مصور الجزيرة بغزة يدخل في غيبوبة والاحتلال يمنع خروجه للعلاج
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دخل مصور الجزيرة الزميل فادي الوحيدي في غيبوبة بعد تدهور صحته وعدم سماح الاحتلال بخروجه من شمال قطاع غزة، للعلاج حتى الآن.
وكان الطبيب المشرف على الحالة الصحية للزميل فادي، الذي أصيب برصاص جيش الاحتلال في جباليا، قد قال أمس إن حالته خطيرة للغاية ويجب نقله إلى الخارج سريعا لتلقي العلاج.
وأكد الطبيب أن الطواقم الطبية أجرت عددا من العمليات الجراحية للزميل فادي لكنها لم تنجح في إنقاذه من الشلل التام.
وقال الطبيب المشرف على الحالة إنه يعاني أضرارا في الشرايين والأوردة وعظام متهتكة.
ويتلقى الزميل فادي، الذي أصيب أثناء تغطيته الصحفية لحصار مخيم جباليا في التاسع من الشهر الجاري، رعاية طبية متواضعة نظرا للصعوبات التي تعانيها المنظومة الصحية شمالي قطاع غزة.
وطالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من قطاع غزة للعلاج، بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمال القطاع للمرة الثالثة منذ بداية الإبادة بغزة في 7 أكتوبر 2023؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بالضفة والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة مدن وبلدات فلسطينية، في وقت تواصل عدوانها شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهرين.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس منطقة عراق التايه وشارع مؤتة شرقي المدينة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وقامت بأعمال تخريب لممتلكات المواطنين، مضيفة أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وفتشوها وعبثوا في محتوياتها.
وفي طولكرم التي تتعرض لعدوان إسرائيلي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من بلدة قفين، واقتحمت بلدة عتيل (شمالي المدينة) ونفذت حملة مداهمات طالت محل "فخر الدين للصرافة" وكسرت وخربت محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية لأكثر من 3 ساعات. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في شارع 22 وشارع الواد، وداهمت بناية سكنية، ونشرت قناصة بالمكان، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وفي في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، بعد دهم وتفتيش منازلهم جنوبي الضفة.
أما في رام الله، فاختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابا من داخل مركبة، على مدخل قرية عين سينيا شمالي المدينة.
إعلانوأفادت مصادر محلية أن جيبا عسكريا اعترض الطريق أمام مركبة شحن تجارية، وقد اختطف جنود الاحتلال شابا من داخلها، دون أن تعرف هويته.
وفي الخليل، ذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اعتدوا على رعاة أغنام فلسطينيين جنوبي المدينة، وقاموا بمحاولة سرقة مواشيهم.
وقد دخل العدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين يومه الـ65 على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال، في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة لإصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لآلاف العائلات الفلسطينية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمركبات والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي جنين، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى المخيم، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، مما أسفر عن نزوح 21 ألف فلسطيني من المخيم.
كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط مخيم جنين وبشكل متوالٍ وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، يواصل جيش الاحتلال عدوانه شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي" مما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.