السيسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وعدم توسيع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس موقف بلاده الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي.
وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع فيسبوك، أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد الرئيس المصري ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيداً بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات.كما نقل وزير خارجية إيران تحيات وتقدير الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الرئيس المصري وهو ما ثمنه السيسي، وتم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، ابرز بنود مسودة الاتفاق الأمريكي، لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ومن المنتظر أن يرد حزب الله على المقترح قريبا.
وقال دبلوماسيون غربيون، إن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
وتضمنت أهم بنود الاتفاق :
ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701.
لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان.
وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان.
تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.
تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ).
سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني.
وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب.
في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.