شبكة اخبار العراق:
2025-02-01@07:52:10 GMT

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كلكامش

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كلكامش

آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 1:22 مترجمة: حميد ونيس كشف فريق من الباحثين باستخدام الذكاء الاصطناعي عن الأسرار القديمة باستخدام الخوارزميَّات ومعالجة البيانات. وكان الهدف الأخير لبحثهم هو ملحمة كلكامش، أحد أبرز أبطال أساطير وادي الرافدين، والتي تمثل أقدم قصّة ملحميَّة للإنسانيَّة.في العام 2017 أطلق العلماء من معهد الآشوريّات ضمن جامعة لودفيغ ماكسيمليان في ميونخ بحثاً باستخدام خوارزميَّة الأبحاث الرقميَّة لترجمة وتحليل النصوص المسماريَّة بسرعة لا يمكن تصورها للعلماء.

وهذه الخوارزميَّة التي يطلق عليها خوارزميَّة الشظايا تسمح بالوصول إلى أجزاء مفقودة وإعادة بناء الأجزاء غير المعروفة من ملحمة كلكامش، وغيرها من النصوص البابليَّة، مما يُسرّع بشكل كبير العمليَّة التي كانت تعتمد في السابق على ذاكرة علماء الآشوريات وعلى نسبة من الحظ في النجاح. ومن المعروف أنَّ ملحمة كلكامش تعود إلى نحو أربعة آلاف عام تم نقلها فقط من خلال نظام كتابة منقرض تمَّ بناؤه بأحرف مشابهة لشكل المسامير ترسم على ألواح الطين. لقد أعطى الذكاء الاصطناعي دفعة كبيرة لهذه الجهود، لأنَّ خوارزميَّة الشظايا دفعت العمل على نحو أسرع بكثير من عالم الآشوريَّات البشري وترجمة هذه النصوص التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين من الحضارة السومريَّة والأكديَّة الأصلية في غضون ثوانٍ معدودة، ما يؤدي إلى تسريع عملية إعادة بناء وفهم الملحمة. تحكي الملحمة قصة (نصف إله) الذي أعطى الكتاب عنوانه، كلكامش، ملك مدينة أوروك السومريَّة وصديقه إنكيدو، الرجل البري. يقتل الاثنان حارس الغابة، الوحش خمبابا، وتنتقم الآلهة بتنفيذها قتل إنكيدو. ونتيجة لحزنه الشديد، يذهب كلكامش للبحث عن سلفه أوتنابيشتيم، الذي نجا من الطوفان الذي تناولته صفحات قصص التوراة، على أمل أن يتعلّم هذا البطل سرَّ الخلود.مرّت آلاف السنين، ظلت خلالها الكتابة المسماريَّة المنقوشة على الألواح الطينيَّة البابليَّة التي تحكي هذه القصّة كلغزٍ لا يمكن فكّه. وفي القرن التاسع عشر أصبح جورج سميث، الباحث في المتحف البريطاني، أول عالم حديث يقرأ ملحمة كلكامش في العام 1872. لكن المؤلم أن سميث توفي بعد أربع سنوات فقط فقد صرعه مرض وبائي عمَّ المنطقة، وهو بعمر 36 عاما، أثناء رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط بحثاً عن المزيد من أجزاء القصيدة المفقودة لتلك الملحمة، ومنذ ذلك الحين، ظل الباحثون يعيدون بناء القصة قطعة فأخرى مع ظهور نصوص مسماريَّة جديدة، حتى أخذ هذا التكامل في القطع منحى غير متوقع. ولادة جديدة لكلكامش خلال مدة أقل من عقد من الزمن، أعطى الذكاء الاصطناعي دفعة كبيرة لهذه الجهود، لأنّه يمكنه العمل بشكل أسرع بكثير من امكانيات عالم الآشوريات البشري التقليدي، وتمكن من ترجمة هذه النصوص القديمة من النصّين السومري والأكدي الأصليين في غضون ثوانٍ معدودة، مما يُسرِّع عملية إعادة البناء والفهم للملحمة.يقود البروفيسور إنريكي كيمينز من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ هذه الثورة الرقميَّة في علم الآشوريات: حيث يعمل مع فريقه على رقمنة جميع الألواح المسماريَّة الباقية منذ العام 2018. ولديه بالفعل أكثر من 28 ألف لوح مكتوب بحروف صوتيَّة تحتوي على ما يزيد عن 417 ألف سطر من النصوص.ويوضح كيمينز أن أجهزة المختبر الحديثة الرقميَّة لم تكن موجودة من قبل، وإنما كانت عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة من الأجزاء. ومن المعتقد أنّها يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في إعادة بناء الأدب البابلي، مما يسمح بالتقدم بشكل أسرع بكثير من المراحل السابقة، لا سيما أنه الآن أصبح لديه مساعد رقمي لا يشكو من التعب ويمكنه تجربة ملايين المجموعات في غضون ثوانٍ معدودة، وكانت النتيجة مذهلة عندما ظهرت مشاهد جديدة من ملحمة كلكامش الى النور. وهكذا أصبحنا نعرف الآن مشاهد غير منشورة من الملحمة؛ يعود الفضل فيها الى تلك الاجهزة المختبريّة الحديثة. حيث تظهر هذه الصور إنكيدو وهو يحاول أن يثني كلكامش عن قتل الوحش خمبابا. ثم انطلق البطلان في رحلة لزيارة الإله إنليل في نيبور.وهناك المزيد، إذ ظهر لوح من العام 130 قبل الميلاد، إنَّ قصّة الملحمة كانت لا تزال من أكثر الكتب مبيعاً. وبعض الترجمات الجديدة أيضاً قدمت اختلافات مدهشة عن القصّة المعروفة. فعندما يخبر أوتنابيشتم كلكامش كيف أعد السفينة لمواجهة الطوفان، يذكر أنّه “أغدق” الطعام والشراب على البنّائين. لعبة فكّ الرموز يقول بنيامين فوستر، أستاذ علم الآشوريات في جامعة ييل: “لم تكن لدينا كلمة “بذخ” من قبل”. “وفي رأيي، يشعر كلكامش بالذنب لأنّه يعلم أن كلَّ الأشخاص الذين يساعدونه في بناء السفينة سوف يغرقون في غضون أيّام قليلة”. يعاملهم بكرم ناشئ عن الندم. إنّها تفاصيل تضيف نوعاً من التنازع الأخلاقي للقصة. الشيء الأكثر إثارة هو أنَّ هذه هي البداية فقط. إذ تؤشر التقديرات الى وجود نحو 30 بالمئة من كلمات الملحمة بحاجة إلى فك رموزها. ومع تحويل جميع الأجزاء إلى شكل رقمي بالفعل، سواء لدى مؤسسة المتحف البريطاني أو المتحف العراقي في بغداد، فإنَّ احتمالات اكتشافات جديدة هائلة في الطريق إلينا. يعلق كيمينز بحماس: “هناك آلاف القطع التي يمكن للجميع فكّ رموزها باستخدام آلة المختبر الرقميَّة”. ومن هنا يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة أساسيَّة لكشف أسرار الماضي، مما يسمح بفهم أفضل للحضارات التي سبقتنا بواسطة كلماتها الخاصة. لقد أشعل نجاح مشروع خوارزميَّة الشظايا “فراغمنتاريا” شرارة الاندفاع نحو الآثار الأدبيَّة في مختلف أنحاء العالم مع مماثلة على نصوص قديمة أخرى. ففي مدينة هيركولانيوم الرومانيَّة، يستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لقراءة طبقات البردي المتفحّمة بسبب ثوران جبل فيزوف. وفي مصر، قد تساعد خوارزميات مماثلة على فك رموز الهيروغليفية التي لم تُفهم بعد، وكشف أسرار الفراعنة. وحتى مخطوطات البحر الميت قد تكشف أسرارا جديدة بفضل هذه التقنيات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی غضون ة التی

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!

ما إن تسلم دونالد ترامب رئاسة أمريكا للمرة الثانية، بعد حفل تنصيبه، حتى سارع ضمن عاصفة إعلاناته، للحديث عن مشروع ضخم بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة “سوفت بانك” اليابانية وشركتي “أوبن آي” و”تشات جي بي تي” الأمريكيتين"، ضمن شعاره الكبير لـ"جعل أمريكا عظيمة مرة أخرة"، والحفاظ على الهيمنة الأمريكية المعلنة وحتى الاستعراضية، في هذا المجال الحساس.

فمنذ سنوات، تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات للحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تعتبره من قضايا الأمن القومي. واستهدفت واشنطن خاصة الصين، عبر تقيّيد ضوابط على التصدير قدرة الصين على الوصول إلى أكثر الرقائق الالكترونية تطورا، خصوصا تلك التي تنتجها شركة "إنفيديا" العملاقة، التي أصبحت أكبر شركة في العالم بسبب ذلك في فترة، وبلغت قيمتها السوقية حتى 3.4 تريليون دولار. وقد أدت رقائق "إنفيديا" إلى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى "أوبن إيه آي".

وبسبب هذه الخطوات ظل الخطاب الأمريكي يؤكد، وأحيانا ببعض الاستخفاف والتكبر حتى، أن بكين متأخرة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي، عن واشنطن المتقدمة بأشواط عنها.

بالتزامن، وحتى قبل تسلم ترامب السلطة مجددا، و في ما بدا ردا صينيا مدروسا من حيث التوقيت والمحتوى، على ترامب وأمريكا، أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، في 10 يناير الجاري، نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه، بل ويتفوق على "تشات جي بي تي" و"جيميناي" (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن وبتكلفة أقل بمئات الأضعاف عن تلك التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية.

ويعتمد نموذج ديب سيك على 2000 رقاقة قديمة فقط من "إنفيديا" بتكلفة بلغت 6.5 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأمريكية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة "إنفيديا" المتطورة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. لتؤكد الشركة الصينية الوليدة (تم انشاؤها في 2023 فقط) أن القيود الأمريكية لم تؤت ثمارها، إذ أشارت شركة "ديب سيك" الصينية إلى أنها استخدمت الرقائق الأقل تطورا من شركة "إنفيديا" (والتي يُسمح باستيرادها) وطرقا مختلفة لتحقيق نتيجة تعادل أفضل النماذج الأمريكية.

الأكيد أن العالم مقبل على "حرب مفتوحة كل الضربات والمعارك فيها مسموحة" بأسلحة "الذكاء الاصطناعي" ولا مكان فيها لأنظمة غبية معادية للذكاء، والأذكياء، بل وللبقاء في السلطة، تجتهد بـ"غباء" للتشجيع على فرض "الغباء" وبحجم صناعي على شعوبها المقهورة، وبالمقارنة فإن تكلفة إدارة "تشات جي بي تي" وصلت في 2024 ما يقارب 7 مليارات دولار، وهو رقم مذهل.

النجاح السريع للشركة الصينية، حيث وصل تطبيق الهاتف المجاني الذي يحمل اسم الشركة نفسها (DeepSeek) إلى صدارة قوائم التنزيل على متجر "آبل"، متفوقا على تطبيق "تشات جي بي تي" من "أوبن إي آي" المدفوع، في ظرف عشرة أيام، كان له مفعول تسونامي. وقد أدى ذلك إلى انهيار في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية في وول ستريت في بداية تداولات الأسبوع، يوم الاثنين الماضي، حيث تعرضت شركة “انفيديا” الأمريكية لخسارة تاريخية، حيث فقدت نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية مع تراجع أسهمها بنحو 17%، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية. وانخفض مؤشر "ناسداك 100"، الخاصة بشركات التكنولوجيا الأمريكية، بنسبة 3 بالمئة، الاثنين الماضي، وهو أكبر انخفاض في 6 أسابيع، مما تركه ثابتًا تقريبًا لهذا العام وقيمته أقل بنحو تريليون دولار عما كانت عليه عند إغلاق البورصة، الجمعة، أي قبلها بيومين.

ترامب يعلق على "الصدمة الكبيرة"

وبعد هذه الصدمة الكبيرة اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يومها، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة “ديب سيك” هو بمثابة “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.

واعتبر ترامب خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي، أن هذه الصدمة قد تكون أيضا “إيجابية” بالنسبة للسيليكون فالي لتدفعه إلى الابتكار بتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه “بدلا من إنفاق المليارات والمليارات، ستنفق أقل على أمل أن تصل إلى الحل نفسه".

وبحسب بيانات "ديب سيك" الصينية فقد تأسست برأس مال يبلغ 10 ملايين يوان (نحو مليون و400 ألف دولار) عام 2023، وتقدّر تكلفة نموذجها للذكاء الاصطناعي بنحو 5.6 ملايين دولار، وهو رقم أقل بكثير مقارنة بنفقات عملاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة "إنفيديا"، التي تتراوح بين 100 مليون دولار إلى مليار دولار.

وقد أسس شركة "ديب سيك" ليانغ ونفنغ، البالغ من العمر 39 عاما، وقد تخصص في هندسة الإلكترونيات والاتصالات قبل الحصول على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات، ومعظم موظفي شركة "ديب سيك" اليوم هم من الخريجين وطلاب الدكتوراه من أفضل الجامعات في الصينية.

وإلى جانب تكلفته الزهيدة فإن تطبيق "ديب سيك"، يقدم كبديل متطور ومجاني للتطبيقات الأمريكية المماثلة المدفوعة مثل "تشات جي بي تي"، كما أنه يقدم محتوى مفتوحا عكس المحتوى المغلق للتطبيقات الأمريكية.

ووصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (مالكة "تشات جي بي تي")، الإثنين الماضي، نموذج "ديب سيك" بأنه "مذهل، وخاصة فيما يقدمونه مقابل السعر".

بالتزامن، وحتى قبل تسلم ترامب السلطة مجددا، و في ما بدا ردا صينيا مدروسا من حيث التوقيت والمحتوى، على ترامب وأمريكا، أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، في 10 يناير الجاري، نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه، بل ويتفوق على "تشات جي بي تي" و"جيميناي" واستدرك: "لكننا متحمسون بشكل أساسي لمواصلة تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بنا بشأن البحث، ونعتقد أن زيادة (القدرة) الحاسوبية باتت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى حتى ننجح في مهمتنا".

هذا الوعد الذي قطعه ألتمان على نفسه، في سياق مشروع ترامب للتفوق الأمريكي في الذكاء الاصطناعي، يزيد من احتمالات "حرب" غير مسبوقة بين بكين وواشنطن في هذا المجال الحساس بأبعاده الاقتصادية (التريليونية) وحتى السياسية.

لكن اللافت أنه بعد يومين فقط من كلام ألتمان اتهمت شركته "أوبن إيه آي" شركات صينية ( بينها ديب سيك) وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.

ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.

وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".

وتطرح هذه اللغة الأمريكية سيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات بين بكين وإدارة ترامب الجديدة، خاصة مع خطاب الأخير الملوح بـ"عصا" العقوبات الاقتصادية ضد الصين.

لكن يبدو أن ما قامت به شركة "ديب سيك"، وإعلان شركة “علي بابا" الصينية هي الأخرى تطبيقا أكثر تطورا للذكاء الاصطناعي يعطي هامشا كبيرا للصين للتحرك في هذا المجال وسط مشهد أمريكي وعالمي متأرجح على وقع تصريحات و"خرجات" ترامب كذلك.

الأكيد أن العالم مقبل على "حرب مفتوحة كل الضربات والمعارك فيها مسموحة" بأسلحة "الذكاء الاصطناعي" ولا مكان فيها لأنظمة غبية معادية للذكاء، والأذكياء، بل وللبقاء في السلطة، تجتهد بـ"غباء" للتشجيع على فرض "الغباء" وبحجم صناعي على شعوبها المقهورة، بتواطؤ وتبرير من نخب، أو بالأحرى "نكب متذاكية"، وتطرد أو تهجر أو تسجن في المقابل الأذكياء فقط لأنهم يقولون لا لحكم الغباء والأغبياء الوبال على البلدان!

*كاتب جزائري مقيم في لندن

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية.. برامج تدريبية جديدة لوقاية النباتات
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • كتابتها استغرقت 20 عاما.. زاهي حواس يكشف أسرار أهرامات مصر في ندوة بمعرض الكتاب
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. كيف يُغير DeepSeek قواعد اللعبة؟
  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • رئيس رابطة الليجا يكشف عن أسرار نجاح الدوري الإسباني
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة