حياة كريمة تنظم قافلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن «أكتوبر الوردي»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة استقبال شاحنة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات الطبية المجانية للسيدات فوق سن 18 عاما، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وشركة روش مصر ومكتبة الإسكندرية.
الكشف المبكر لسرطان الثديولفتت حياة كريمة، إلى توفير تدريب لمتطوعي برنامج ستارز حول سرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر ضمن فعاليات أكتوبر الوردي، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية ستُضاء باللون الوردي احتفالاً بأكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي.
وأكدت مبادرة حياة كريمة ضرورة الكشف المبكر للإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أهمية التعرف على خطورة المرض وتشخيصه في وقت مبكر للسيطرة عليه من يوم 17 إلى 19 أكتوبر الجاري.
مواعيد الكشفوأوضحت المؤسسة مواعيد الكشف ضمن القافلة، خلال يومي الخميس والسبت اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساءً، وخلال يوم الجمعة من الثانية ظهرا وحتى السابعة مساء، لافتة إلى أن المبادرة ستوجد بجوار مكتبة الإسكندرية ومجمع الكليات النظرية بشارع سوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني سرطان الثدي مكتبة الإسكندرية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
نظمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية اليوم الاثنين، إفطارًا جماعيًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحت عنوان إفطار المحبة. حيث استضافت أكثر من 400 شخص من أبناء المنطقة في أجواء مفعمة بالروحانيات والتراث القبطي و جاء ذلك تحت رعاية الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة و القطاع الصحراوي والخمس مدن الغربية.
حيث تزين مدخل الكنيسة بفانوسٍ شاهقٍ مزيّن بتصاميم رمضانية تقليدية، يحيط به صور القديسين والصليب، مما أضفى على المكان طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة. تم تنظيم الإفطار في أجواء احتفالية شاملة، حيث عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز الإفطار بأسلوب سنوي مميز. وقد وصف القس سرابيون بدري، راعي الكنيسة، هذا الإفطار بأنه عزومة الأكل أغابي، وهي كلمة قبطية تعني المحبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو لفت الأنظار نحو مرضى القلب وتقديم رسالة دعم حقيقية للمحتاجين.
قال القس ديمتريوس نصري، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية، أن هذا الأفطار حدث السنوي الذي تقيمه الكنيسة يأتي تأكيدًا على قيم المحبة والتضامن، معرباً عن تقديره لتنظيم إفطار المحبة، مشددًا على أنه يُعتبر نموذجًا رائدًا للتعاون بين مختلف الفئات في سبيل بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وأكد على أهمية دعم المبادرات الإنسانية وتقديم العون للمحتاجين، لاسيما مرضى القلب الذين يمثلون فئة حساسة تحتاج إلى رعاية ودعم لافتا إلى أن تحضير الوجبات تم قبل الإفطار بوقت كافٍ، حيث عمل جميع خدام الكنيسة بتعاون وتضامن، مما ساهم في تقديم الإفطار بشكل لائق.
واضاف أن الحدث لم يقتصر على تقديم وجبة إفطار رمضاني فحسب، بل تجاوز ذلك ليكون منصة للتواصل والحوار بين أبناء المنطقة من مختلف الديانات والخلفيات. فقد استقبلت الكنيسة مجتمعها في بيتها، وقدمت نموذجًا حقيقيًا للدور المجتمعي. وقد تميزت الفعالية بحضور قيادات سياسية ودينية بارزة، بما في ذلك نواب البرلمان وقيادات الأمن، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية ساهمت في تعزيز روح التلاحم والتعايش السلمي.