحسين التوازن في العلاقة.