"رنة خلخال" تجمع هيثم شاكر مع إيهاب عبد العظيم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعيش الفنان هيثم شاكر حالة من النشاط الفني حيث طرح أغنية جديده تحمل اسم "رنة خلخال"، قام "إيهاب عبد العظيم" بمشاركة جمهوره بنشر مقطع ريلز من خلال حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
منشور الشاعر إيهاب عبدالعظيم:
وعلق على الأغنية قائلًا: "جديد من كلماتي للنجم هيثم شاكر، رنة خلخال كلمات إيهاب عبد العظيم، وألحان كريم محسن، وتوزيع وميكس ماستر أحمد حسام إلهامي دهيمة، تسجيل ماهر صلاح".
وتم طرح أغنية "رنة خلخال" للمطرب "هيثم شاكر على قناته الخاصة على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وقد حصل على نسبة مشاهدة 4496 في خلال ساعتين فقط، كما حصل على نسبة إعجاب نحو 529.
آخر أعمال هيثم شاكر:
ويذكر أن آخر أعمال المطرب "هيثم شاكر" هى أغنية "حكايتنا كملت" والتي حصلت على نسبة مشاهدة عالية جدًا، وهى من ألحان "محمد الصاوي"، وتوزيع "شريف مكاوي"، وهي ذات طابع رومانسي.
كلمات اغنية "حكايتنا كملت":
ويقول مقطع من الأغنية:" حكايتنا كملت وكان في وعد نفذته، وشيلتك في عنيا اسمك واسمي جنب بعض، ولاخر عمري شريك فيا، ادي كل صحابنا ومعارفنا جم تنبسطوا معانا الليله دى.
قلبي من الفرحه عمال يضم حضنك يحبيبي بحنيه، دي كأني في حلم وبقول يا سلام معقول ياقلبي بقينا ليه، وهدينا يا دنيتنا بأحلى أيام، الفرح ده احنا اولي بيه، انا هفضل جنبك واعيش سنيني معاك يا حبيبي كلها.
انا في عينيك الحلوين سرحت من أمتي ونفسي تكون ليا، من اول ما شوفتك انا تصالحت مع نفسي وأيامي الجايه، اول مقابله لو عدي عمر انا هفضل فاكر تأثيرها، مهما السنين تفوت تمر صوره مافيش حد يبدلها
وجدير بالذكر ان أحيا المطرب هيثم شاكر حفلًا في المملكة العربية السعودية، حيث قام بالبكاء على خشبة المسرح من شدة الفرح، حيث قال عندما حّل ضيفًا في برنامج سهرانين للفنان أمير كرارة، والذي يعرض على قناة on: "الحفلة دي مستنيها من عشرين سنة".
وتابع قائلًا: "وأنا لما حلمت إني أكون مطرب كنت لتولدت وعِشت في السعودية 14 سنة، ومشيت منها وأنا بحلم أبقى مطرب وأغني في السعودية".
وقال أيضًا أثناء تواجده في برنامج سهرانين: "طول رحلتي العملية كنت بحلم وبتمنى أغني في السعودية، ولما حضرت الحفلة شوفت استقبال الجمهور ليا على المسرح، ولاقيت شريط حياتي بيمر قصاد عيني، دا خلاني أنهار بكاء من الفرحة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.
معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.
قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.