لجنة التسويق: تقرير "التايمز" عن الأقصر رسالة إيجابية للعالم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، عضو لجنة تسويق الأقصر السياحة الثقافية، إن وضع مجلة بحجم التايمز اللندنية لمدينة الأقصر ضمن أفضل الوجهات السياحية لعام 2025، يعد من أقوى الرسائل الترويجية الدولية ووسائل التنشيط السياحي.
تقرير التايمزوأضاف عثمان في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الأقصر بحسب ترتيب مجلة التايمز احتلت المركز الرابع عالميًا وسط باقي المقاصد السياحية في كافة الدول، وذلك قبل أيام من إعلان الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير، وكذا قبل أيام من انطلاق فعاليات أكبر معرض سياحي في العالم "بورصة wtm لندن"، الذي يشهد الكثافة الأعلى على نمط السياحة الثقافية والأثرية.
وتابع، أن الرحلات البريطانية ستعود للأقصر في نوفمبر المقبل بواقع 4 رحلات شارتر أسبوعيًا، بعد انقطاع دام 11 عامًا، كما تم الاتفاق على أن يتضاعف عدد الرحلات في ديسمبر بنهاية العام الحالي، موضحًا أن السوق الإنجليزي يعد من أكبر الأسواق المصدرة التي تعتمد عليها السياحة الأثرية بمصر وخاصة الأقصر وأسوان.
وقال عثمان، "إنه يجب على هيئة الاستعلامات وهيئة تنشيط السياحة، استغلال هذا التقرير في الترويج للسياحة الثقافية بمصر، والتأكيد على مدى الانبهار الدولي بحضارة الأقصر العريقة التي تضم ثلث آثار العالم تقريبًا، وذلك بالتزامن مع عودة الشغف الدولي لزيارة المحافظة، حيث تم الاتفاق رسميًا على زيادة الرحلات السياحية الوافدة من إسبانيا حاليًا لتصل إلى 9 طائرات أسبوعية، بعد أن كانت 4 رحلات فقط العام الماضي، بجانب استقبال 4 طائرات أسبوعية من فرنسا "أورلي" بداية من نوفمبر المقبل".
ولفت إلى أنه نتيجة لجودة الطرق البرية بين الغردقة والأقصر، وتطوير البنية التحتية الذي جرى على طول الطريق، ارتفعت عدد أتوبيسات رحلات اليوم الواحد الوافدة للأقصر من الغردقة إلى رقم جيد للغاية، وإن كان ليس من الجيد ذكر العدد ولكن علينا التأكيد بأن التطوير والتنمية هما داعمان أساسيان لصناعة السياحة، ويشمل ذلك ضرورة العمل على استعادة نحو 80 فندق عائم متوقف، لزيادة الطاقة الفندقية واستيعاب الحركة المتوقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر التايمز التنشيط السياحي إسبانيا
إقرأ أيضاً:
زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
وسط الأنقاض التي خلفتها جولات من القصف والصراعات المتكررة، اختار زوجان من غزة تحويل المعاناة إلى فرح، وأعلنا عن بداية جديدة لحياتهما من قلب الدمار.
الزفاف، الذي أقيم في أحد الأحياء المتضررة بشدة، لم يكن مجرد احتفال بزواجهما، بل رسالة أمل وصمود جسدت قوة الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات.
العروسان، محمد وريم، قررا أن يقيمَا زفافهما في المكان الذي دُمّرت فيه منازل عائلتيهما خلال القصف الأخير. العرس، الذي زُفَّ فيه العروسان وسط الحطام، جذب انتباه الجيران والمارة الذين تجمعوا ليشاركوا في لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة بين الفرح والألم.
رسالة إلى العالمالعريس محمد قال: "رغم كل ما فقدناه، أردنا أن تكون بداية حياتنا رسالة للعالم، بأننا قادرون على الاستمرار، وأن الحب أقوى من الدمار." من جهتها، أضافت ريم: "الحياة لا تتوقف هنا. قررنا أن نبني فرحتنا من هذا الخراب، لأن الأمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منا."
زُف العروسان على أنغام الدبكة الفلسطينية، وأُطلقت الزغاريد التي اختلطت بدموع الفرح والألم. الأقارب والجيران ساهموا في تزيين المكان بمواد بسيطة، حيث استخدمت أغصان الزيتون والزهور البرية كزينة تعكس ارتباط الفلسطيني بأرضه، حتى في أصعب الظروف.
أجواء احتفالية رغم الألمالعرس، الذي تم توثيقه بالصور والفيديوهات، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل كبير. علق أحد المستخدمين قائلاً: "هذا العرس ليس مجرد زواج؛ إنه رمز لصمود غزة وشعبها."
رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة، إلا أن العرس كان بمثابة تذكير بأهمية التمسك بالحياة. محمد وريم أكدا أن خطوتهما تعبر عن إرادة الشباب الفلسطيني في مواصلة الحياة رغم كل التحديات، وأن هذا الزفاف ليس فقط احتفالاً شخصياً، بل رسالة تحدٍ لكل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تهزم الروح الإنسانية.
وفي النهاية، يظل هذا المشهد شاهدًا على قوة الأمل، حيث تتجسد حياة جديدة من بين الركام، وتُولد البدايات رغم كل شيء. إنها غزة، المدينة التي تقاوم بكل الطرق، حتى بالحب.